•الحلقة الخامسة • بقلمي نورهان ناصر< في حب الألماس التقينا> «ملحوظة بارت انهارده طووووووويل اتمنى الاقي تفاعل مرضي 🤭»
أخذت تعبث بالكاميرا تتأكد من شحنها وهي تقول بنبرة مرحه بدت له ك الطفلة في تلك اللحظة :
- مستعد هنبقى لايف دلوقت ؟
نظر لها كريم مستغرباً حماسها ، ثم هتف بنبرة ساخرة، يجتاحها بروده المعتاد :
- احلفي هانبقى لايف ؟ استني نسيت الحوار وكمان شوفي البدلة عليا اتبهدلت خالص يرضيك اظهرلهم كدا ومعجبينِ يطفشوا وانا المفروض غواص كبير ولو شافوني بالوضع ده نظرتهم هتتغير ليا فاتفضلي انتي بقى الكاميرا كاميرتك وشوفي شغلك وملكيش دعوه بيا أنا هكتفي بالمراقبة بس.
ابتسمت ليل له باقتضاب من بروده ثم حدقته بقرف وهي تهز رأسها بيأس ، وجهت الكاميرا عليها أخذت نفسًا عميقًا ثم تحدثت بهدوء :
- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
صدر صوته من خلفها يهتف بسخرية :
- دي هتُخطب لسه !
تعالت أصوات البحر من حولهم مغطية على أصواتهم فأوقفت الكاميرا و التفتت له بذهول، متمتمة من تحت أسنانها بغيظ :
- كريم اسكت شوي مش عارفه أركز منك نسيتني هقول إيه؟.
وضع كريم يده على فمه ، متمتمًا بخفوت:
- حاضر - تمتم يخاطب نفسه - اسكت يا كريم والا المخرج هيرميك لسمكة القرش متقاطعش الفنانه.
ضحكت ليل في خفوت ثم نظرت إلى الكاميرا وعادت تشغيلها ثم قالت:
- بعتذر على اللي حصل ده بس صوت الموج كان عالي وفقدت تركيزي .....
همهم كريم بصوت هامس يردد بعبث ليثير حنقها ، وهو يتجه إلى آخر الصخرة ينوي القفز :
- بدأت في الاعتذار، ياما خشي في الموضوع بقى ، الناس زمانها زهقت .
ضغطت ليل على أسنانها بغيظ واضح ، ترمقه بنظرات متهكمة حانقة ، ثم عادت ببصرها إلى الكاميرا مرددة بهدوء :
- أنا الغواصة ليل محمود من فرقة الإنقاذ البحري الخاص بشاطئ اسكندرية ، أنا هنا على صخرة متوسطه في وسط البحر ، محتاجه مساعدة ضروري .
نظرت إليه وما كادت توجه الكاميرا ناحيته ، فوجدته قد اختفى تحت الماء ، حركت رأسها بيأس من أفعاله ، ابتسمت في تهكم لثوانٍ ثم عادت تتحدث بنبرة مرحه تطمأن صديقتها عليها :
- غزالتي أوعي تكوني قاعدة تعيطي أنا كويسه الحمدلله وإن شاء الله هرجعلك واقرفك بعالم سبيستون ، وحشتيني يا تؤامي ، انتي كل عيلتي أنتِ ومحمود ، محمود أوعى تلوم نفسك أنا كان لازم اسيب ايدك علشان تخرج وتيجي تنقذني تاني، محمود لو شايفني دلوقت فأنا محتاجه مساعدتك بأقصى سرعة ، الرياح قوية جدا وحركة البحر مش ثابته والامطار انبارح كانت غزيرة في ازدياد في منسوب المايه وشكلنا كدا داخلين على مد اقوى من اللي فات .
أنت تقرأ
في حب الألماس التقينا
Mystery / Thrillerفتاة يتيمة تعمل غواصة إنقاذ ، متعلقة بالبحر كثيرا ، هو بيتها الأول والأخير ، عاشقه للألماس ليس ذاك الحجر المصنوع من الفحم لا لا بل ألماس من نوع آخر لن أخبركم ستتعرفون عليه بمفردكم ، حياتها عادية ليس بها ما يثير هذا ولكن لن يستمر الوضع كثيرا ، ستنقلب...