رجاءا التفاعل يا جماعه وعرفوني رأيكم في الرواية ...علشان نكمل 🙂🙄
________________________
• الحلقة الثالثة عشر• < في حب الألماس التقينا> بقلمي نورهان ناصر.ذرفت عيناها الدموع بكثرة ، فور أن رأته يتحرك من مكانه ، شعرت أن قلبها قد انتزع من صدرها،صرخت بهلع :
- كريم حبيبي ، اتمسك في أيدي أنا أسفه ، أسفه أنا اللي اصريت ، دايما متهوره سامحني .تشبثت يده بها مرددًا بحزن :
- متلوميش نفسك شكلها النهاية ....صرخت ببكاء نافية:
- لا لا متقولش كدا ، اكيد هيتصرفوا خليك ماسك في إيدي بس .تعلقت عينيه عليها هاتفاً بحزن :
- لايمتى ؟.تمتمت بنبرة باكيه :
- لحد آخر نفس ، أنا مش هاسيب إيدك مكان ما هتروح رجلي على رجلك ، قلبي معاك حياتي كلها متسواش من غيرك هنخرج من هنا بردو .بالاسفل اتجه رئيس حراسه معنفًا لذاك الرجل المتحكم في اللعبة قائلاً بغضب:
- ايه التهريج اللي بيحصل ده ؟ أنا مش عملت أنا ورجالة تشيك عليها ، إزاي وقفت كدا؟ اتصرف ابن رئيس الوزراء حياته في خطر ممكن يوقع ، وقتها هتكون حياتك قصاد حياته رخيصه أوي.بالأعلى ازداد الصراخ من حولهم وقد أصاب جميع الركاب حالة من الصرع وسيطر الرعب على نفوسهم ، تهاتف على مسامعها أناس يتلون الشهادة وآخرون يقرأون القرآن بصوت مرتفع ، قبضت يدها الصغيرة على يده بقوة تنزرف العبرات من عينيها ندمًا ، والصداع يكاد يفتك بها، أحست بثقل شديد جثم على عينيها ، في حين كان هو قد خرج مقعده تمامًا ، لم تعد قادرة على الصمود أكثر ، ابتسم كريم بألم :
- بحبك يا الماستي.بكت بشدة وهي تحرك رأسها بنفي صارخة بحرقه حينما أُفلتت يده من بين يديها .
صرخت فجأة بهلع وهي تتنفس بصوت مرتفع كأنما كانت تغرق :
- لااااااااااااا .اقترب منها وأمسك بوجهها بين يديه قائلاً بنبرة قلقه وعينيه تتفرسان ملامحها بتساؤل:
- مالك يا حبيبتي ؟ صرختي ليه ؟.نظرت إلى اللعبة العالية حد السحاب ، ولوهلة شعرت بالخوف ، ابتسم وأحاطها هاتفا بنبرة مرحه يبعد عنها توترها :
- خوفتي مش كدا ؟.ارتبكت من قربه منها بهذه الطريقة ، وهمهمت بشجاعة زائفة :
- انا مبخافش من حاجه .وضع يده على مكان قلبها الذي تتسارع دقاته فيما بينها ، رافعاً إحدى حاجبيه متمتمًا بهدوء:
- لا واضح من قلبك اللي عمال يدق بقوة..وضعت يدها فوق يده ممسكة بها بقوة ،وكأنها تطمئن نفسها بأنه معها ولم يصبه شيء ، رفعت رأسها ونظرت إليه وقد أحست بانقباض قلبها بعد تلك الرؤية التي برزت على عقلها ، فهتفت بخوف بينما تدفن رأسها في عنقه تتعلق به ، وسائر جسدها ينتفض من الرعب:
- كريم خلينا نمشي من هنا ، مش عايزه أركب قلبي اتقبض فجأة اللعبة دي خطيرة ربنا بيقول " لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " دي انتحار ، واحنا لسه طالعين من عمليات ، ودي فيها إجهاد كبير عليا وعليك لأ مستحيل نركبها ، مستحيل أعمل كدا – صمتت قليلًا مكملة بدموع بينما تتشبث به أكثر – أنت مش هاتسيبني؟.
أنت تقرأ
في حب الألماس التقينا
Mystery / Thrillerفتاة يتيمة تعمل غواصة إنقاذ ، متعلقة بالبحر كثيرا ، هو بيتها الأول والأخير ، عاشقه للألماس ليس ذاك الحجر المصنوع من الفحم لا لا بل ألماس من نوع آخر لن أخبركم ستتعرفون عليه بمفردكم ، حياتها عادية ليس بها ما يثير هذا ولكن لن يستمر الوضع كثيرا ، ستنقلب...