الحلقة الثامنة

2.9K 138 21
                                    

((تنوية هام البارت طووووووووويل يعتبر بارتين في بعض عاوزه تفاعل مرضي وكلمات تشجيع كدا وآه متنسوش الڤوت والمتابعة ليا رجاءا صوتك هيفرق معايا لأن روايتي تستحق تظهر وتاخد حقها ولا انتوا ايه رأيكم🙈🤭👀)

• الحلقة الثامنة • رواية في حب الألماس التقينا بقلمي نورهان ناصر.

لحظة صمت مرت وتعالت الأصوات من حوله ، ترك الحراس فراش ليل ووقفوا يخفضون رؤوسهم للأرض خاصة حمزة الحارس المقرب لـ كريم أدمعت عينيه حزنًا على حاله، وقع قلب أبيه أرضًا مع سقوطه وهتف يعاتبه :
- شوفت آخرة عنادك ، يابني انت بتوجع قلبي ليه بس ؟ واديك هتأذيها معاك.

أسرعت تلك الممرضة نحوهم وقلبها يعصف بالحزن لأجلهم في حين تجاهل كريم ألمه وحديث والده وظلت عينيه محدقة بتلك التي تتوسط صدره بوجه شاحب كالموتى ، شعر بوخزات حادة في قلبه توترت أنفاسه وهو ينظر إلى سكون جسدها ووجهها المحتقن بالحمرة الشديدة ، رفع يده ووضعها على وجهها صُعق من الحرارة المنبعثة منه ، رفع رأسها ببطء وأخذ يناديها بقلب تتسابق دقاته بقوة :
- ليل ، ليل حبيبتي فتحي عيونك ، ليل بالله عليكِ ردي عليا .

نظر كريم إلى الممرضة بتوتر :
- هي مالها مش بترد ليه ؟ وجسمها سخن أوي.

وضعت الممرضة يدها على جبهتها مصعوقة فـ هتفت بتوتر :
- انتوا واقفين تتفرجوا كدا ليه نادوا للدكتور بسرعه البنت جسمها بيغلي.

خرج أحد الحراس يستدعي الطبيب ، عادت بنظرها إلى ليل أمسكت بعضد يدها تستشعر نبضها اعتلت الصدمة وجهها وهي تقول :
- نبضها بطيء جدا!.

- أنتِ بتقولي إيه؟
قالها كريم بعيون متسعة ثم ربت على وجهها وهو يحثها أن تفتح عينيها بينما يبعد خصلات شعرها عن جبهتها :
- ليل حبيبتي اوعي تسيبني ، ليل ردي عليا فتحي عيونك ، أنتِ مش هاتسبيني أنتِ كمان حصلك إيه؟

حانت منه نظره عابره إلى والده نظره تحمل العتاب والحزن الشديد نظراته تخبره " أنت السبب في هذا " فانزوى والده في آخر الغرفة وتحاشى النظر إلى عينيه وهو يدعو الله ألا يصيبها مكروه .
..................

دقائق مرت ودلف الطبيب الذي صُعق من المنظر واتجه نحوهم بخطوات سريعة جلس على ركبتيه يفحصها بدقة وهو لا يدري لما وجهها ساخن بتلك الطريقة ما السبب في تباطىء نبضات قلبها كانت أمورها بأحسن حال آفاقه كريم وهو يتمتم بانفعال:
- انت ساكت ليه ؟ ليل مالها ؟ طمني هي هتفوق مش كدا ؟.

كان رجاء أكثر من كونه سؤال ، فقال الطبيب وهو ينظر إليه بحيرة :
- أنتوا اللي تقولولي مالها حصل إيه؟ وازاي وقعت عليك وانت كمان .

رد كريم بنبرة ضعيفة يتخللها الحزن:
- انت الدكتور هنا ومش وقته كلامك ده خليها تصحى اعمل أي حاجه هي من قبل ما توقع وهي ساكته ووشها أحمر كأنها بتتخنق .

في حب الألماس التقيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن