Flashback
عمي جيو ! أين سوجين ؟
نبس جونغكوك بوجهٍ حائر ، فقد بحث عنها بكامل المبني و لم يجدها .
هي في منزلها جونغكوك ، لقد عادتْ للمنزل البارحة .
ماذا ؟ لماذا ؟
صاح به جونغكوك بإنفعال فعبس الآخر: لا تصِح بوجهي بُني ، ليس لي شأنٌ بها بعد الآن.
غادر السيد جيو من أمام جونغكوك بينما ركض الآخر بإرتباك يخرج من المكان بأكمله و يتجه نحو قصر آل هان.
تلك كانت المرة الأولى التي يذهب إليه ، بالطبع يعلم مكانه ، فهو منزل حبيبته بعد كل شيء .
وقف أمامه بتردد ..هل يدخل بشجاعةٍ وحسب ؟
و لكن اليوم عيد مولدها ، لقد بلغت للتو الثامنة عشر ، يجب ان يكون معها بتلك اللحظة التي انتظرتها لوقتٍ طويل .
توقفت أقدامه أمام البوابة الرئيسية لقصر آل هان بينما يتقدم منه الحارس : من أنت ؟ و ماذا تريد ؟
تحمحم جونغكوك قليلاً يبتسم بتوتر : أنا جيون جونغكوك سيدي ، وانا حبيب الآنسة هان سوجين هل بإمكانك اخبارها بمجيئي .
اومو ! يا إلهي هل آنستنا الصغيرة تمتلكُ حبيباً بالفعل ؟ كم هذا لطيف.
تحولت وجنتا جونغكوك للحمرة قليلاً بينما يبتسم بخجل فأردف له الحارس : تعالا أيها السيد الشاب من هذا الطريق ، يا إلهي كم أنت وسيم !
أطرق جونغكوك رأسه قليلاً يشعر بالخجل من كلمات الحارس المجاملة .
تقدم ليدخل قصر آل هان لأول مرة ، و ياله من قصر !
حديقةٌ ضخمة تملؤها الأشجار من مختلف الثمار ، و بالطبع تنتشر الورود على جانبي الممر الصخري الذي يؤدي لباب القصر الداخلي.
كان الباب مفتوحاً على وِسعيه ليكشف عن حفلةٍ صغيرة تُقام بالداخل .
تنتشر الزينة و البالونات باللون الوردي ، و إسم سوجين مكتوبٌ بعرض الحائط مع عبارة عيد ميلادٍ سعيد .
و ها هي أميرته المُتألقة ، تتمايل أمامه بين الحضور بمظهرٍ تنشهق له الأنفس.فقد كانت كالملاك حقاً في فستانها الابيض الطويل ذو النفشة الخفيفة ، و شعرها الفحمي المنسدل على ظهرها بينما ترتدي بعض المجوهرات التي لم تزِدْها سوى تألقاً.
قد لائمها اللون الأبيض كثيراً.
تبتسم بأروع طريقةٍ ممكنة بينما تتلقّى التهاني من الجميع.
ابتسم جونغكوك بهيام بينما يخطو ببطءٍ متوجهاً لها لكن قاطعه من أمسك برسغه بقوة : ما الذي تفعله هنا أيها الحثالة ؟
أنت تقرأ
A lie °|° كَذِبة
Mystery / Thriller- أنت كاذبٌ جونغكوك! فقط مثلهم ! - كلا..... أنا لم أكذب عليكِ بحرفٍ واحد ، بل أنا الوحيد الصادق بينهم ! أرجوكِ صدقيني !