• الحلقة الثانية عشر • < في حب الألماس التقينا> بقلمي نورهان ناصر.(( شباب محبتش ازعل حد رغم أن التفاعل مش احسن حاجه بس والله الواحد نفسيته بتتعب لما يشوف عدد القراءة والرواية مش جايبه تصويت فليه كدا ده هي ضغطه وانت معدي 💔))
غزت الحمرة الشديدة وجهها فأحنت رأسها للأرض مبتعدة بخطوات متعثرة ، تحت استغراب كريم من تصرفاتها ولما تحني رأسها للأسفل هكذا ؟، تنبه على خطواتها وأنها تتراجع للخلف بظهرها بينما عينيها مسلطة على الأرض وشعرها يخفي سائر وجهها .
كادت تصطدم بذلك الحجر خلفها فكانت يده الأسرع والتفت حول خصرها ، شهقت ليل واخفت وجهها في صدره وهي تتشبث به بقوة ، أظافرها تكاد تخترق قميصه ، همس كريم بحنان داخل أذنها بينما يبعد شعرها عن عنقها :
- مالك يا ليلتي ؟ متوتره ليه كدا ؟.همست في ضعف :
- مـ ..مـفيش !.حاول إبعادها عنه بلطف ليرى وجهها فتمسكت يدها به أكثر ، فزفر كريم الهواء في قلق وسألها مرة أخرى:
- مالك يا ليل ، نفسك متقطع كدا ليه ؟ أهدي - صمت لثوانٍ مفكراً- أها انتي متوتره يعني علشان اللي أنا قولته ؟.لم ترد عليه بل أخذت شهيق وزفير ثم هتفت على عجلٍ :
- كريم ، هروح الحمام أغسل وشي دقيقه وراجعه .ابتعدت عنه فور أن أنهت حديثها ولم تمهله فرصة للحديث وأخذت تركض عائدة إلى المنزل رأتها غزل واستغربت ركضها نادتها ولم ترد ، وصلت ليل إلى العمارة في غضون عشر دقائق فتحت الباب سريعًا ودلفت إلى المرحاض أغلقت الباب خلفها ووقفت أمام المرأة تنظر إلى انعكاس وجهها في حزنٍ شديد ، مدت يدها ببطء تضعها على وجهها وكالعادة لم تتحمل ، تلك السخونة المنبعثة منه، فتحت صنبور المياة وأخذت تغسل وجهها مرار وتكرار وهي تبكي بشده ، انتشلها من موجة بكائها صوت طرقات خفيفه على باب المرحاض يعقبه صوته الحاني:
- ليل حبيبتي أنتِ كويسه؟.أجلت صوتها بصعوبة ليخرج طبيعيا :
- آه أنا طالعه أهو .عادت بنظرها إلى المرأة مرة أخرى ، وهي تحدث ذاتها :
- أهدي يا ليل ، مفيش حاجه ايه اللي حصلك فجأة ؟ أنا كنت خلصت من الهم ده بقي من زمان .جففت وجهها بالمنشفة ثم ألقت نظره عليه فابتسمت ها قد عاد إلى طبيعته ، خرجت من المرحاض فتقابلت مع غزل التي أتت خلفها وتقابلت مع كريم على الدرج ، أمسكت بيدها تسألها في قلق عليها :
- حبيبتي مالك شكلك كنتي بتعيطي؟وليه كنتي بتجري كدا ؟.- بعيط إيه بس ؟ .
هتفت غزل في إصرار :
- يا هبله مبتعرفيش تكدبي وخصوصا عليا أنا؟ كريم زعلك ولا ايه أروح اديه الوصايا العشر و ...- مفيش حاجه يا غزل والله أنا كويسه أنا بس افتكرت أهلي حسيت قد إيه أنا يتيمه وأنا مليش حد كدا من اهلي معايا ...
أنت تقرأ
في حب الألماس التقينا
Mystery / Thrillerفتاة يتيمة تعمل غواصة إنقاذ ، متعلقة بالبحر كثيرا ، هو بيتها الأول والأخير ، عاشقه للألماس ليس ذاك الحجر المصنوع من الفحم لا لا بل ألماس من نوع آخر لن أخبركم ستتعرفون عليه بمفردكم ، حياتها عادية ليس بها ما يثير هذا ولكن لن يستمر الوضع كثيرا ، ستنقلب...