أخبريني مجدداً منزل منْ هذا ؟
قالها هوسوك و هو يهبط من السيارة يتّبع سوجين الى باب المنزل .
أردفت بينما تُخرج مفاتيحها : منزل مين يونغي و الذي هو شقيق حبيبي الأكبر.
و لماذا نحن في منزل شقيق حبيبكِ الأكبر ؟
لم يفهم هوسوك بعد لأن سوجين لم تحكي له اي شيء ، فردت عليه بإختصار : فقط دعنا ندخل أولاً .
ضربت سوجين الجرس بينما كانت تعبث بحقيبتها فتسائل هوسوك : عمّاذا تبحثين ؟
لا أجد مفاتيحي ! آمل أن يكون يونغي أوبا مازال مستيقظاً .
و كيف يمكنني النوم و و جميع أطفالي غائبين ؟
قالها بإبتسامةٍ بينما يفتح الباب و تزامن هذا مع كلمات سوجين التي استمع لها جيداً.
عانقته سوجين : إشتقتُ لكَ أوبا!
بادلها يونغي العناق بآخر أكثر احكاماً من خاصتها : اذاً لما لم تأتي للمنزل طوال هذا الوقت ؟ هل تعجبكِ الإقامة بقصر هان عن المكوثِ في هذا المنزل الرث ؟
فصلت سوجين عناقها لتناظره بدهشة من نبرة صوته المهزوزة ، فلمحتْ بداخل مقلتاه بعض الحزن .
أوبا ؟
نبست بإستغراب فهي لم تعهده بتلك العاطفة أبداً ، هو دائماً ما يرتدي قناعاً خشبياً لإخفاء عاطفته التي يمكنها إغمار العالم أجمع.
فلماذا هو يبدو على وشك البكاء الآن ؟
من هذا ؟ نزيلٌ جديد في فندق مين يونغي المسكين ؟
قالها يونغي بسخرية يتجه للداخل لتقهقه سوجين على دعابته ، هذا حقيقيٌ للغاية فمنزله صار كالملجئ للجميع .
أهذا فندقْ ؟ ظننتكِ قلتِ أنه منزله !
تسائل هوسوك بينما يدلف تباعاً لسوجين للداخل مما جعل سوجين تسعُل بقوةٍ من كثرة الضحك ليتنهد يونغي بإستسلام بينما يتخذ خطواته للمطبخ: لقد كان منزلي حتى وقتٍ قريب ، أمّا الآن فهو فندقٌ لكل من لا يمتلك مكاناً للذهاب إليه.
ليس فندقاً أوبا ! إنه مأوى العائلة .
قالتها سوجين بإبتسامة حنونة لم يستطع يونغي التغلب عليها : نعم يا صغيرتي ... أنتم عائلتي و أنا عائلتكم .
أدار بصره نحو هوسوك الذي يحاول إلتقاط شيئاً ما من تلك المحادثة المبهمة : و أنت يا ذا وجه الجوكر ، هل تريد الانضمام ؟
وجه له يونغي السؤال الذي لا ينتظر إجابته حتى ، فمجيئه مع سوجين الى هنا له اجابةٌ واحدة ، هو صديق في هذه الحرب ، و هو الآن صار من عائلة مين يونغي التي تستمر في التوسع .
أنت تقرأ
A lie °|° كَذِبة
Mistério / Suspense- أنت كاذبٌ جونغكوك! فقط مثلهم ! - كلا..... أنا لم أكذب عليكِ بحرفٍ واحد ، بل أنا الوحيد الصادق بينهم ! أرجوكِ صدقيني !