Part 25 ( Destiny )

70 7 0
                                    

أين هي ؟

نبست السيدة هان سريعاً بينما تصعد الدرج .

هي بغرفتها سيدتي .

اندفعت السيدة هان غاضبةً الى حيثُ وجدت تايهيونغ و سوجين متسطحان على الفراش بينما تلعب الأغاني من مكبر الصوت في احد أركان الغرفة .

وقفت لبرهةٍ تستجمع هدوءها الذي فقدته منذ قليل لتتشكّل ابتسامةٌ على ثغرها : سوجيني ! و أخيراً تركتِ تِلك الشركة المشؤومة و جئتِ لقضاء الليلة بالمنزل.

ابتسمت سوجين بسخرية لتنهض بجزعها العلوي تستند بظهرها على حافة الفراش خلفها : مشؤومة ؟

نهض تايهيونغ عند سماعه لصوت السيدة ليقف متخذاً خطواته نحو مكبر الصوت لإغلاقه : خالتي ! كيف حالكِ اشتقت لكِ .

كاد أن يعانقها تايهيونغ كعادته لولا رمقته بنظراتٍ حادة أوقفته حيث كان .

تايهيونغ ! والديك بالاسفل الآن ... هما قلقين عليكَ للغاية عزيزي ... أين كنتْ؟ فلتهبط الى عندهما هيا .

ارتجفت أطراف تايهيونغ عند سماعه ذلك لينظر الى سوجين بقلق ، و لكنها لم تَعي سبب خوفه .

أومأ تايهيونغ بإستسلام للسيدة هان بهدوء ليغادر سريعاً كابحاً خوفه .

إذاً يا صغيرتي .. ما هذا الذي تقوله أختك!

ابتسمت سوجين بثقة بينما تعتدل بجلستها فوق حافة الفراش واضعةً قدماً فوق الأخرى : و ماذا قالت ؟

لاحظت السيدة هان الثقة و الغرور بصوت ابنتها لتبتسم هي الاخرى ثم تجلس على الاريكة بزاوية الغرفة : دعكِ منها عزيزتي ، لقد اشتقتُ لكِ .

اذاً لما لم تأتي لزيارتي مادمتُ مشتاقة.

سألتها سوجين لترتبك الاخرى لوهلةٍ قصيرة ثم تردف بقليلٍ من التوتر : ازوركِ ؟

لما هذا الاستغراب يا أمي ؟ اقصد أن تزوريني بالشركة حيث اقضي معظم وقتي .

نهضت سوجين تتجه صوب الخارج : انا جائعة لذا دعينا نكمل دردشتنا على العشاء .

••

إلى أين ذهبتْ ؟ اللعنة عليك بارك جيمين ! كيف تدعهما يفعلان هذا ؟

صرخ جونغكوك بالهاتف بعدما أوقف سيارته بتهورٍ بمنتصف الطريق عندما صدمه جيمين بهذا .

لا تصرخ عليَ جيون جونغكوك! كأنهما سيستمعان اليَ و يقولان لي سمعاً و طاعةً ! أنتم جميعاً مجانين.

تذمر جيمين من الاصغر فأمسكَ جونغكوك عجلة القيادة ليتحرك إلى الجانب قليلاً بعدما تهالت عليه الأصوات و السُباب كونه توقف بمنتصف الطريق : جيمين أنت لا تفهم ، لقد ذهبتْ تلك الغبية الى عرينهم ! إن كان تايهيونغ قد أوقف العقار بالمشفى فبالتاكيد لم يفعل المِثل في منزلهم !

A lie °|°  كَذِبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن