"قبل البارت متنسوش الدعاء لإخواتنا في فلسطين 🇵🇸
اللهم كن لهم عونا ونصيرا وكن لاعدائهم بالمرصاد يا رحمن يا رحيم "._________________
الحلقة السابعة والعشرون< في حب الألماس التقينا> بقلمي نورهان ناصر.
تسحب في خفية وتحت ستار الظلام قبل أن تشرق الشمس ، اتجه إلى السفنية ووضع المعدات فيها ، نظر إلى الجزيرة بعيون باكيه يهمس بنبرة منخفضة :
- هتوحشيني أوي يا ليل ، بس لازم أعمل كدا ، عارف إنك هتضايقي لما تصحي ، وما تلاقنيش جنبك بس هتعذوريني ، ولو لينا نصيب هرجع إن شاء الله .
استدار كريم وأولى ظهره للجزيرة ، قلبه لا يطاوعه الذهاب وتركها ، لكن هذا هو الحل المناسب ، اعتلى دفة القيادة ، وانطلقت السفينة تشق طريقها فوق المسطح المائي ، كان بين الدقيقة وأختها ينظر إلى ساعته ثم يزفر الهواء في ضيق ، يشعر بالاختناق هو لا يتنفس بعيدًا عنها .
آه يا وجع قلبي وكلي على فراقك ، تمتم بها قلبه بنبرة هلوعه ، فأغمض كريم عينيه وشغل الوضع الآلي ، واتجه إلى تلك الأريكة مُستلقيًا عليها ، يتمنى لو بمقدوره النوم ولو بضع لحظات ، رفع هاتفه وفتحه ينظر إلى صورتهما معًا تحت الألماس ، يبتسم في حب لابتسامتها ، و بأطراف أصابعه كان يلمس شاشة هاتفه وتحديدًا حيث صورتها ليبتسم بحب .
• وصف الصورة•
يقف كريم بالقرب من محمية الشعب المرجانية ، تقفز ليل على ظهره تتمسك به وعلى محياها ابتسامه واسعه ، وهي تلف كلا ذراعيها حول صدره ،في حين كان يضحك كريم بصخب ضحكة من القلب بانت فيها غمازتيه .
وضع الهاتف على صدره وترك لعينيه العنان ، وبعد وقت شعر بيدها تمسح له دموعه بلطف ، واليد الأخرى تلعب في شعره ، أغمض عينيه بقوة إنه يحلم بالتأكيد وإذا كان حلم ، فلا يريد أن يستيقظ منه ، وبعد مرور عدة ساعات فتح عينيه على سماع صوت التنبيه الذي عايَّره ليوقظه عند اقترابه من وجهته .
استوى كريم جالسًا يمسح على عينيه ، وهو يدلك رقبته بألم ثم نهض واتجه صوب السور ينظر من حوله ، لقد ابتعد عنهم مسافة طويلة، أخرج تنهيدة قوية تعبر عن مدى ضيقه وانزعاجه ، مد يده والتقط هاتفه نظر إلى الساعة فكانت تشير إلى العاشرة صباحًا، فـ هتف بنبرة مهمومه :
- أكيد ليل صحيت دلوقت وقاعده تعيط ....
- هعيط ليه ؟.
التفت كريم إليها في صدمه وهو يفرك في عينيه بقوة ، فاقتربت ليل منه تضرب على صدره معاتبة :
- أنا بجد مضايقه منك أوي ، بجد سيبتني ومشيت قدرت تعملها يا كريم ؟ فين وعدك ليا؟؟؟.
تمتم كريم من بين صدمته لرؤيتها قائلا في ذهول :
- ده حلم صح ؟ أكيد أنا بحلم .
ضمت ليل قبضة يدها وأخذت تضربه على صدره بغيظ قائلة في سخرية :
أنت تقرأ
في حب الألماس التقينا
Mystery / Thrillerفتاة يتيمة تعمل غواصة إنقاذ ، متعلقة بالبحر كثيرا ، هو بيتها الأول والأخير ، عاشقه للألماس ليس ذاك الحجر المصنوع من الفحم لا لا بل ألماس من نوع آخر لن أخبركم ستتعرفون عليه بمفردكم ، حياتها عادية ليس بها ما يثير هذا ولكن لن يستمر الوضع كثيرا ، ستنقلب...