مين مستني الفصل 15 👀يثبت وجوده
#اقتباس كوميدي
أجابها ليث ببساطة شديدة وبسمة غبية تحتل موقعها على ثغره :
- وده سؤال بردو يا صبا بتحرجيني كدا .- معلش جاوبني !!!.
ابتسم ليث بغباء وهو يمسك بمقود السيارة بيديه ثم نظر صوبها متحدثاً ببساطة شديدة وبسمة غبية لازالت تحتل موقعها على فمه :
- طيب بصي أنا زيي زي شباب كتير يعني نفسي الاقي اللي تريحني وأكون أهم حاجه عندها فـ عايز اتجوز علشان لما أروح البيت ألاقي اللي تطبخلي كدا لأن أختي هتتجوز ومش هلاقي اللي يعملي الأكل أي نعم أكلها ميتسطعش بس كانت بتحاول المهم هاكملك وكل ما أقولها على حاجه نفسي فيها تنفذها بكل حب وفي أي وقت اقولها نفسي في ممبار الساعة أربعة الفجر تقولي حاضر يا ليثي ، أغير رأيي بعد ما تعملها واقول على حاجه غيرها بكل نفس صافيه تقولي من عيوني يا ليثي.صمت لثوانٍ ثم أكمل مبتسما بغباء وهو يعدد لها مواصفات فتاة أحلامه على يديه :
- واحد تكون صبورة بالها طويل لأن أنا طلباتي مبتخلصش،اتنين وعيونها شبعانه علشان متبصش لاكلي وتحسدني ، تالته بحبوحه مبتسمة للحياة ، أربعة نفسها حلو في الأكل ودي أهم صفه وتطور من نفسها كل يوم تاكلني حاجه شكل وصفات بقى من حول العالم وتركاتها وحركاتها ،والكره في ملعبها يعني تتشقلب كدا وتبهرني بأكلاتها، يبقى هدفها الأساسي هو إن أنا أكون مبسوط ومرتاح وواكل بس مش شبعان علشان أنا زي ما أنتِ عارفه مبشبعش ولله الحمد يعني ، والأكل هو الحب الحقيقي في حياتي ومش عايزها تضايق من حبي ليه ، وأهم صفة تبقى متوفر فيها تكون أمينة ها واخده بالك يا حرامية الجبنه؟؟.عقب على جملته الأخيرة بغمزه وتلميح صريح مكملا حديثه بذات البسمة الغبية وعينيه تنظران للسماء:
- الله يمسيها بالخير بقى لما تيجي وتنور مطبخي ، المهم متمدش أيدها على أكلي و متاكلش معايا أصلا ، وهنروح بعيد ليه على رأي الاستاذ مبروك أبو العلمين حموده لما قال لـ سرين عبد النور ، الحريم عندهم مابيكلوش إلا أما الراجل يموت وقتها تبقى تاكل براحتها.ختم ليث حديثه وهو يسبل لها بزرقاوتيه مجددا بينما يطالع ملامحها ببلاهة وبسمة غبية في حين كانت صبا تفتح عينيها وفمها على وسعهما محدقة به في صدمه ظنها ليث أنها بـِ عُرفه " اتثبتت" بحديثه الذي وللغباء يظنه غزلا ورومانسيه شديدة وكأنه لم يلمح لها بأنها سرقت جبنه العزيز أو أنه ناداها ب" حرامية الجبنه" ذاك اللقب البغيض الذي يعلم مدى كرهها له .
شعرت بأن غضب العالم بأسره يجري في دمويتها الآن ، أنفاس عالية حارة تخرج من جوفها وأنفها بقوة بينما عينيها تحدقانه بشرر لتبستم ابتسامة بدت لطيفة خجولة ولكنها مبطنة بالغضب الشديد ،.
أخذ ليث يبتسم باتساع وهو يبربش بأهدابه ، ليتفاجئ بـ كف قوي يهبط على وجنته.
نورهان ناصر 😌🤍
أنت تقرأ
في حب الألماس التقينا
Mystery / Thrillerفتاة يتيمة تعمل غواصة إنقاذ ، متعلقة بالبحر كثيرا ، هو بيتها الأول والأخير ، عاشقه للألماس ليس ذاك الحجر المصنوع من الفحم لا لا بل ألماس من نوع آخر لن أخبركم ستتعرفون عليه بمفردكم ، حياتها عادية ليس بها ما يثير هذا ولكن لن يستمر الوضع كثيرا ، ستنقلب...