Flashback
سوجيني ! ألن تفتحي الهدايا ؟
سألها تايهيونغ بينما يقفز متحمساً ، لينهره نامجون بتذمر : لا تُلِح عليها تايهيونغ ، دعها تفتحها بمنزلها عندما تعود .
صاح تايهيونغ بعدم رضى : و لما ؟ فتلتفحها هنا ! أريد رؤية الهدايا أيضاً ؟
قهقهت سوجين عليه بينما تسحب أحد الهدايا نحوها : حسناً لا بأس ، انا أيضاً متحمسةٌ لرؤيتها .
فتحت سوجين اول هدية و التي كانت من تايهيونغ ، كانت دمية أسدٍ متوسطة الحجم ، شعره الاصفر ناعمٌ و منتشر حول رأسه .
صاحت سوجين بإعجاب : واو ! تايهيونغ أنت رائع ! الآن إكتملت مجموعة الغابة خاصتي ، شكراً لك.
قالتها لتعانقه بمرح بينما بادلها هو الآخر العناق بفخر ، و قد راقبهما إخوانه بدفئ ، يعلمان كم إدّخر من مصروفه لشراء تلك الدمية و لم يوافق على أن تشتريها والدته فقط كالعادة ، أراد أن تحصل سوجين على هدية منه هو و بأموالِه هو .
همّت سوجين لفتح باقي الهدايا و كان الدور على هدية نامجون ، وجدتها خاتماً من الفضة على شكل زهرةٍ صغيرة .
أعجبتها كثيرة كونها هديةٌ راقية و ناضجة مثله تماماً ، كم تحب كون نامجون لا يعاملها و كأنها طفلة ، بل كناضجة ، و هذا أكثر ما يثير إعجاب الاطفال.
فتحت باقي الهدايا بينما تشتعل حماسةً تدريجياً مع الجميع .
هيا يا أطفال! تعالو إلى هنا !
صاحت بهم المربية تحاول جذب انتباههم ، فقد انتهت الأمسية و حان الوقت لعودة السيدة هان و إبنتها لمنزلهما .
تحركت سوجين متذمرة إلى أمها التي رمقتها بحدة حتى لا تثير الصخب حول أمر مغادرتهم ككل مرة .
فإلتزمت الهدوء ، فهي بالفعل حظت بالكثير من المرح اليوم و كانت راضية .
كادتا أن تخرجا بعدما قاما بتوديع عائلة كيم لولا سائق السيارة الخاص بالسيدة هان هرول للداخل يلتقط أنفاسه بصعوبة و قد تعثر بكلامه كثيراً.
فقط قُل ما لديك بطريقةٍ مباشرة !
صاحت به السيدة هان ليأخذ السائق نفساً طويلاً قبل أن يردف سريعاً: السيد هان .. لقد تعرض لحادث .
End of flashback
تضعُ يدها فوق ذراع جونغكوك بينما يخطوان سوياً بأناقةٍ و ثقة للداخل.
أنت تقرأ
A lie °|° كَذِبة
Misterio / Suspenso- أنت كاذبٌ جونغكوك! فقط مثلهم ! - كلا..... أنا لم أكذب عليكِ بحرفٍ واحد ، بل أنا الوحيد الصادق بينهم ! أرجوكِ صدقيني !