Part 23 ( I know I'm bastard )

62 8 0
                                    

جيو أيها الوغد ؟ هل تجرؤ على خداعي و اللعب معي ؟ هل تظن أن تهديداتي فارغة ؟ هل تريد أن اثبتُ لك ؟

أبعد السيد جيو الهاتف عن إذنه بسبب صياح تلك على الناحية الاخرى ، تنهد بتعب ليعيد الهاتف مجدداً: لم اخدعكِ سونغهي ! ، لم افعل .

وصله ضحكتها الساخرة عبر الهاتف ليُقلب عينيه في ملل ، و يلقي نظرةً سريعة على المنزل الصغير خلفه ، الذي تتصاعد منه أصوات الضحكات و المشاجرات .

ابتسامةٌ دافئة نمت على ثغره ليتحدث براحة : لا تقلقي ، هي لم تهرب ... هي فقط حصلت على بعض الأصدقاء الجُدد .

ماذا عن العقار ؟ هل لم يعد يُجدي ؟

سألته بغضب ليجيبها بجدية : لا ، هي لم تتذكر اي شيءٍ بعد و لكن ... ربما قلبها فعل ، فهي تحبُ جونغكوك قبل كل شيء لهذا اعتقد أنها فسخت الخطبة و تقربت من جونغكوك اكثر .

صمتها المريب واجهه ، و للأمانة قد دبّ الخوف بقلبه ، فهو يعلم كمّ خباثتها .

جاء صوته ليكسر هذا الصمت : ألا يكفي هذا سونغهي ؟ لقد سرقتي الكثير من سنوات عمرها ... سرقتي اصدقاءها و سرقتي والدها .... ألا يكفيكِ ما عانته تلك الطفلة حتى الآن ؟

جاءه ردها بصرامة : لا ، لا يكفيني ... لقد عانيتُ بنفسي الكثير أيضاً و أنا لم أسرق شيئاً هان جيو ، بل أخيك من سرق أموالي و تعبي و عمري بأكمله ليعطيه لإبنته وحدها .

إنها ابنتكِ أيضاً أوليس ؟

صرخ غاضباً لتجيبه بهدوء : نعم هي ابنتي ... و لكنها أيضاً لعنتي .

نبست بحدة لتغلق المكالمة قبل أن يتمكن جيو من الرد .

تنهد بغضبٍ و غيظ ليناظر السماء يحاول كبح نفسه ، ثم استدار بهدوء بغيةَ العودة للداخل و لكنه تجمد حينما وجد سوجين تقف عند الباب و تناظره بفراغ : أكانتْ أمي ؟

قالت بهدوء استغربه ، ليومئ لها .

تنهدت و دلفت للداخل ليتبعها الاخر .

كان المنزل في فوضى ، جونغكوك و جيمين و تايهيونغ يتبادلان الركض و المشاجرات سوياً كالاطفال ، بينما يونغي يقوم بإعداد المكونات لعشاء الغد بسبب انشغاله بالعمل طوال اليوم ، أما سوجين فقد اتجهت صوب الحوض بهدف غسل الصحون .

اتجه جيو الى الاريكة ليجلس عليها بتعب ثم تحدث بحدة بصوتٍ عالي : ليجتمع الجميع حولي ، يجب أن نناقش ما علينا فعله .

توقف جونغكوك عن الركض خلف تايهيونغ ليخرج الآخر من خلف جيمين بعد أن كان مختبئاً .

و قد ناظر الثلاثة بعضهما البعض بقليلٍ من الخوف لِما هم موشكون عليه ثم اتجهوا ليجلسوا حول السيد جيو .

A lie °|°  كَذِبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن