فضلا اللي يقرأ مينساش الڤوت والمتابعة
--------------------------
•الحلقة الثانية • <في حب الألماس التقينا> بقلمي نورهان ناصر.تمتمت ليل بنبرة منخفضة يعتريها الذهول من الموقف برمته :
- تشرفنا !.
رد كريم مبتسمًا بخفوت :
- الشرف ليا !.
ثم ساد الصمت بينهما ، وكلا منهما في أفكاره الخاصه ، انتهت ليل من تناول الطعام ثم اتجهت إلى حقيبتها وجهاز الاتصال الخاص بها ، في محاولة بائسة لإصلاحه .
زفرت ليل الهواء بثقل قائلة بنبرة متذمرة :
- وده وقتك إنت كمان تعطل يعني ؟.
نظر كريم لها مستغربًا ثم هتف بتساؤل:
- في حاجه ولا إيه؟.
أجابته ليل بنبرة حاولت جعلها طبيعية :
- جهاز الاتصال بتاعي تقريبا اتعطل - نظرت إلى ساعتها ثم هتفت بهدوء - فاضل أربعين دقيقه والمد ينتهي .
همهم كريم بلا اهتمام :
- طيب مبروك عليكِ .
التفتت ليل له بذهول تقول بنبرة مستغربة :
- مبروك عليا ؟.
أكد كريم بابتسامة غريبة ، فرمقته ليل بحيرة لثوانٍ ثم هتفت بتساؤل متذكرة أمرا ما كان غائبًا عن بالها :
- أنت تبقى ابن رئيس الوزراء صح ؟.
نظر كريم لنقطة ما في الفراغ ثم تابع بلا مبالاة :
- اممم.
حركت ليل رأسها بيأس من أفعاله وقررت تجاهله ، ثم عاودت النظر إلى جهازها تحاول مرة أخرى ، و أيضًا بلا فائدة ، فاستندت على الجدار خلفها بتعب ، ألقت نظرة عابرة عليه، فوجدته مغمض العينين ، فأغلقت عينيها هي الأخرى .
دقائق مرت والوضع كما هو ، فتحت ليل عينيها ببطء ثم رفعت يدها تنظر إلى ساعتها ، زفرت الهواء بضيق ، وأغمضت عينيها مرة أخرى ، مضى الوقت ببطء وكلاهما صامتًا ، دعت الله في داخلها ثم نهضت من مكانها أمسكت بمعداتها واستعدت ثم هتفت قبل أن ترتدي قناع الغوص الخاص بها :
- بقولك؟ .
فتح عينيه ونظر لها ببرود ، حركت رأسها بيأس هاتفة بنبرة ينبعث منها الحدة :
- فاضل أقل من ربع ساعه والمد ينتهي ، أنا هطلع اتفقد الأوضاع برا وأحسب العمق اللي إحنا فيه بدقة وإن شاء الله خير .
شبك كريم يديه متحدثًا بلا مبالاة :
- أنا ممنعتكيش على فكره ولا سألت حتى أنتِ رايحه فين ؟ ، اتصرفي براحتك مش متضطره تقوليلي خط سيرك .
أنت تقرأ
في حب الألماس التقينا
Mystery / Thrillerفتاة يتيمة تعمل غواصة إنقاذ ، متعلقة بالبحر كثيرا ، هو بيتها الأول والأخير ، عاشقه للألماس ليس ذاك الحجر المصنوع من الفحم لا لا بل ألماس من نوع آخر لن أخبركم ستتعرفون عليه بمفردكم ، حياتها عادية ليس بها ما يثير هذا ولكن لن يستمر الوضع كثيرا ، ستنقلب...