الحلقة الخامسة عشر

1.5K 93 1
                                    

___________________

•الحلقة الخامسة عشر • < في حب الألماس التقينا > بقلمي نورهان ناصر.
ابتسمت بهدوء ، فالتفت كريم إلى تلك الفتاة قائلا :
- آنسة ريماس بعتذر إننا جبناك كدا وسيبتِ النادي بس مراتي مش بتفكر في تدريبات دلوقت انتِ عارفه فرحنا بعد أيام .

هتفت ريماس بتملق:
- مبروك يا باشا وأنا متفهمه نكمل شغلنا بعدين سلام مدام ليل أكيد لينا لقاء تاني .

ابتسمت ليل في وجهها بضيق ، فضحك كريم على تعبيرات وجهها ثم قال بمرح :
- يعني مشيتها أهو وبردو لسه زعلانه أعمل ايه علشان الماستي ترضى عني ؟؟؟.

.......................

كان منكبا فوق تلك الآلة القاتـ.لةيركز عينيه على ذاك المنظار الدقيق الذي يرى فيه ضحيته بوضوح وإصبعه يحتل موقعه فوق الزناد ،ينتظر أوامر سيده ، فجأة تطرق إلى آذانه صوت خطوات لـ كعب أنثوي يقترب منه ، مصحوباً بصفير عذب ، في البداية ظن أنه يتوهم ذلك ولكن عندما أضحى الصوت قريبا منه لدرجة كبيرة التفت ببطء ، فتقابلت عينيه مع وجه لامرأة أقل ما يقال عنها أنها فاتنه ، جذابة بأعين زرقاء قاتمة ، كان ينظر نحوها بأعين متسعة من الدهشة ، ابتسمت هي في برودٍ لتقول بعربية ضعيفة وهي تسأله بنبرة ناعمة أطاحت بعقله :
- عـ..اوز قُـ...بـله؟.

طالعها القناص باستغراب وهو يزدرق لعابه من فرط جمالها ، وقبل أن يستوعب أي شيء ، وجدها تقترب منه أكثر على حين غفلة ، وما إن أضحت على مسافة قريبة منه لدرجة أنه شعر بأنفاسها تلفح وجهه نسى الزمان والمكان ، حاوطت عنقه بيديها ليقتحم عطرها الساحر خلاياه وتقضي على الباقي من عقله لتتوسع ابتسامته ظنًا منه أنها ستقوم بتقبيله الآن فـ وجد نفسه يرفع يديه و يمسك بوجهها يقربه منه أكثر ، يمني نفسه بتلك الأمنية ، فابتسمت الأخرى بخبث عندما وصلت لمرادها من تخديره .

فـ رفعت يدها بذلك السلاح الحاد الذي كانت تخفيه بداخل قفاز جلدي أسود اللون ، وبثوانٍ جزت عنقه جزًا ، لتنفجر الدماء مغرقة وجهها ورقبتها ، فأبعدت السلاح عن رقبته ببسمة باردة ثم نظرت إلى سلاحه بملل والقته بعيدًا بلا اهتمام ، أبعدت جثته عن النافذة بقدمها بقرف ثم ألقت نظرة عليهم وهي تبتسم قبل أن تخرج هاتفها لتقول بلكنة أجنبية منمقة :
- تمت المهمة سيدتي كلاهما بخير قتــ.ـلت سمكة القرش ، متى اختطف الفتاة ؟.

.......................

هبط الطيار بالطائرة فأمسك كريم بيدها بحنان ثم
ساعدها في صعود الطائرة فسلم له الطيار القيادة جلست ليل بجواره ومشاعر عديده اجتاحتها نظرت إليه مبتسمة بتوتر :
- كريم متأكد إنك بتعرف ؟.

شاكسها بمرح قائلاً بثقه :
- متأكد يا روحي متقلقيش كدا ، أنا أعرف أنك اقوى من كدا ولا إيه؟ اوعي تكوني خايفه ؟.

ابتسمت بتوتر مجيبة إياه :
- خايفه إيه يا راجل عيب عليك ، ده أنا مرعوبه لو كان بحر فأنا الحمد لله بعرف اتصرف إنما ده جو مليش فيه الصراحه .

في حب الألماس التقيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن