"روڤر!!!" صاح آنيل بسرور ذهول، و غادر المنزل مرتميا على الأخر يحضنه بشدة.
قِطة روڤر التي كانت تقف فوق أكتافه قفزت سريعا إلى الأرض مصدرةً صوت الإنزعاج.
و روڤر سرعان ما بادل آنيل الحضن بينهما يطبط على كتفه،"يبدو أحدهم قد اِشتاق لي"
تبسم آنيل و إبتعد للخلف يحدق بوجهه، "مضى وقت طويل حقا"
إبتسم روڤر بخفوت ثم رد نظره لسيث و لِيا، يعقد حاجبيه.
"ما الذي يحصل هنا؟ و من تكون؟"
نظر للِيا التي رفعت نظرها تحدق به و قبل أن تجيب أسرع سيث في ذلك."واحدة فقدت عقلها، لقد أعطتني ماريجوانا بكامل قواها العقلية قبل أيام و الأن أتت لتخبرني بأنها كانت ثمِلة"
روڤر إلتفت للخلف متأملا دراجة لِيا النارية بحاجب مرتفع و إعجاب دفين بتلك الدراجة.
ثم رد نظره لهما و قال:
"ألم أخبرك أن تبتعد عن ذلك سيث ؟"سيث، "لم أدخنها وحدي بل أنا و بيلي و آنيل"
نظر روڤر لآنيل مستاءا ثم سأل:
"حسنا ألازلت تملك القليل؟"رمش ثلاثتهم به "ماذا؟" تساءل سيث و روڤر رفع أكتافه يجيب:
"تعلم كي أتخلص منها"قلص آنيل أعينه به بشك، حتى قالت الأخرى:
"سيث، أنا حقا لن أغادر من هنا إذ لم أحصل عليهم أو ثمنهم بالمقابل"سيث، "إذن ظلي واقفة هنا"
رمقته بغضب حتى قال روڤر:
"فلتدخلي، سنتفاهم بالداخل"سيث، "كلا! لا نسمح للغرباء بالدخول"
روڤر تجاهله يرد نظره لليا و أشار لها أن تدخل ففعلت تبتسم على بانتصار بوجه سيث الحانق.
الذي إنتظرها حتى دلفت و إقترب من دراجتها النارية الضخمة يركلها بغضب حتى تقوس للأمام بسبب أذيتِه لأصابع أقدامه.راقبه آنيل و تنهد يقول:
"أنت صبياني"نظر له سيث و رغم ألمِه لم يتردد في رفع أصبعه الأوسط بوجهه.
دحرج آنيل أعينه و إنحنى لحمل قطة روڤر يبتسم لها، رسم أدراجه عودة لداخل المنزل، محاولا تقبيل القطة التي تمنعه بوضع يديها فوق شفاهه.
"متى ستتوقفي عن التكبر و كرهك للجميع ها؟"
سألها تزامنا مع دلوفه للبهو و قفزت جريا لحضن روڤر الذي جلس هو و لِيا على الأرائك.أعين روڤر كانت تتفقد لِيا التي كانت تتحقق من شكل المنزل حتى عقد جميعهم حواجبهم بسبب صفع سيث لباب المنزل بشدة.
لمحوه يتقدم من البهو و جلس بغضب يحدق بلِيا التي بادلته النظرات بِنفس الطاقة.
آنيل جلس أيضا جانب سيث، حتى تنهد روڤر الذي مد ذراعه يفردها خلف أكتاف لِيا على مسند الأريكة.
