المهم بقيت محتاره في حتة إني كيف أوصل الهديه دي ل فارس ....مروه كأنها قرت أفكاري ، جات قالت لي اها ح توصلي الهديه ل فارس كيف ؟؟ قلت ليها ما عارفه !! قالت لي طيب اتصلي عليهو و خليهو يجيك في دكان عوض و انتي أمشي أديها ليهو ، قلت ليها بري بري ما ماشه ، قالت لي عادي ياخ ! قلت ليها لا يا زوله ، قالت لي خلاص انا الح أمشي أوصلها ليهو بس انتي كلميهو و خليهو يجيني في دكان عوض ، قلت ليها طيب ، مسكت التلفون و إتصلت على فارس ، لمن رد علي قلت ليهو ممكن تجي دكان عوض ؟ قال لي ليه في شنو ؟؟ قلت ليهو انت بس تعال ، قال لي طيب ، المهم قفلت منو و كلمت مروه و هي غلفتها كويس و مشت وصلتها ليهو و أنا كنت متمنيه أشوف ردة فعلو شنو ، لمن مروه جات راجعه و قالت لي أديتها ليهو قربت اقول ليها ها قال ليك شنو ؟؟ عجبتو ! بس ما قدرت ، قالت لي إتوقعي منو اتصال في أي لحظه عشان يشكرك على الهديه دي 🙈
دا الكنت متوقعاهو و كل دقيقتين بعاين للتلفون بس ما جاني منو أي اتصال ، قلت يمكن مشغول مع لخمة العيد ، المهم نضفنا البيت كلو و ساهرنا لحد الساعه 2 طبعاً نضافة العيد دي أحلى نضافه في الدنيا كلها ، المهم صباح العيد كلنا قمنا بدري ، طبعاً صوت التكبير و حركة الشفع في الشوارع بتدخل البهجه على النفوس و صباح العيد دا أحلى صباح ، المهم أمي و عمتو إجلال جهزوا نفسهم سرعه و مشوا صلاة العيد مع عمتي نوره و نحنا بدينا نفرش في البيت و مآب كانت حايمه ب بخورها ، إنسحبت براحه و دخلت الأوضه ، مسكت تلفوني و دخلت الواتس مع إني فكرت إتصل على فارس بس ما قدرت ، لقيتو كاتب في الإستوري حقو : عندنا بنات حله زي شيالة الحلاوه ، حتحتار و ما حتعرف تختار أي بت ...قصدي أي حلاوه 😂
طبعاً اتغظت شديد و إتمليت من الإستوري حقو دا ، رديت عليهو و قلت ليهو خلي الحلويات دي تنفعك ، إستلم رسالتي بس ما رد عليها ، بقيت قاعده على أعصابي بس و بعاين للدردشه حقتو و منتظراهو متين يرد ، فجأه ملاذ جات داخله و هي بتلف في شعرها و كانت متظبه على الآخر ، كانت لابسه جامبسوت مع جاكيت جينز ، جات شالت شنطتها و كانت حتطلع !! قلت ليها دقيقه دقيقه طرحتك وين ؟؟ قالت لي في الدولاب عايزاها ؟؟
وقفت على حيلي و مشيت ليها قريب و قلت ليها عايني مالك انتي ؟ قلة الأدب لزومها شنو ؟؟
قالت لي هسي قلت الأدب شنو في دا فهميني ؟؟ قلت ليها المهم ألبسي طرحتك ، قالت لي ما عايزه ألبسها و كانت حتطلع بس مسكتها من يدها و قلت ليها والله ما تلبسيها من هنا ما تطلعي ، فكت يدها مني بغضب و قالت لي ما على كيفك إنتي....على حس أصواتنا مروه جات جاريه و قالت لينا خلاص شياطينكم فكوها !! مالكم في شنو ؟؟
قلت ليها اتخيلي عايزا تطلع من دون طرحه !!....مروه قالت ليها دي قلة أدب جديده يا ملاذ ؟؟ سريع ألبسي طرحتك و إلا والله العظيم ما أخليك تعتبي عتبة الباب دا و إنتي عارفاني كويس ، عاينت لي بضيق و مشت فتحت الدولاب و شالت ليها طرحه و مشت ....قلت ل مروه البت دي بقت ما طبيعيه !! قالت لي اي شايفاها اتعلمت ليها أمور ، المهم على بال ما أنا و مروه نجهز نفسنا ناس أمي جوا راجعين ، أمي قالت لينا خلونا نجهز سريع عشان نمشي نعيد في بيت أبوكم ، قلنا ليها طيب ، مروه و مآب و هيثم و سلوى طلعوا يعيدوا على الجيران و يجوا عشان نمشي أما أنا في كنت بس قاعده و منتظره فارس يرد علي ، و أمي و عماتي كانوا بستقبلوا الضيوف و بعايدوهم ، شويه كدا سمعت صوت رجال جوا داخلين ، من بين الأصوات دي جاني صوت فارس ! طبعاً قلبي بقى شغال دق دق و في رعشه سرت في جسمي ، مشيت براحه و وقفت جنب باب الأوضه و بقيت أعاين بإتجاه المظله ، من بعيد لمحتو قاعد في السرير و بضحك مع أمي ، كان نفسي أمشي ليهم و أعيد عليهو بس ما قدرت والله ، حسيت انو لو طلعت و وقفت قدامهم ح أسيح من شدة الخجل ، فجأه كدا جاني صوت أمي و هي بتنادي علي ، حسيت لساني تقل و النطق غلبني و قلبي ما كان مريحني ، لمن نادتني تاني ، استجمعت قوتي و قلت ليها من جوه الأوضه أيوه يا أمي ، قالت لي جيبي الشياله و تعالي ، قلت ليها حاضر ، بلعت ريقي و مشيت المطبخ ، شلت منو الشياله و قبل ما أطلع منو أخدت لي نفس عميق و حاولت أهدي نفسي شويه و أضبط أعصابي ...المهم طلعت من المطبخ و كل ما أقرب من المظله توتري بزيد و قلبي بشتغل زي الدلوكه و رجليني حسيتهم بضربوا في بعض ، لمن وصلت باب المظله أنا خلاص حسيت إنو ح يغمى علي ....من جهه كنت خجلانه من أمي و عماتي و من جهه تانيه من فارس ، ما عارفه كيف سلمت عليهو هو و المعاهو و مديت ليهم الشياله بس الأكيد إني ما قدرت أخت عيني في عين فارس ، بعد ما ضيفتهم كنت ح أطلع بالشياله بس عمتي وقفتني و قالت لي تعالي ماشه وين أقعدي معانا.....في سري قلت ليها وااااي انا منك يا عمتو نوره 😭😭
من دون ما أتلفت قلت ليها تلفوني برن و طوالي طلعت من المظله و جري على الأوضه حتى الشياله ما رجعتها مكانها ، أول ما دخلت كدا ختيت يدي على قلبي و بقيت أتنفس بصوره طبيعيه وسط دا كلو إبتسمت والله بسبب حلاوة الشعور ، لمن دخلت الواتس لقيتو كاتب لي : انا من زمان إخترت حلاوتي و هسي ماشي على بيتهم ، طبعاً قربت أطير من الفرح ، قربت اقول ليهو رسلي لي صورتك بالجلابيه بس استحيت والله ف سكته ، بس كان نفسي اشوفو بيها لأني هسي ما ركزت هو لابس شنو ، قلت ليهو حلووووو يلا تاني ما اسمعك تتغزل في البنات 😏
في نفس اللحظه رد علي و قال لي ليه بتغيري ؟؟
قلت ليهو لا بس ساي كدا ما تتغزل فيهم و ذاتو ما تعاين ليهم فاهم ؟؟
رسلي ايموجي ضحك و كتب لي حاضر عشان خاطر غيرتك دي ، قلت ليهو بس أنا ما بغار على زول ، قال لي أنا ما أي زول 😌
سكته طبعاً و ما عرفت اقول ليهو شنو تاني بس من جواي كنت مغموره بالسعاده ، دا أحلى عيد في حياتي كلها ، المهم بعد شويه كدا سامعاهم طلعوا ...والله الدنيا مسخت لي و إتمنيت إنو فارس ما يمشي بس مشى 💔
لمن ناس مروه جوا راجعين أمي قالت ليهم ملاذ دي مشت وين ؟؟ مروه قالت ليها لافه مع ناس حنين و قالت لي إنها ما ماشه معانا ل بيت أبوي ، أمي قالت ليها عنها بعدين لمن تجي راجعه حتلقى البيت مقفول والله الليله إلا كان تقيل في ضل الحيطه ....المهم نحنا جهزنا كلنا و أجرنا لينا عربيه ، انا بيني و بين نفسي ما كنت عايزا أمشي والله لأنو فارس موجود هنا و اليوم عيد فأكيد حيكون لافه في الشوارع و لو فتحت الباب ساي حأشوفو في اليوم أكتر من مره 😭
طبعاً حامد و حسين ذاتهم مشوا معانا و عشان ما يدفعوا قروش العربيه الأجرناها من البدايه ما قالوا لينا أنهم حيمشوا معانا ، خلونا بعد ما جهزنا و جينا دفعنا للراجل و ركبنا حتا جوا من تحت ضل الشجره الكانوا قاعدين فيها و قالوا لينا حنمشي معاكم ... طبعاً شميتهم شمه ، المهم مشينا بيت أبوي التاني و قيلنا معاهم لحد العصر و اليوم كلو قضيناهو ونسه و ضحك ...يمكن مزاجي الإتغير و نفسيتي الإتصلحت كانت واضحه وضوح الشمس لكل الناس لدرجة إنو أي زول يشوفني بتكلم أو بضحك بقول لي الخطوبه نفعتك 🤣🤣🤣
المهم لمن قررنا نمشي أبوي جا و أدانا العيديه و قال لينا ملاذ ماف ليها لأنها ما جات ، أمجد قال ليهو خلاص أديني عيديتها أبوي قال ليهو انت ذاتك ماف ليك لأنو امبارح أنا لمن رسلتك ما جبت لي الباقي و عملت نايم... طبعاً ضحكنا عليهو و بقينا نكاوي فيهو. ....المهم لمن رجعنا البيت لقينا ملاذ لسه ما جات ، عمتو إجلال قالت لينا لقت اللف و ما صدقت ، المهم عمتي نوره قعدت معانا شويه و ساقت أولادها عمرو و عاصم و مشت ، طبعاً عمتي دي عندها تلات أولاد و بت وحده ، أكبر واحد عثمان الخاطب مروه أختي ، بعدو علا قدري كدا بس سافرت ل عمتها في مصر ، تاني عندها عصام عمرو 12 سنه و آخر العنقود عمرو 10 سنوات ، المهم عمتي قبل ما تمشي قالت لينا إنو عثمان حيصل البيت بعدين الساعه 8 م ، أمي قالت ليها خلاص حنجي ننتظروا في البيت ، طبعاً مروه كانت بتعاين بس و ما علقت على حاجه ، المهم دخلت الأوضه و خشيت الواتس ، أصلا أنا الواتس بتاعي خلا ساي و ذاتو ما كنت بدخلو إلا عشان فارس ، طبعاً كان نفسي ألقاهو مرسل لي و المشكله ما بقدر ارسل ليهو من دون سبب ، عشان كدا خطرت على بالي فكره ، اتذكرت انو قبيل ناس دانيه و اتصوروا بتلفوني ما هم بس حتى صوروا معاهم ناس حسين ، لقيت صوره جماعيه ليهم ف قصيتها و شلت حقت حسين ، عملت إستثناء لناس مروه و دانيه و ديل يعني فارس هو الوحيد الح يشوفها ، ختيت صورة حسين في الإستوري و كتبت عليها : العيد أحلى مع ولد عمتي 💜
انتظرت زي ربع ساعه كدا بعدها ظهر لي إنو فارس شافها ، ضحكت و قلت أكيد هسي قاعد يغلي من شدة الغضب و هسي ح يرسل لي و يقول لي دا شنو دا ؟؟ احذفي الصوره دي سرعه ...قعدت أتبسم ساي لغاية ما مروا دقيقتين و هو ما رسل لي !!
قلت يمكن عايز يهدي نفسو شويه عشان ما يتكلم معاي بعصبيه ! انتظرت تاني حكاية 5 دقايق بس ما رسل لي !!...لمن المغرب أذن مشيت صليتو و طلعت مع مروه السراير و ملاذ لحد الزمن داك هي لسه ما جات فأمي قالت ل مآب و هيثم أمشوا فتشوا لي البت الصايعه دي و قولوا ليها أمي شايله ليك الخرطوش .... مآب و هيثم ما صدقوا و طوالي قاموا جاريين بإستعجال عشان ينادوا ملاذ و أمي تدقها ....
المهم أدتني بستلة اللبن و قالت لي امشي انتي و سلوى و جيبوا اللبن ، المهم لفحنا لينا تياب و مشينا الدكان ، اشترينا اللبن و لمن جينا طالعين لاقينا فارس في وشنا ، سلم علينا و قال ل سلوى كدي دي المره الكم نتلاقى ؟؟ ضحكت و قالت ليهو اعمل شنو لو انت بتحب الحوامه ، قلت ليهو لاقيتها وين و متين ؟؟
سلوى قالت لي قبيل لمن طلعت مع ناس مروه عشان نعيد في الجيران مشينا بيتهم و لقيناهو هناك و تاني إتلاقينا معاهو في بيت جارتكم ديك ما متذكره اسمها و تالت مره لمن جا بيتكم و هسي دي المره الرابعه.....عاينت ل فارس و ضيقت ليهو عيوني و طبعاً هو عامل رايح....قلت أكيد اتكلم مع سلوى عشان يغيظني زي ما غيظتو لمن ختيت صورة حسين ، قلت ليها اهاااا كويس و أن شاء الله تتلاقوا المره الخامسه كمان ، سلوى قالت لي بضحكه كدا زعلتي ولا شنو ؟!😂 قلت ليها بري أزعل من شنو فهميني ؟؟
المهم طلعنا من الدكان و أنا متوقعه إنو فارس يوقفني في أي لحظه و يسألني عن الصوره بس ما حصل و لمن إتلفت وراي لقيتو دخل الدكان و بتكلم مع عوض ساي ، بقيت ساكته بس و بعاين في الأرض و أنا ماشه ، سلوى قالت لي في مشكله بينك و بين فارس ؟؟
قلت ليها أكيد لا ليه بتسألي ؟؟ قالت لي ما عارفه بس حسيتو هسي بتجاهل يعاين ليك أو يتكلم معاك ، في سري قلت ليها كيف ما يعمل كدا و هو متغاظ مني بسبب الصوره الختيتها في الإستوري !!
قلت ليها لا ماف كلام زي دا انا و هو ما بنحب نقيف أو نتكلم كتير قدام الناس ، قالت ليها اهاااا كويس ، المهم لمن وصلنا البيت لقينا ملاذ جات و كانت جايطه شديد و شغاله لأمي ياخ أنا ما شافعه عشان ترسلي لي مآب و هيثم ! ح أمشي وين يعني !؟ ح أهرب مثلاً !؟ حتى في العيد ما عايزين تدوا الزول فرصه عشان يتنفس بيها ، أمي رفعت ليها أصبعها و قالت ليها أوعك يا ملاذ تلقي أدبك علي ، عمتي إجلال قالت ليها دا كلو بسبب دلعك ليها ، بناتك ديل لو من البدايه كان شلتي ليهن الخرطوش ما كان هسي دي حتقيف قدامك و تعلي صوتها عليك و المشكله انو ما عندكم اب ذاتو عشان يقعد يحرسكن ،، قلت ليها يحرسنا ليه ؟؟ مالنا عيبينا ؟؟ لوت خشمها و سكتت ، مروه قالت ل ملاذ والله ما تبطلي حركاتك دي أكلم ليك أبوي كمان وصلتي لدرجة أنك ترفعي صوتك على أمك !!؟ قالت ليها ما انتوا كرهتوني حياتي و زهجتوني ياخ !! قلت ليها هسي ورينا البزهج شنو ؟ من الصباح لافه زي السكرانه و لمن أمي قلقت عليك و رسلت مآب و هيثم عشان يشوفوك غطستي وين جايه تقلي أدبك عليها ؟؟ قالت لي عايني انتي تسكتي مني خالص لأني ما اتكلمت معاك ، ما عندك بي أي شغله ، ركزي مع نفسك بس ....قالت كدا و دخلت جوه و خلتنا مستغربين و بنتلفت ساي !! أمي قعدت في أقرب سرير و قالت الصاب البت دي شنو يا ربي ؟! سلوى قالت ليها صراحة يا خالتو ما صابها شي لكن يمكن عشان انتي دلعتيها زياده و رخيتي ليها الحبل ، هسي أنا أمي دي لا ساي ما بقدر أقولها ليها خلي لمن أرفع صوتي عليها ، عمتو إجلال قالت ليها عاد تربية القرى زي تربية المدن ؟!! لمن عاينت ليهم الإتنين سكتوا !!
بعد العشا مباشرة جهزنا نفسنا و مشينا بيت عمتي نوره و انتظرنا ولدها عثمان هناك ، ما كنا برانا في كم وحده من الجيران برضو كانوا معانا و عملوا قعده ظريفه كدا مع مرطبات عشان يستقبلوا بيها عثمان و فعلاً بعد ساعة كدا عثمان وصل البيت ، عمتي نوره كانت واقفه ليهو جنب الباب ، استلمتو هناك و حضنتو شديد و قعدت تبكي فيهو قدرتها ، أخوانو عمرو و عصام ذاتهم حضنوهو و بقوا يبكوا فيهو ، بعد مسافه حتى عمتي نوره فكتو ، سلم على أمي سلام شوق كدا بعدها جا علينا ، كل الجارات سلموا عليهو و بعدهم عمتو إجلال طوالي ، أنا و مروه و ملاذ و مآب و سلوى هيثم كنا آخر ناس ، اول شي سلم على هيثم و قال ليهو ووووين يا بطل مشتاقين والله ، بعدو سلم على ملاذ و مآب و سلوى و أنا لمن جا دور مروه من دون ما تعاين ليهو مدت ليهو طرف يدينها بس و كلمه ما قالتها ليهو ، قعدت طوالي و فتحت تلفونها ، المهم عمتي نوره قعدتو و قعدت جنبو و بقت تسألو عن أحوالو ، سلوى الرشيقه جرت المطبخ جابت الضيافه و جات و بقت تتظارف معاهو بس عجبني ليها لمن قال ليها بت منو إنتي ما عرفتك ؟؟
قربت أضحك عليها بس مسكت نفسي ، عمتو إجلال قالت ليهو أجي دي بتي يا عثمان ما بتعرفها ؟؟ قال ليها والله يا خالتو أنا دايش و انتي ذاتك ما عرفتك 😂
طبعاً هنا بالجد ما قدرت أمسك نفسي و طوالي ضحكت و مآب و هيثم ضحكوا معاي ، بس لمن الناس إتلفتوا علينا عملنا روحنا بنضحك على حاجه تانيه ، عمتي نوره قالت ليهو دي إجلال بت عمي جات من البلد و دي بتها سلوى جوا من البلد قبل فتره كدا ، عمتو إجلال قالت ليهو اصلكم يا ناس المدن بتريدوا تتغبوا المعرفه في الناس ، قال ليها العفو يا خالتي والله ما قصدي شي و بالجد ما عرفتك لأني شفتك زمان بس و هسي ما استحضرت شكلك ....
المهم بعد ما الجيران مشوا ، اتونسنا معاهم لحد الساعه 11 و لمن كنا راجعين وزع لينا هدايا و قدمنا لحد البيت ، طبعاً طول الطريق أمي و عمتو إجلال هم الكانوا بتكلموا معاهو بس و أنا و مره مره نحنا كنا بنشارك لمن يسألونا عن حاجه بس مروه دي خالص ما عاينت ليهو و بالغلط ما إتكلمت معاهو.....
المهم الأيام عدت و نزلت شغل بعد إجازة العيد ، طبعاً ناس الإذاعة كلهم علقوا علي و قالوا لي اتغيرتي و مزاجك بقى عال العال و شنو ما بعرف ، كنت بنبسط بالجد و بقول دا كلو بسبب فارس إلا إنو سعادتك دي بقت تقل مع الأيام بسبب مواقف فارس ....ما عارفه هل هو اتغير تاني ولا أنا البراي مكبره الموضوع ...بقيت لو رسلت ليهو و سألتو عن حاجه يا رد علي بعد مسافه يا ما رد علي من الأساس ، قبل كم يوم كدا كان منزل صورتو في الفيس مع أصحابو و كاتب : رفقاء الدرب و شركاء الخطط و المصايب 😂...لمن ركزت في التاريخ المكتوب في الصوره لقيتو دا يوم العيد ، و حسب الصوره هم اتصوروا في الصباح في الشارع زي ما واضح قدامي بس فارس كانت متصور بجلابيه غير الجبتها ليهو ، طبعاً في نفس اليوم الكان منزل فيهو الصوره أنا شلتها و رسلتها ليهو و قلت ليهو دا شنو يا فارس ؟ قال لي دا انا و ديل أصحابي ، قلت ليهو لا قصدي يعني الجلابيه ما عجبتك ؟
قرا الرساله و ما رد عليها و عدا عليها اسبوع و لمن تاني سألتو عن حاجه خلى سؤالي القديم و رد على الجديد و بقى يتعامل معاي كدا ، مره يرد و مره لا ....دخلني في دوامه من الأسئله ، يعني فجأه كدا كل سعادتي بدت تتلاشى و قلبي بقى يوجعني شديد ، خلال اسبوعين بس و أنا حالي إتبدل و الحاجه دي كانت ظاهره في ملامحي و أي زول يسألني بقول ليهو عيانه الفتره دي .....
بقيت بساهر الليل و بقعد أفكر أنا عملت شنو خلى فارس يتجاهلني كدا و يتغير !! حتى انو شبه رجع لعاداتو القديمه و معظم وقتو بقى في الشارع و رجع يشاغل البنات و لمن ألومو بقول لي انتي مكبره الموضوع و المشاغله دي حاجه عاديه ، المهم يوم و أنا راجعه من الشغل لاقيت خليل كالعاده في إفريقيا ، طبعاً من قبل يوم الخطوبه و تاني ما شفتو ، سلم علي و قال لي أركبي لو ماشه ، ركبت معاهو و على غير عادتو المره دي ما سألني عن حاجه ، كان سايق بهدوء كأنو ما معاهو زول ، كسرت الصمت و قلت ليهو انت كنت مسافر ولا شنو ؟؟ قال لي لا موجود ليه ؟ قلت ليهو عشان طولت ما شفتك ...ضحك ضحكه خفيفه كدا و قال لي انتي بعد فارس حتشوفي زول تاني !!
لمن جاب لي سيرة فارس ملامح. وشي اتغير و هو ذاتو انتبه بس ما سألني ، لمن وصلنا نزلت و قبل ما اقول ليهو شكراً إتحرك طوالي ، استغربت فيهو طبعاً !! اول ما إتلفت كدا عشان أمشي لمحت فارس و أصحابو بعاينوا لي ساي ، عاينت ل فارس و كنت بفتش على مؤشر ضيق أو زعل في وشو يوحي لي انو اتضايق لمن شافني نازله من عربية خليل بس كان عادي جداً و أداني إحساس إنو ما شايفني ....وصلت البيت و أنا عقلي ضارب ، في نفس اليوم دا بالمسا فارس كان خاتي صوره ليهو مع بت في الإستوري حقو في الواتس بس ما كان مظهر وش البيت ، بس كانت لابسه لبس ثانوي ، دموعي كانت حتنزل بس مسكتها لأني ما متعوده أبكي بسهوله ، بقيت أعاين مسافه لصورتو و ل ضحتو و البتوضح قدر شنو هو مبسوط عشان البت متصوره معاهو ، بالصدفه عيني وقعت على الشعار الفي لبس البت ! من الشعار عرفت إنها بتقرا في نفس مدرسة ملاذ !!
تاني منزل صوره معاها و برضو ما مظهر وشها ، استجمعت قوتي و رديت ليهو على الإستوري و قلت ليهو ممكن أفهم دا شنو ؟؟
كالعاده ما رد علي ، يومها سهرت الليل كلو و انا حاسه اني أذنبت في حق نفسي لمن اتنازلت أكتر من مره ، ما نمت لحد الصباح من القهر و وجع القلب بس لمن أصبحت أصبح بقرار حاسم 💔لم يُبكينا الألم ..أبكتنا الغصة التي حملناها في صدورنا ، أبكتنا تلعثُم ألسِنتنا بحثاً عن منفذ للكلمات ، لم يبكينا الألم ، أبكتنا الوحدة وشفقة جدران غرفتنا علينا ، أبكانا الهدوء الذي وصلنا إليه بشَق الأنفس ، أبكانا حالنا الذي نحنُ عليه وشعورنا بالعجز اتجاه كل شيء..لم يُبكينا الألم ، أبكتنا تلك التنهيدة التي تخنقنا ، أبكتنا السعادة التي لم نجد إليها سبيلا..
لكاتبهيتبع......