•الحلقة العاشرة • بقلمي نورهان ناصر رواية في حب الألماس التقينا.(( متنسوش الڤوت والمتابعة مش عارفه بكتبهم كل مرة ولا حياة لمن تنادي 🙄💔))
•|بعد مرور أسبوع •|
دلفت غزل تقول بنبرة مرحه كعادتها :
- مستعده ؟.نظرت إليها مبتسمة بسعادة قائلة بينما تضع حاجاتها في حقيبتها :
- مستعدة بس ده أنا نفسي أطير ، النهارده كريم هياجي يتقدم لي والموضوع هيبقى رسمي مش قادره أصدق أن كل العقبات عدت .اقتربت منها وأمسكت بكتفيها قائلة بسعادة بدت واضحة في نبرة صوتها :
- لا صدقي انهارده كتب كتابك يا غواصتي وكبرتي وبقيتي عروسه حقيقي قلبي فرحان لك أوي .لمعت عيناها بالدموع قائلة بنبرة يشوبها البكاء :
- كان نفسي حد من أهلي يكون موجود - صمتت فجأة وهتفت متسائلة وغصه مريرة تشكلت بحلقها - غزل هو أنا مليش أهل خالص يعني أهل بابا وماما فين ؟.احتضنتها هاتفة بحب :
- انا أهلك يا حبيبتي أختك وصاحبتك ومامتك كمان .تشبثت ليل بها مغمغمة بنبرة باكيه :
- ربنا يخليكِ ليا ، يالا خلينا نمشي ورانا حاجات كتيره .ابتسمت غزل قائلة :
- يالا بينا يا عروستي ، زمان كريم مش قادر يستنى لـ بالليل وعايز ياجي دلوقت .- بتجيبي في سيرتي ليه ؟.
هتف بها بمرح بينما يقف عند الباب مستندا بظهره عليه، همست ليل بنبرة خجوله:
- كريم أنت لسه هنا فكرتك مشيت .سعل فجأة وهتف مشيرا إلى غزل :
- غزل الحقيني بكوباية مايه بسرعه .حركت ليل رأسها بيأس من أفعاله فابتسمت غزل في وجهه قائلة بينما تمر من جانبه :
- مش محتاج تمثل التمثيلية دي أنا كنت هخرج على فكره .ابتسم بخفوت قائلاً بنبرة ممتنه :
- أنتِ عارفه اني بحب ارخم كدا ده طبع بقى سوري.عقدت ذراعيها أمام صدرها ترمقهما بنظرات متهكمة حانقة:
- اجبلكم كوبايتين ليمون ؟.هتفت غزل بمرح:
- سلام أنا بقى علشان دي في الغيره فظيعه الله يكون في عونك.ضحك كريم بصخب ثم دلف إلى الغرفة وهتف مبتسماً:
- القمر زعلان ليه كدا ؟ معقول غيران عليا.هزت رأسها بنفي تقول:
- اكيد مش هغير من غزالتي لأنها أختي وتؤامي ويستحيل تطعني في ضهري ، المهم كنتوا بتتهامسوا في إيه ؟.ابتسم كريم هاتفًا بمكر:
- هقولك لو نفذتي طلبي الأول .التوى فمها بسخرية قائلة:
- وإيه هو بقى ؟.اقترب منها هامسًا بعبث ، فتراجعت للوراء محدقة به بأعين متسعه من الصدمه هاتفة بنبرة حادة:
- انت عايزهم يحبسونا بتهزر يا كريم .
أنت تقرأ
في حب الألماس التقينا
Mystery / Thrillerفتاة يتيمة تعمل غواصة إنقاذ ، متعلقة بالبحر كثيرا ، هو بيتها الأول والأخير ، عاشقه للألماس ليس ذاك الحجر المصنوع من الفحم لا لا بل ألماس من نوع آخر لن أخبركم ستتعرفون عليه بمفردكم ، حياتها عادية ليس بها ما يثير هذا ولكن لن يستمر الوضع كثيرا ، ستنقلب...