Flash back
تجلس ذات السادسةِ عشر أسفل شجرة التوت التي زرعاها معاً .
تقرأ كتاباً ما بيدها بينما تتعالى ابتسامتها شيئاً فشيئاً.
ما سِر تلك البسمة ؟ هل انتِ سعيدة بهديتي لكِ لتلك الدرجة ؟
نبس بمكرٍ بينما يفترشُ الأرض جانبها مُريحاً رأسه على فخذها بينما يناظر عينيها بحب .
قلبتْ هي عيناها بمللٍ تضع الكتاب جانباً: لا ، لم تعجبني .
ابتسم بسخرية ليردف: كاذبة ، رواياتِ الحب هي نوعكِ المفضل .
عبست تشيح بصرها عنه : و من أخبرك أنها رواية حب ، لقد خُدعتَ جونغكوكي ، إنها رواية عن زوجان في طريقهما للطلاق وحسب .
نبس بصوته الخافت : لا تتسرعي سوجيني ، تلك الرواية تُسمى الصمتُ البارد ... ولا بردَ يدوم للأبد ، دوماً ما يأتي الربيع .
رفعت سوجين حاجبها في استغراب : و لما تتحدث بتلك الثقة ؟
ابتسم في تحدّ : لأني أحضرتها لكِ بسبب كونها روايتي المفضلة ، أتمنى ان نتعلم منها أنا و انتِ حتى لا يصيبنا ما أصاب الأبطال بالرواية ، حتى نتزوج عندما نكبر ولا نمرُ بذلك البرود القاتل ، هما يُحبان بعضهما حدَ اللعنة و لكن يبدو أن الحُبَ وحده لا يكفي .
رفعت حاجبها الايمن بسخرية: و هل حبي لك لا يكفيكَ جيون جونغكوك ؟
نظر لها لوهلةٍ بجدية ثم قبض علي كفيها بين خاصته : لا سوجيني الغالية ، لا يكفي ، عليَّ أنا أيضاً أن احبكِ و احميكِ و اتفهمكِ ، علينا أن لا نصمتَ و ألا نكبت مشاعرنا داخلنا ، و ألا نتغير سوجيني .
نظرتْ له بصمت لقليلٍ من الوقت : هل تعتقد حقاً أننا سنتمكن من ذلك جونغكوك ؟
حسناً .. حتى و إن حدث بيننا بعض الخِلاف ، لن أسمح بوجود تلك أل إيلي من الرواية في حياتي .
إبتسم لها بمرح لتقوم هي بضربه علي رأسه: سيكون هذا يوم جنازتك أنت و إيلي خاصتك أيها الخائن .
تصنع جونغكوك الألم بينما يصيح ببهجة : لستُ انا الخائن بل بطلَ الرواية !
نظرت له سوجين بجديةٍ يتخللها الحزن : هل حقاً تعتقد أننا سنجتمع سوياً و نعيشُ بسعادة ؟
أنت تقرأ
A lie °|° كَذِبة
Mystery / Thriller- أنت كاذبٌ جونغكوك! فقط مثلهم ! - كلا..... أنا لم أكذب عليكِ بحرفٍ واحد ، بل أنا الوحيد الصادق بينهم ! أرجوكِ صدقيني !