Part 5 ( So if you ready )

106 13 35
                                    

ما الذي يعنيه هذا ؟ كيف لا يمكنني طرده من شركتي الخاصة ؟

صاحت سوجين بوجه عمها بإنفعال ، و الذي كان هادئاً بشكلٍ مريب : لقد وضع شرطهُ و انتِ من وقعتِ على العقد سوجين ، لقد شعر أنّك قد تُغيرين رأيكِ و تقومين بطرده .

جلستْ سوجين على كرسيها بصدمةٍ و انفعال : اللعنة ! كيف لم أقرأ العقد جيداً.!

جلس أمامها عمها بينما يردف بهدوء : لانكِ ظننتِ أنه هو من سيُقْدِم على فسخَ العقد أولاٌ.

نظرت له في دهشة : لا أعلم كيف لا يزال هنا ، لقد قمتُ بإذلالهُ أمام العديد من الناس ، موظفين و غير موظفين ، كيف يمتلك كرامةً للاستمرار بالعمل !

تنهد العم بينما يناظرها بجدية : لأن حياته تعتمد عليه ، إن خسر إدارة الشركة ، فلن يستطيع النجاة كجيون جونغكوك ، و سيتخلص منه والده على الفور .

وسعت سوجين عينيها ف صدمة : ماذا ؟ لماذا ؟

نهض عمها بينما يهم للمغادرة : يمكنكِ سؤاله مباشرة إن أردتِ .

خرج و تركها تتخبطُ في أفكارها ، لا تعلم بالتحديد لما تبغضه ، لما تشعر بالغضب في كل مرةٍ تراهُ بها .... هي حقاً لا تعلم لما هي قاسيةٌ نحوه .... و لكن بنفس الوقت ، النظر الى وجهه و الاستماع لصوته يغمرها ب........بالدفئ ! و هذا يزعجها ...

أطلقت تنهيدةً طويلة بينما تستدير بالمقعد الخاص بها لتواجه نافذتها العملاقة و تُطلق بصرها نحو شجرة التوت ، تتنقل ببصرها بين الفروع المتشابكة ، و كم تشابهُ تلك الفروع تشابك أفكارها الصاخبة.

تنهدت بتعب بينما سمعت صوت الباب يُفتح من وراءها فأردفت دون الإلتفات : أين قهوتي سيدة جونغ ؟

نبست ببرود بينما جاءها الرد أبردُ بكثير : لقد تخلصتُ منها .

صوته العميق المألوف بعث الدفئ داخلها ، و لكن كلماته اشعلت لهيبها مجدداً.

التفتتْ له ببطئ بعدما تعرفت على هويته من صوته : و هل يمكنني معرفة السبب سيد جونغكوك ؟ هل أنت المدير أم أنا ؟ هل أصبحت تملكُ السلطة في اختيار ما اشربه ؟

نبست بسخرية تحاول كبح غضبها العارم ، بينما كان هو يناظرها ببرود سرعان ما تحول الى نظراتٍ متوسلة و هو يقترب منها أكثر و يردف برجاء : تلك القهوة تؤذيكِ سوجين .... لا تشربيها من فضلكِ .

رفعت كلتا حاجبيها في دهشة : سوجين !!

اغلق جفونه بقوة يكتم غيظه ليردف بحدةٍ و نفاذ صبر : اقصد سيدتي ، من فضلكِ سيدتي اقلعي عن قهوتكِ الصباحية تلك !

ابتسامةٌ ساخرة توجهت له من فاهها ليتنهد بتعب : حسناً ، سأصنع لكِ غيرها بنفسي .

نبس بإستسلام ليتحرك من أمامها بينما كانت تناظره ببرود ، تحاول التأقلم معه فلن تستطيع طرده. ، ولا يمكن لكل يومهم أن يكون مشاجرات.

A lie °|°  كَذِبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن