و الخيانةُ قد يكون لها عدة أنواع ، و لكنّ المؤكد أنها مؤلمٌة مهما اختلف نوعها .
فعندما يتم خُذلان قلبكَ ... تشعر به يتمزّق داخل صدرك.
ربما هذا هو السبب لوجود قفصٍ من العظام يحاوط قلوبُنا لحمايتها ، و لكننا فقط بغباءنا نهدمُ ذلك الدرع و نعرض قلوبنا للخطر .
و إنْ سألتمُوني عن أسوءِ خيانةٍ قد نتعرض لها ، فلن أقول لكم خيانة الزوج او الحبيب.....بل خيانة الحياة .
عندما تكتشف ان حياتكَ بأكملها قد خانَتْك ، و أن كلّ ما عشتَهُ طوال عمركَ لم يكنْ سوى كَذِبة ، كذبةٌ ضخمة إشترك بها الجميع سواك ، فكنتَ أنت البطل بالقصة و الجميع يخدعك .
يكذبون في حبهم ، في مشاعرهم ، في لمساتهم الدافئة ، و حتى في نظراتهم .
بل و الأسوء من كلّ هذا ... يكذبون عليك في هويّتك !
حين يبتلعك الظلام فتهوى بداخله بلا حولٍ و لا قوة ، ستكون هذه هي نهايتك الحتمية .
أمّا بطلتنا.....فحلّتْ عليها معجزةٌ ما ، و آتاها ملاكٌ ينتشلها من هذا الظلام ، مد يداه ليلتقط جسدها الهاوي و يخرجها من هذا الظلام .
آتاها نورهُ و إبتسامته المضيئة ، آتاها صِدقه و دفئ مشاعره .
كان كالخيال .. لا ترى وجهه ولا تتبيّنُ ملامحه ، و لكنها تشعر به ، تشعر بوجوده حولها و تمسّكهُ بها .
فكان هو الحقيقة الوحيدة في حياتها وسط جميع هذا الكذب .
كانت غريقةً في محيطٍ واسع من الوهم و الخداع ، و قفز هو داخله لينتشلها من ماءِه البارد .
تلك قصة بطلتنا هان سوجين و محبوبنا جيون جونغكوك.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
