قبل القراءة فضلا متنسوش الڤوت والمتابعة
_______________
•الحلقة الأولى • رواية <في حب الألماس التقينا> بقلمي نورهان ناصرتتحرك مثل الفراشة، تعتلي ملامحها ابتسامة مشرقة ، بينما تردد كلمات تلك الأغنية في هاتفها بسعادة :
- في عالمٍ من الصور ، حكاية فيها عِبر ، تغوص في بحر الخيال ، وتنتقي منه الدُرر ، في الشرق حينًا والجنوب في الغرب أو نحو الشمال ، نعيش في كل الشعوب ، نجوب آفاق الجمـال ، في قصة تروي الكثير الخير شمسٌ لا .....
توقفت قائلة بنبرة متهكمه :
- قفلتيها ليه يا غتته ؟.
حركت غزل رأسها بيأس هاتفة بنبرة مرحه :
يا طفلة ، مش هتبطلي أغاني عالم سبيس تون اللي أنتِ عايشه فيها دي ؟.
حركت ليل كتفيها بدلال يتنافى مع كلمات تلك الأغنية الخاصة بالأطفال قائلة :
- بحبها يا رزله ، وبعشق رشا رزق .
ابتسمت غزل لها بغيظ قائلة بنبرة متهكمه :
- واضح أوي – ثم لفت انتباهها ما تفعله فهتفت متسائلة – إيه ده ؟ أنتِ رايحه فين كدا يا ليل ؟.
توسعت ابتسامتها ،لتهتف بسعادة غامرة :
- رايحه لـ حبيبي !.
رفعت غزل إحدى حاجبيها رامقة إياها بنظرة تهكمية ساخرة :
والله ؟ – أومأت برأسها مبتسمة بتأكيد فأكملت رفيقتها – وده مين إن شاء الله ؟ لا لا لحظه عرفته اللي في بالي صح ؟.
أغلقت ليل حقيبتها واتجهت نحوها واضعة يديها حول عنقها مبتسمة بشغف :
انهارده الجو جو عشق وشط اسكندرية دلوقت يجنن وبعدين أنا لازم أجمع الألماس يا حبي .
قبض قلبها فجأة وتسارعت دقاته، لتهتف بنبرة قلقه محاولة ثنيها عما تنوي القيام به :
ليل ، حبيبتي أكيد مش هتروحي البحر دلوقت صح انتي مسمعتيش عن المد والجزر انهارده والسفينة اللي غرقت ، أرجوك بلاش !.
قبلتها ليل في خدها ثم حركت رأسها بنفي قائلة بنبرة متحمسة :
- ده أنسب وقت ، انهارده عندي طاقة غريبه إني لازم أروح هناك – دمعت عيناها فاقتربت منها ماسحة دموعها مردفة بنبرة مطمئنة – غزالتي متخافيش كدا إن شاء الله خير متقلقيش ، ربنا هو الحفيظ !.
أمسكت غزل بوجهها بين يديها هامسة بنبرة باكيه :
- ونعم بالله ، بس ربنا قالنا ما نرميش نفسنا في التهلكة .
ربتت ليل على يدها الممسكة بوجهها ثم ابتسمت تطمئنها :
- حبيبتي ، عارفه ، بس ده كمان مجالي وشغلي أنا بشتغل في فرق الإنقاذ، ولازم أروح انتي سمعتي أكيد عن الناس اللي اختفوا انهارده في وسط البحر بسبب المد والجزر ، لازم نخرجهم بعدين جايز يكون في حد منهم عايش مين يعرف ؟.
أنت تقرأ
في حب الألماس التقينا
غموض / إثارةفتاة يتيمة تعمل غواصة إنقاذ ، متعلقة بالبحر كثيرا ، هو بيتها الأول والأخير ، عاشقه للألماس ليس ذاك الحجر المصنوع من الفحم لا لا بل ألماس من نوع آخر لن أخبركم ستتعرفون عليه بمفردكم ، حياتها عادية ليس بها ما يثير هذا ولكن لن يستمر الوضع كثيرا ، ستنقلب...