قبل الحلقه متنسوش الدعاء لإخواتنا في فلسطين 🇵🇸
______________•الحلقة السادسة والعشرين• < في حب الألماس التقينا> بقلمي نورهان ناصر.
زفر كريم الهواء بضيق ثم نظر إليه قائلا بتهكم:
- نعم سيادتك ، أنا حكيتلك اللي حصل بالظبط .
ضيق شمس عينيه محدقًا إياه بنظرة تهكمية قبل أن يقول في غيظ :
- في حاجه بقى أنا معرفهاش لسه وسيادتك بتخبي عنا ، زائد مش عارف ليه متجنبني أنا وبقيت الفريق؟؟ .
التف كريم مغادرًا فأمسك شمس بيده يجبره على التوقف ، وهو يرمقه بنظرات حادة ، فزفر كريم أنفاسه في غضب ثم أمسك بيده وسحبه بعيدًا قائلا في تهكم :
- عايز تعرف إيه ؟ اذوا رجالتي وأهم مرميين في المستشفى ، وخطفونا ورموا مراتي من الطيارة وهي فاقدة الوعي ، وكانت ممكن تموت من المسافة دي لولا إن ربنا لطف بيا وبيها ، وأنا هربت منهم وقابلت سيادتك عند ميناء الشاطىء لما ملقتش ليها ظهور وكنت منهار حرفيا ، وانت جيت قومتني وقولتلي إن مراتي عايشه بس رقبتها مجزوعة وجسمها مش قادره تحركه ، إيه عايزني أقول إيه ؟.
وضع شمس يده على كتفه قائلا وهو يكز على أسنانه :
- أنا أسف إني ضغطت عليك ومقدر حالتك بس ساعدني علشان أعرف أساعدك ، الناس دي مقالوش ليك طيب هما عايزين إيه بالظبط ؟؟ أي حاجه ولو كلمه بسيطه سمعتها منهم ؟ زائد هما المفروض عارفين مكانك دلوقت فإزاي سابوك تمشي كدا بالبساطة دي ؟؟؟ إزاي سايبينك كدا والمفروض إنك هربت منهم في حلقة ناقصة يا كريم ، أنت اتفقت معاهم على ايه؟؟؟ أو اقنعتهم إزاي يسيبوك؟؟؟.
هتف كريم بنبرة موجزة :
- شمس أنا حكيت اللي عندي بعد إذنك هحضر فطار لمراتي ، وآه قبل ما أنسى زود الحراسة حوالين المنتجع والمستشفى ومتقولش لبابا أي حاجه مش عايز أقلقه .
- إزاي يعني لما مديري يسألني عن الوضع هقوله إيه؟؟
جذب كريم خصلات شعره :
- قول أي حاجه بس متقلقش والدي إحنا كويسين وهما مش هيتعرضوا ليا تاني .
تنهد شمس بغضب شديد قائلاً:
- أيوه بقى ليه مش هيتعرضوا ليك؟؟؟.
ألقى كريم نظره عليه قبل أن يوليه ظهره قائلاً:
- معنديش إجابة يا شمس وبطل تلاحقني أحسن لك ترجع لبيتك ومراتك معنديش حاجه اقولها لك.
.................................................
وضعت أمامه الأطباق واحدًا تلو الآخر ثم جلست على مقعدها ، تنظر إلى شروده –على غير العاده –بتعجب ، رفعت أحد الأطباق المملوءة بما يحب أمام عينيه ، إلا أنه لم يحيد بنظره عن الفراغ وبقت عينيه شاردة وكأنه لا يراها ، ضيقت عينيها باستغراب شديد ثم وضعت الطبق مكانه ، ونادت عليه :
أنت تقرأ
في حب الألماس التقينا
Mystery / Thrillerفتاة يتيمة تعمل غواصة إنقاذ ، متعلقة بالبحر كثيرا ، هو بيتها الأول والأخير ، عاشقه للألماس ليس ذاك الحجر المصنوع من الفحم لا لا بل ألماس من نوع آخر لن أخبركم ستتعرفون عليه بمفردكم ، حياتها عادية ليس بها ما يثير هذا ولكن لن يستمر الوضع كثيرا ، ستنقلب...