إتلفتنا عليها أنا و أمي و أنا طبعاً إتخلعت قلت يمكن خالتو ميمونه ماتت لأنو شوفتها الهسي دي ما بتطمن قلب والله 💔
أنا عاينت لأمي و أمي عاينت لي و طوالي مشينا عليها ، قلت ليها خير في شنو يا خلود ، قالت لي أمي بتقول ليك أعفي ليها و بتعتذر ليك بسبب الكلام القالتو عنك و البسببوا كل الناس إتكلمت فيك ....إتنهدت براحه كدا لأني جد جد قايلاها ماتت ، قالت لي ليها كم يوم عايزا تعتذر منك و هسي لمن جبتيها ما قدرت تقول لي بس هسي قالت إلا ألحقك و أوريك ....زحيتها و دخلت جوه و على طول مشيت للغرفه الفيها خالتو ميمونه ، لمن شافتني تاني حسيت شويه كدا و دموعها تنزل ، قلت ليها يا خالتو انتي لمن قلتي عني كدا صراحة انا ما اتكلمت لأنو لا المكان لا الوضع كان بسمح لي اتجادل بس برضو حتى بعد ما عدا على وفاة خليل ربنا يرحمو شهور لسه كنتي بتتكلمي عن بالعاطل و كلامك كان بصلني والله بالنص بس مع ذلك قلت معليش يا مها أعذريها ، خليل كمان زول ما هين والله و وفاتو وجعت كل الناس البعرفهم من زمان و العرفهم في مده قصيره بس المشكله كانت في حتة انك عارفه اني ما عملت ليهو أي شي لا عمل لا غيرو عشان يموت بس مع ذلك كنتي مصره على موقفك لأنو حاجه زي دي تحسيها زي العادات و التقاليد عندنا في السودان ، كتار الأزواجهم ماتوا بالطريقه دي و كتار الناس رمت عليهم اللوم في حاجه ما ليهم يد فيها يعني لازم لازم يلوموا العروس و يطلعوا فيها كلام و تبقى عليها حسرتين ، قالت لي غلطانه يا بتي والله غلطانه أعفي لي....اتنهدت و قربت منها و قلت ليها ما قلت كدا عشان أحاسسك بالذنب بس الكلام دا كان واقف لي في حلقي و هسي قلتو و أرتحت و انا عافيه ليك يا خالتو و صدقيني كنت خاته ليك العذر و انتي تحديداً الوحيده النفسي ما سمحت لي اتجادل معاها و اناقشها و كلو احتراماً ل خليل لأنك أمو و غير كدا وضعك برضو ما سمح لي ....دموعها نزلت و قالت لي والله خجلانه من نفسي ، اندفعت و إتصرفت بطيش و من دون تفكير و أنا عارفه إنو كلام زي دا ما كان حيرضي خليل ولدي 💔قلت ليها ربنا يرحمو ....جاني صوت أمي و هي بتقول ليها والله ما زعلت منك لحظه واحده بتسمع الكلام و بتسكت بيهو لأنها عاذراك والله ....خالتو ميمونه قعدت تبكي بس ، أمي جات حضنتها و بقت تبكي في أمي ، قالت لينا أعفو لي كلكم و ذاتو نحنا بعد كم يوم مسافرين برا السودان ....أمي قالت لا ياخ !! قالت ليها خالد ولدي رسل و قال نجيهو بعد دا ، هو من زمان مصر علينا أنا و أبوهو عشان نسافر ليهو و نستقر هناك بس كنا رافضين لأني دائماً بحس انو خليل ولدي موجود هنا ، في كل ركن في البيت دا أنا بشوفو ، ذكرياتو و ريحة عطرو ماليه البيت دا و بتخيل طيفو كل يوم و هو واقف في راسي و بقول لي انا طالع يا أمي عايزا حاجه ؟....يحليلو ولدي خليل انا هسي عايزاهو هو بس أبوهو و اخوهو مصرين نسافر ...قالت كدا و قعدت تبكي و وجعت قلوبنا كلنا ، خلود جات حضنتها و بقوا يبكوا و أمي بتحاول تهدي فيهم لحد ما ذاتها بقت تبكي معاهم ، شويه كدا عمو صديق أبو خليل جا داخل لمن سمع صوت بكى ف لقانا معاهم ، سلم علي بحراره كدا يعني زي الكأنو بعتذر مني على الحصل ....المهم قعدنا معاهم شويه كدا و مشينا و بعد كم يوم كدا ناس الحي كلهم عملوا قعده خفيفه في بيتهم ك توديع ليهم و فعلاً بعدها سافروا طوالي و ما باعوا بيتهم أجروهو بس لأنو خالتو ميمونه قالت يمكن تجي راجعه تانيه للبيت دا ، فراقهم كان محزن و كئيب والله ، خليل هو أكبر ولد ليهم و بعدو طوالي اخوهو خالد دا بعدو عندو اتنين معرسات و اتنين فتوات يلي هم خلود و سجود ...المهم بعد أسبوع من الكلام دا الإذاعة كانت عامله إحتفال صغير في حوش الإذاعة بمناسبة سنوية الإذاعة ، كل المذيعين و قائمين على الإذاعة دي كانوا حضور ، انا و الاء كنا بنصور في الحضور...يعني صور للذكرى ، بعد شويه كدا الاء مشت لمن أسامه ناداها و على سيرتهم أسامه خطب الاء قبل شهر ، المهم بقيت براي بصور ، آخر صوره صورتها لاحظت فيها زول من بعيد !! كبرتها و بقيت أعاين للزول دا و أنا ما قادره أصدق !...بقيت أتلفت يمين و شمال بس ما شفتو !! تاني رجعت عاينت للصوره و قلت دا هو ذاتو ما زول بشبهو ، مشيت للمكان الكان واقف فيهو بس برضو ما لقيتو ، بقيت لافه كدا لحد ما الاء طلعت في وشي ، قالت لي بسم الله يا مها مالك ؟؟
قلت ليها فارس وينو ؟! جا هنا متين ؟؟
قالت لي فارس !؟؟ هنا ؟؟ معقوله !!
قلت ليها ايوه و وريتها الصوره ، قالت لي فعلاً دا هو ، خليتها واقفه و مشيت دخلت المبنى جوه و انا واثقه اني شفتو و هو موجود حالياً ، و أنا لافه و بفتش عليهو كدا فجأه طلع في وشي لمن قربت أصرخ بس ختيت يد على خشمي و يد على قلبي !....حسيت الزمن وقف لحظتها ! قلبي عمل شحححح و بعدها نبضاتو إتسارعت ، بقيت منططه عيوني و بعاين ليهو من دون ما أرمش و هو مبتسم بس و بعاين لي ، بقيت مندهشه بالهيأه الهو كان فيها و الهندمه و الرزانه الكانت عليهو!!...اتغيرت شديد حتى في طريقة وقفتو و إبتسامتو حسيتو زي الكان شافع و هسي بقى عاقل ، حتى في طريقة لبسو اتغيرت و بقى مرتب أكتر ....كان مدخل يدينو جو جيوبو و هو مبسوط بالحاله الكنت فيها و فعلاً صدمتي و إندهاشي كانو أكبر لدرجة اني دقيقه كامله و أنا لسه بنفس الوقفه و ملامح الصدمه ، قال لي كيفك ؟!
ياداب وعيت على نفسي ! نزلت يدي من على قلبي و اليد التانيه من خشمي ....قلت ليهو بصوت مبحوح : فارس !!
ضحك و قال لي شكلك لسه ما مصدقه اني واقف قدامك ، اتلخبطت و ما عرفت اقول شنو و في نفس الوقت ما قدرت اخفي التوتر و الشوق الكان باين علي ...لساني اتربط و حسيت بالبرد و في في تيار سرى في كل جسمي و الوقفه قدامو ذاتها غلبتني حسيت دموعي شويه كدا و حتنزل و أنا ما متعوده أبكي بالساهل بس والله ما قدرت أمسك نفسي مع اني انسانه راكزه و دائماً بضبط مشاعري بس في اللحظه دي تحديداً ما قدرت أمسك دموعي و ضعفت قدامو و طوالي لقيت دموعي نازله زي المطر و هو بقى يعاين لي بخلعه و إندهاش! ، ختيت يديني على وشي و قعدت أبكي و أنا من جواي بحاول أوقف شلال الدموع دا بس ما قدرت ، حسيتو قرب مني شويه و تاني رجي و قال لي ياريت لو عندي حق عليك بس الله يخليك ما تبكي ياخ ! ردة فعلك صدمتني والله ، اتخيلتك نسيتيني و كملتي حياتك عادي ، إتوقعت أي حاجه إلا ردة الفعل دي !!
صراحة ما قدرت اقيف اكتر و أنا ببكي بالطريقه دي ،طوالي من مكاني داك مشيت الحمامات ، دخلت و ختيت يدي على قلبي و هديت شويه ، مسحت دموعي و بقيت أعاين لنفسي في المرايه و أنا مستنكره فكرت إني بكيت قدامو !؟ معقوله للدرجه دي كنت مشتاقه أشوفو !!
قعدت مسافه في الحمام ، كنت بهدي في نفسي و بحاول اضبط أعصابي و دموعي بحيث انو لو شفتو تاني اتصرف عادي ، المهم طلعت من الحمامات و مشيت ليهم و أول واحد عيني وقعت ليهو ، كان واقف في المنصه و أستاذ مأمون بتكلم و يرحب بيهو ، طبعاً أثناء ما أنا بعاين ليهو كدا من بعيد هو حس بنظراتي ليهو و طوالي عاين لي و أنا عملت نفسي رايحه و بقيت أعاين ل حته تانيه بس لمن يكون ما منتبه أنا بالدس بعاين ليهو يعني كأني بحاول اشبع من شوفتو و أروى عطش شوقي ليهو ....بقيت بس سرحانه فيهو حتى بعد ما نزل من المنصه و بقى يتكلم مع الحوليهو بطريقه مرتبه و مهندمه ! يعني انا بالجد إنصدمت صدمتين ، صدمة ظهورو بعد غياب و صدمة التغير الحصل ليهو الخلاهو يكون انسان جذاب أكتر في كل شي ...طريقة كلامو و وقفتو و نظراتو و ما أنسى لحيتو 💜
و أنا واقفه كدا الاء جاتني و قالت لي فارس دا متين جا هو و أصلاً كان وين الفتره دي كلها ؟! قلت ليها ما عارفه والله ، عاينت لي في عيوني و قالت لي كنتي بتبكي ؟؟ قلت ليها أكيد ، و أنا بتكلم كدا أول ما رفعت راسي لقيتو بعاين لي ، ما عرفت أهرب من نظراتو دي كيف لو قعدت أكتر ح اتلخبط و ما ح اقدر اسيطر على نفسي ، خليتو يتلهي بالكلام مع الجنبو و طوالي طلعت من مقر الإذاعة و أنا مبسوطه و حاسه انو الدنيا ضحكت لي ! ركبت مواصلات و أنا إبتسامتي للضرس الآخير ، فتحت تلفوني و كتبت في حساب الفيس :
لم أخبر أحداً عنك لكنك تفيض من عيني 💜
كتبت و قعدت أعاين بالشباك و أنا مبتسمه و حاسه بإنتعاش ، بعد كم دقيقه كدا استوعبت الكتبتو 🤦ياخ هسي اخواني حيشوفوا البوست و بعدين انا من متين بقيت كدا ؟؟🤦
طوالي دخلت الفيس تاني و لقيت أخواني مالين البوست بكومنتاتهم ، شجن كاتبه لي دا منو البفيض من عيونك ديل ، أحمد كان رادي عليها و كاتب ليها : صحبتها و ما عارفه بتتكلم عن منو ؟😂
طبعاً إنصدمت في أحمد ! إتوقعتو يضايق مني ! طبعاً أمجد ما قصر و كمان عامل تاق ل داليا و دانيه ! يعني انا حسيت انو أبوي لو كان عندو حساب كانوا حيعملوا ليهو تاق ! كتبت ليهم بتحبوا الفارغه زي عيونكم يلا ذاتي ح أحذف البوست ، أمجد قال لي مش البوست مكتوب ساي ؟؟ إلا لو قاصده بيهو زول عشان كدا عايزا تحذفيهو !...كلهم إتلموا في البوست و دانيه و داليا جوا حسسوني كأنهم ساكنين في صفحتي !لكن بالجد كومنتاتهم و تشغيلاتهم ضحكتني....ما عارفه الكومنتات هي الضحكتني ولا أصلا أنا فرحانه و شايفه كل حاجه بتضحك !!
طبعاً لقيت شجن و دانيه مرسلين لي في نفس الوقت و كاتبين لي دا منو ؟؟
قلت ليهم الزول أصلو ما يظهر؟! المهم مشيتهم ساي و قبل ما أطلع من الفيس لمحت طلب صداقه بس ما شفتو المهم طلعت من الفيس ، لمن رجعت البيت بقيت بتبسم زي الفاطه سطر و بالجد حسيت إنو حينا نور و فارس العاطل جا راجع تاني ، أمي قالت لي نحنا ماشين على ناس إنصاف ديل لأنهم عاملين كرامه.... طبعاً استهبلت و قلت ليها ليه عندهم شنو ؟؟ قالت لي فارس ولدها جا أمبارح ، قلت ليها اهااا ، ملاذ قالت ليها هو كان غاطس وين ؟؟
قالت ليها مش للولايات و اشتغل في الرعي و الزراعه مع عمو هناك ، طبعاً ملاذ بتتكلم مع أمي و ترفع لي في حاجه ساي مع اني كنت متحسسه منها والله ، بعد ما أمي مشت ملاذ قالت لي و أنا أقول سر البوست و الإبتسامه دي شنو ، قلت ليها ما طبيعيه انتي....قالت لي واضح انك عايزا تبتسمي بس بتحاولي تمنعي إبتسامتك 😂يا بت ابتسمي و اضحكي و ارقصي عديل فارس الزي صباح العيد شوفتو براها تفتح النفس ! عاينت ليها بس و أنا ساكته ، قالت لي هييي هييي بهظر أنا ، أيوه نعم هو كان عاجبني بس خلاص بقى موضه قديمه و لقيت غيرو و ذاتو كنت معجبه بيهو بس و الإعجاب زال ياها حركات مراهقه حقيره 😂المهم انتي المره دي ما تضيعيهو عشان يمكن أغير رأيي فجأه كدا ... طبعاً ضحكت ضحك على كلامها و على غير العاده قعدت اتونس معاها و أنا قلبي برفرف من الفرح و نحنا قاعدين كدا أبوي جا أصلا مفروض يجينا من امبارح لأنو الدور علينا نحنا ، لمن شافني مبسوطه و بضحك كدا استغرب! سلم علينا و قعد ، ملاذ مشت جابت ليهو مويه و قالت ليهو جبت لي التلفون الجديد يا أبوي ، طبعاً أنا في الأثناء دي كلها كنت مشربكه أصابعي و سرحانه و بتبسم و ناسيه انو أبوي قاعد ....كنت سامعه صوت ملاذ و هو بتتكلم مع أبوي بس ما ركزت إلا لمن هو ما رد عليها و سكاتو طال ، لمن عاينت ناحيتهم لقيتو بعاين لي ساي و هو متحير و ملاذ كاتمه الضحكه ، قال ليها أختك دي الليله شربت شنو ؟؟ ضحكت و قالت ليهو ما عارفه .... طبعاً اتحرجت شديد منو عشان كدا دخلت الأوضه جوه ....المهم بعد شويه كدا مآب جات و قالت لي مها أمي قالت لي أديها الصحاني الإشترتهم يوم داك ، قلت ليها طيب لمن مشيت لقيتهم كتار و مآب أكيد حتكسرهم ، ناديت ملاذ وقلت ليها امشي مع مآب ودوا الصحاني ديل ...قالت لي معليش ، زوجي الدكتور قرة عيني ما بسمح لي أطلع ، عاينت ليها بغيظ و سكته ، قالت لي ما تمشي انتي 😏.....قلت في نفسي أكيد فارس حيكون لسه ما جا من الإذاعة عشان كدا شلتهم مع مآب و مشيت وديتهم ليهم ، طبعاً خالتو إنصاف حلفت ما أمشي ! قالت لي اقعدي اتغدي ! قلت ليها ما عايزا والله ، أمي عاينت لي و قالت لي بطلي مساخه سكته و قعدته بعد مسافه اشتغلت حبه مع البنات و إنسحبت براحه عشان أرجع البيت ، أول ما وصلت باب الشارع لقيت فارس قاعد برا تحت شجرتهم ، كانت بتكلم بالتلفون ، أنهى الإتصال و قال لي وين وين ؟؟
قلت ليهو ماشه البيت ، قال لي معقوله بس ! سكته ، ضحك و قال لي يا زوله ما تسكتي ! من متين قاعده تسكتي لي كدا ؟؟ياخ أنا نفسو فارس العاطل فما تعايني لي بنظرات الإستغراب دي 😂😂...صراحة ضحكت على كلامو ، قال لي بالمناسبه أنا رسلت ليك طلب صداقه في الفيس بحسابي الجديد و انتي لسه شاراني و بالمناسبه كمان البوست بتاعك ظريف 😉
خجلت منو خجل !! قلت ليهو طيب ح اقبلو و أول ما إتحركت كدا قال لي لازم تتعودي على البيت دا....أنا غبيه ما فهمتو لحظتها إلا لمن وصلت البيت .....المهم بقيت ألاقيهو كتير و كل يوم بشوفو كنت بضحك و بقول في نفسي فارس العاطل رجع ، بعد اسبوعين يوم في المقر الإذاعة هو جا مع انو خلى الشغل هناك أصلا ما كان جادي فيهو ، المهم كانت منتظرني برا لمن طلعت لقيتو في وشي ، قال لي تعالي تعالي و قعدني في الجلسات البرا ، كان جايب لي قفة و بوكس كبير ، قال لي دي هديه بسيطه مني ، قلت ليهو لا لا ما عايزاها ! ضيقت لي عيوني و قال لي ليه يعني ؟؟ قلت ليهو اقول لناس البيت شنو؟؟ قال لي اهاااا يعني مشكلتك ناس البيت بس ، بإستعجال قلت ليهو لا لا أنا ذاتي عندي مشكله و إتوترت ، ضحك و قال لي مالك بقيتي مسكينه كدا ؟؟ ياخ أنا عايزا مها الزمان النكديه و الما بتسكت خالص و الهارشه الناس و معذباهم ، قلت ليهو لو عملت كدا دقيقه وحده ما حتقعدها هنا ، قال لي ايواااا يعني انتي عايزاني اقعد معاك
حييييا أنا منو ياخ و من نفسي ...
لمن الإتنين سكتنا قال لي أنا عندي حل لناس بيتكم عشان تاني ما تترددي لمن تقبلي من حاجه ، ح أخلي الهدايا دي معاي لحد ما أجيبك بيتي ، طبعاً في اللحظه ديك حسيت نفسي شغاله اصغر و اصغر قدامو من شدة التوتر ، قال لي المره دي ما عايزين مكابره ولا غرور ، أنا عارف و انتي عارفه اننا بنحب بعض و دموعك يوم شفتيني هي أكبر دليل مع إني ما عارف شنو الخلاك تقبلي بخليل ربنا يرحمو و انتي حاباني ، لمن جاب لي سيرة خليل حسيت ب قشعريره....قال لي سمعت متأخر بالحصل ليكم ، يعني صراحة موتو كان مفاجئ و مؤسف شديد ، قلت ليهو فعلاً .....بعد مسافه قال لي حنستمر كدا ؟؟ما نفسك ننهي الحاصل دا كلو و نختار سعادتنا و نخلي كل شي على جنب ! كفايه الحصل و كفايه بعد طول السنتين ديل ، أنا جادي معاك والله و ما عايز شي غير نكون تحت سقف واحد .....أنا استسلمت طبعاً و حكيت ليهو الحصل و انو اساسا أنا ما وافقت على خليل و حكيت ليهو بملاذ ، قال لي حصل خير و سبحان الله جاطت و رجعت اترتبت تاني و الكويس انك ما كسرتي كلمة أبوك و ما عاندتيهو لمن إختار ليك خليل ، قلت ليهو في الفتره ديك كنت مستسلمه على الآخر عشان كدا ما حبيت تتعشم فيني أكتر.....المهم إتكلمنا بهدوء و رواق و اتنازلنا و خلينا كل المشاكل و سوء التفاهم على جنب و قررنا نبدا بدايه جديده و أول هي نخطو خطوه جاده و نعلن البينا للناس ، فارس لمن جا و كلم أبوي صراحة أبوي المره دي ما إعترض ، أنا متأكدة انو ملاذ دي لمحت ليهو بحاجه أو قصدت تسمعو حاجه يعرف بيها اني ما عندي مشكله في فارس ، فلمن جا و اتكلم معاي صراحة كنت خجلانه منو ، كويس انو مروه و ملاذ كانوا موجودين و هم الجاوبوا بدلي ، أبوي قال لي عشان كدا كنتي رافضه خليل ؟؟
أنا طول عمري قاعده أكون صريحه حتى لو الصراحه دي كانت قدام أبوي ، إتنهدت و قلت ليهو أنا ما حبيت أكسر كلمتك و بأمانه خفت انك تفهمني غلط لو جبت ليك سيرة زول غير خليل ، كنت حتزعل و تضايق مني زي ما زعلت من دانيه و حتقول إني بشوه سمعتك مع اني ما بفكر كدا حتى بيني و بين نفسي ، ايوه يمكن في الفتره ديك حسيت اني ح أندم لو ما عاندتك و وقفت قصادك و استمريت في رفضي ل خليل بس متأكده اني لو كنت عملت كدا كنت ح أندم أكتر و اخرب وش معاك و اتحداك بس الحمدلله ما عملت كدا ....ما قال لي حاجه ، ابتسم بس و قام على حيلو بس لمن وصل باب الأوضه إتلفت علي و قال لي أصلو من يوم شفتك تتبسمي كدا و طاقاك ام فريحانه عرفت انو في "إن" في الموضوع ....قال كدا و ابتسم و مشى و خلانا أنا و أخواتي فاتحين خشومنا و بنعاين لبعض ....مروه قالت لي أنا بديت اغييير لأنو أبوي يعاملك معامله غير 😂ملاذ قالت ليها فعلاً لو ديل نحنا قعدنا نتبسم كدا كان قال عننا قليلات أدب و عايزين نشوه سمعتو ، طبعاً ضحكنا جنس ضحك على كلامها 😂😂
المهم فارس للمره التانيه جاب أهلو و كل الأهل إتلموا و إتفقوا و بعد كم اسبوع كدا جابوا قولة الخير و حددنا موعد العرس ، يعني فجأه كدا الترتيبات دي كلها بقت ماشه تمام و بسلاسه و كل الأمور إتسهلت و الأيام كانت بتجري جري ، لحد ما جا يوم العقد ، من الصباح كنت متوتره و مقلقه و خايفه في نفس الوقت و حاسه انو الزمن بعيد في نفسو ، أخواتي كانوا بحاولوا يهدوني و يمتصوا مني التشاؤوم و الخوف دا بس ما قدروا ، لحد ما سمعنا صوت من برا بقول عقدوا ، أنا كنت قاعده وقفت على حيلي و ختيت يدي على قلبي و قلت ل شجن و دانيه امشوا قولوا ليهم ما عايزين أي سلاح ، أنا كلمت أمجد و أحمد بس ما حيسمعوا كلامي ، امشي انتي يا شجن و اتكلمي مع أحمد و لو اضطريتي كلمي أبوي ....هم طلعوا و داليا و مروه بقوا قاعدين معاي و مصرين يظبطوا لي المكياج رغم خوفي و قلقي ، شويه كدا عمتي نوره جات داخله ، داليا قالت ليها عمتو اتكلمي مع مها دي ياخ من قبيل متشائمه لينا و مقلقه نفسها و مقلقانا معاها ، عمتي جات حضنتني و دي اول مره نحضن بعض و قالت لي ما تخافي ح يتم على خير و ربنا يسعدكم و يهنيكم و بعدها جات أمي و أم فارس مع باقي الجيران باركوا لي و طلعوا و أنا مع كل موقف بتذكر تفاصيل العقد مع خليل ، نفس المكان و نفس الناس و نفس طريقة المباركه 💔بعدها سمعنا صوت رصاص و أنا خلاص حيلي مات ، بقيت اقول لناس داليا ياخ وقفوا الزفت دا ، وقفوا الرصاص دا ياخ ....لمن شافوني خلاص أعصابي تلفانه داليا شالت ولدها و قالت لي خلاص خلاص ماشه أكلمهم ، بقت معاي مروه بس ، شويه كدا فارس جا داخل و هو لابس الجلابيه و العمه و ريحة عطرو ملت المكان ، مروه قالت ليهو ابشر يا عريس و مشت سلمت عليهو و باركت ليهو ، قالت ليهو فلانه دي من قبيل متوتره و مقلقه و نحنا ما قدرنا نهديها بس يمكن انت تقدر 😂قالت ليهو كدا و طلعت و قفلت الباب ، أنا ما باقي لي إلا أبكي لأنو تفاصيل الحصل ل خليل كلها محاوطاني و بتحصل قدامي ، فارس جا علي و ضماني شديد عليهو و قال لي معقوله تبكي و أنا معاك ؟؟
هنا إنفقت بالبكى و قلت ليهو بس قول ليهم يوقفوا الرصاص دا ما عايزا اسمع صوت أنا و ختيت يديني على أضنين ، ضماني شديد و قال لي أنا معاك خلاص هششش ماف شي بخوف ! قلت ليهو انا خايفه يا فارس ....ما تطلع من هنا إلا الرصاص دا يقيف ، قال لي ماشي طيب بس انتي هدي و وقفي بكى ، ما متعود اشوفك كدا ! ما تقطعي قلبي عليك ....كفايه بكى قلنا ...مسح لي دموعي و حضني عليهو تاني و قال لي معقوله المرأة الفولاذيه ديك تخاف للدرجه دي ؟ زحيت منو شويه و قلت ليهو خليل مات بنفس الطريقه دي و أنا خايفه يحصل ليك كدا ، قال لي خلاص طيب ما ح أطلع من هنا إلا الرصاص دا يقيف بس الله يرضى عليك وقفي بكى ....تاني مسح لي دموعي و قعدني في السرير و شال كباية المويه و شربني ليها .... مسك يديني باسهم و بقى يتغط عليهم و يقول لي أنا معاك بطلي خوف خلاص 💜.....يومها بالجد ما طلعنا من الأوضه إلا بعد ما هم احتفلوا بالسلاح و ما كانوا حيوقفوا إلا لمن فارس إتصل على أحمد و قال ليهو خلاص وقفوا السلاح دا !أختك هنا ميته من الخوف يا أحمد ، فعلاً أحمد شال منهم الأسلحه و جاني بيهم هو و أمجد و قال لي اها كدا مرتاحه هدي كل الأسلحه قدامك 😂 طبعاً لمن شفتهم جسمي كشه و شديت فارس من جلابيتو ، ضحك علي و قال لي حتى منظرهم بتخافي منو ؟؟
أحمد جا بارك لي و باسني على راسي و قال لي اي حاجه تخوف أختنا أو توترها طوالي نوقفها ، قلت ليهو اي اي بدليل انك من امبارح محذراك و منبهاك انو ما يكون في رصاص بس شكلو كلامي شالو الهوا ، ضحك و قال لي ماف عقد من غير رصاص ، حلاوة العقد كلها في الرصاص ، فارس قال ليهو معليش بس أنا دي حلاوتي .... طبعاً خجلت ليهو والله !معقوله يقول كدا قدام اخواني !! أمجد ضحك و قال ليهو حمستني للعرس والله ، المهم فجأه كدا أبوي جا داخل ، مشيت عليهو و ضميتو مسافه و أنا مبسوطه بالجد انو ما اعترض المره دي و عمل الحاجه البترضيني....ناس شجن و أمي جوا داخلين و قالوا لينا يا جماعه اطلعوا بعد دا الناس دي من قبيل منتظره ! دانيه جات داخله و قالت ليهم ثواني ثواني قبل ما تطلعوا خلوني آخد ليكم كم صوره هسي دي.... طبعاً كلهم جوا إتلموا ، وقفنا أبوي في نصنا و إتصورنا أجمل صور للذكرى 💜النهايات السعيده تستحق أن ننتظرها وإن طالت المده 💜
دعوني_أحدثكم_عن_الأُنثى_قليلاً .💜🥀
الأنثى :
في البداية تخاف أن تقترب منك..
وفي النهاية تبكي إن رأتك تبتعد عنها...
قليلٌ جداً من يفهمها... 💜🥀الأنثى :
تحب أن تعامل كطفلة دائماً مهما كبرت..
فلا تطرق باب قلبها وأنت لا تحمل حقائب الإهتمام... 💜🥀الأنثى :
تداوي وهي مجروحة...
وتجبر وهي مكسورة...
وتسهر وهي متعبة...
وتحزن مع من لا تعرفه... 💜🥀الأنثى :
لا تريد منك مستحيلا...
هي فقط تريدك أن تكون كالرجل الذي تتمناه أنت لشقيقتك... 💜🥀الأنثى :
تخشى الخيانة والفقدان وليس من السهل عليها نسيان غائب أحبته...
لهذا تراها تظل تراقبه من بعيد... 💜🥀لذا_فالأنثى :
تستطيع أن تربي طفلاً من دون أب...
بينما_الرجل:
لا يستطيع أن يربي طفلاً من دون أم."💜!النهايه ...