سيدي!
قالها أحد رجال سوكجين بينما ينحني له احتراماً بعد دخوله للمنزل تماماً.
أيُ أخبار ؟ أوجدتموه ؟
انتفض جين من مكانه فور رؤيته يسأله بقلق لينفي الآخر: أنا اسفٌ و لكننا لم نجده بعد .. لكن هناك شيءٌ قد يكون ذا صلة.
اخذ الرجل مظروفاً أبيض اللون من جيبه يمده نحو سوكجين .
ماهذا ؟
التقطه جين ببعض الغضب ليستأنف في عتاب : أهذا وقت الرسائل السخيفة أيها الأحمق ؟ هذا ليس مهماً الآن!
لكننا وجدناه في المخبئ السري ، أسفل الباب الرئيسي عندما ذهبنا للبحث عن تايهيونغ هناك لعل السيد كيم استخدم هذا المكان .. فقد هجرناه جميعاً من وقت ما حدث ، و لكننا وجدنا هذا المظروف حاملاً اسمك و قد نسى الرجال امره لظنهم أنه ليس مهماً و لكنني سمحتُ لنفسي بالتجرؤ على احضاره لك رغم ذلك .. علّه يكون ذا صلة .
انحنى الرجل مغادراً بعدما سلم المظروف ، ليستأنف بحثه المكثف .
بينما تنهد جين يائساً يفتح المظروف : كيف سيكون ذا صلةٍ بحق الجحيم ؟
همس لنفسه ليناظره الاخرون من الخلف بفضول .
فتح المظروف بغير اهتمام و هو يناظره بملل ليبدأ في قراءه ، و لكن معالم وجهه تغيرتْ مليون درجة بمجرد استنباطه لمحتواه .
اللعنة ! تايهيونغ !
انتفض جين من مكانه بفزع يركض للخارج بعدما اخذ مفاتيحه على عجل و كذلك فعل الاخرون يتبعونه بخوف .
خرج من المنزل تزامناً مع وصول جونغكوك للتو الذي لم يفهم ما سبب حالة جين الهائجة تلك .
هيونغ ؟ ما الأمر ؟ الى أين ؟
لم يجيبه جين بل أكمل ركضه لسيارته و يتبعه نامجون و هوسوك .
هيا جونغكوك لنذهب معه لنرى ما الأمر لقد صرخ باسم تايهيونغ للتو بعد قراءته لرسالةٍ ما !
حثّه يونغي ليذهب الى سيارة جونغكوك و معه الاصغر و انطلقت السيارتين سريعاً.
تتقدم سيارة جين بسرعةٍ جنونية بينما تحاول سيارة جونغكوك المسكينة موازاته بطريقةٍ فاشلة .
احذر هيونغ سنموت هكذا ؟ ما الذي قرأته في تلك الرسالة و اللعنة ؟
صرخ به نامجون من مقعد الراكب ليجيبه الآخر بهلع و كأنه يرى ملاك الموتُ أمامه يحاول سرقة طفله.
تايهيونغ ! تايهيونغ سيموت بسببي ! أبي الوغد اختطفت تايهيونغ ليهددني به و لكنني لم أرى رسالته اللعينة! ما الذي سأفعله لو قتله نامجوناه ! اللعنة !
أنت تقرأ
A lie °|° كَذِبة
Mystery / Thriller- أنت كاذبٌ جونغكوك! فقط مثلهم ! - كلا..... أنا لم أكذب عليكِ بحرفٍ واحد ، بل أنا الوحيد الصادق بينهم ! أرجوكِ صدقيني !