Part 27 ( Anpanman )

83 8 1
                                    

أخبريني مجدداً منزل منْ هذا ؟

قالها هوسوك و هو يهبط من السيارة يتّبع سوجين الى باب المنزل .

أردفت بينما تُخرج مفاتيحها : منزل مين يونغي و الذي هو شقيق حبيبي الأكبر.

و لماذا نحن في منزل شقيق حبيبكِ الأكبر ؟

لم يفهم هوسوك بعد لأن سوجين لم تحكي له اي شيء ، فردت عليه بإختصار : فقط دعنا ندخل أولاً .

ضربت سوجين الجرس بينما كانت تعبث بحقيبتها فتسائل هوسوك : عمّاذا تبحثين ؟

لا أجد مفاتيحي ! آمل أن يكون يونغي أوبا مازال مستيقظاً .

و كيف يمكنني النوم و و جميع أطفالي غائبين ؟

قالها بإبتسامةٍ بينما يفتح الباب و تزامن هذا مع كلمات سوجين التي استمع لها جيداً.

عانقته سوجين : إشتقتُ لكَ أوبا!

بادلها يونغي العناق بآخر أكثر احكاماً من خاصتها : اذاً لما لم تأتي للمنزل طوال هذا الوقت ؟ هل تعجبكِ الإقامة بقصر هان عن المكوثِ في هذا المنزل الرث ؟

فصلت سوجين عناقها لتناظره بدهشة من نبرة صوته المهزوزة ، فلمحتْ بداخل مقلتاه بعض الحزن .

أوبا ؟

نبست بإستغراب فهي لم تعهده بتلك العاطفة أبداً ، هو دائماً ما يرتدي قناعاً خشبياً لإخفاء عاطفته التي يمكنها إغمار العالم أجمع.

فلماذا هو يبدو على وشك البكاء الآن ؟

من هذا ؟ نزيلٌ جديد في فندق مين يونغي المسكين ؟

قالها يونغي بسخرية يتجه للداخل لتقهقه سوجين على دعابته ، هذا حقيقيٌ للغاية فمنزله صار كالملجئ للجميع .

أهذا فندقْ ؟ ظننتكِ قلتِ أنه منزله !

تسائل هوسوك بينما يدلف تباعاً لسوجين للداخل مما جعل سوجين تسعُل بقوةٍ من كثرة الضحك ليتنهد يونغي بإستسلام بينما يتخذ خطواته للمطبخ: لقد كان منزلي حتى وقتٍ قريب ، أمّا الآن فهو فندقٌ لكل من لا يمتلك مكاناً للذهاب إليه.

ليس فندقاً أوبا ! إنه مأوى العائلة .

قالتها سوجين بإبتسامة حنونة لم يستطع يونغي التغلب عليها : نعم يا صغيرتي ... أنتم عائلتي و أنا عائلتكم .

أدار بصره نحو هوسوك الذي يحاول إلتقاط شيئاً ما من تلك المحادثة المبهمة : و أنت يا ذا وجه الجوكر ، هل تريد الانضمام ؟

وجه له يونغي السؤال الذي لا ينتظر إجابته حتى ، فمجيئه مع سوجين الى هنا له اجابةٌ واحدة ، هو صديق في هذه الحرب ، و هو الآن صار من عائلة مين يونغي التي تستمر في التوسع .

A lie °|°  كَذِبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن