الفصل 11

280 9 1
                                    

اول حاجة بعتذر كذا على عدم تنزيل البارت الأسبوعين بس بصراحة كنت فأجازة وماقدرتش امسك اللاب ...بس ان شاء الله هعوضكم بفصل ثاني النهاردة أو بكرا بالكثير💋
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
-ايه يا عروسة جاهزة ولا اي...
كانت هذه جملة جهينة قبل ان تصمت من حالة الجميع الذي لا تبشر بالخير وخاصة عاصم الذي تكاذ تجزم ان دخان الغضب ينفت من اذنيه ... رجعت للوراء برعب ما ان اقترب منها عاصم بحالته مردد بغضب:
-ملاك فين انطقوا
ارجعت راسها للوراء تنظر له كانه ابله لتردد بسخرية:
-هو الفرح اثر على نفوخك ولا ايه تلاقيها فالحمام ولا حاجة
-حلو ... دوري عيلها وجبيهالي بقى
رفعت راسها بشموخ وهي تتعداه متجهة الى الحمام تدق على بابه مرة ثم الثانية الى ان فتحته لتجده فارغ, ابتلعت ريقها بتوثر لتردد:
- هو في حد حاسس زي ان ملاك هربت ولا ذا خوف مني وبس
لطم اياد على خده ليحرك يديه وفمه بحركة مصرية يعرفها الجميع ليقترب من زوجته مردد:
-لو عارفين مكان المجنونة ذي قولوا بسرعة عشان عاصم هيضربنا بنار
مسح عاصم على وجهه بضيق مردد بتوعد:
- انا يتعمل فيا كذا ذي فضيحة رسمي
-انا مش عارف حاجة بس ملاك اكيد حصلها حاجة
هزت جهينة راسها بتاييد على جملة حسام وهي تطبطب على يد اريج الذي شلت الصدمة لسانها لتردد:
-اه ممكن تكون اتخطفت ولا حاجة
اتسعت اعين عاصم بذهول من ذكائها الفذ مردد بسخرية:
-ياراجل بقى ملاك صفوت حد يخطفها... ذي تخطف بلد
ردد حسام محاولا حل هذه الازمة قائلا:
-يا جماعة نحير نفسنا ليه احنا ننزل نشوف عربية ملاك موجودة تحت ولا لا لو موجودة يبقى ملاك حصلها حاجة ... لو مش موجودة يبقى ملاك للاسف هربت
وبالفعل توجه لجميع الى الاسفل بستتناء شهد الذي ذهبت الى رياض
_____________________________
اقتربت شهد  من زوجها بمعالم قلقة اشارت له بعينيها للابتعاد من جانب والدته وما ان اقترب منها رددت متسائلة:
-انت عارفة ملاك فين؟
اجابها بتلقائية مردد:
-في القوضة فوق بتجهز وعاصم طلعلها اصلا
-ملاك مختفية ملهاش اثر في الاوتيل كله وظهرت في كاميرات المراقبة وهي بتخرج من الاوتيل بفستان الفرح... لو عندك فكرة او شوفتها وهي بتخرج قولي بسرعة عشان نلحق المصيبة ذي يارياض
هز راسه بنفي دليل عدم معرفته بشيئ لكن تدخلت ليان مرددة بشماته:
-لا ذي فعلا فضيحة.. العروسة هربت وتركت العريس... يا حرام.. لو عايزين واحدة تمتل انها العروسة..
اغمض رياض عينيه بغضب مستغفرا سرا ليردد بعد برهة بتهديد صريح:
-ورحمة ابويا يا ليان لو فتحتي بوقك وقولتي حاجة عن الموضوع لحرق قلبك ...وانتِ عارفني كويس
رمشت بعينها برتباك فهي تعرفه حق المعرفة هزت راسها بطاعة وابتعدت تجلس بجانب  ماجدة بغل وحقد فالجميع يدافع عن تلك الشمطاء
___________________________
يقف واضعا يديه على خصره وقلبه يحترق كل ما يفكر فيه لماذا فعلت به هذا؟ لما وضعته هو و عائلته في هذا الموقف؟
وقف الجميع بحيرة وتفكير من فعلت ملاك الذي لا يوجد تفسير لها لكن فاجئة  اتسعت اعين الجميع موجهين نظرهم  في مكان واحد لا غير .... تلك السيارة القادمة امامهم ولم تكون سوى سيارة ملاك.. هي بالفعل.
اوقفت السيارة امامهم وترجلت منها تنظر لهم بستغراب من شكلهم و وقوفهم خارجا لتردد بتسائل:
-في ايه؟؟ حصل حاجة؟؟
ضرب حسام بكفه على وجهه مردد بقلة حيلة:
-هتجبلي جلطة المجنونة ذي
نظر لها عاصم ببلاهة هل تمزح معهم ام كان مقلبا ... اقترب منها محاولا كل المحاولة السيطرة على اعصابه والا يحرقها حية:
-بصي انا مش هتعصب ولا هعلي صوتي ولا هتنرفز.... عايز اعرف انتِ خرجتي ليه؟؟؟ وروحتي فين وسيبتي الفرح
-روحت ماك اكل
-وحياة امك
نطق بيها عاصم دون وعي منه... هذه الصغيرة تتفنن باخراج اسوء ما فيه بينما نظر لها حسام بستنكارا وهو يتجه داخلا قبل ان يتوجه اليها ويعيد تربيتها من جديد بينما كاذ اياد ان يقع ارضا من فرط الضحك من هذه العائلة التي لا يوجد بيها شخص عاقل وهو اولهم.. بينما نظرت لهم ملاك بعدم فهم لتردد:
-حصل ايه لكن ذا مش فاهمة
لكن هذه المرة لم يستطع عاصم التحكم بعصبيت ليردد بغضب حتى برزت عروق رقبته من فرط غضبه:
-بقى الاوتيل الخمس نجوم ذا كله مافيهش اكل عشان جنابك تخرجي وتسيبي الفرح وتروحي تاكلي ف ماك... انتِ مجنونة يابت ولا ايه
انعقدت ملامح ملاك بغضب لتهم برد لكن سبقتها جهينة مرددة بتوثر:
-معلش اصل اول مدخلنا القوضة ولقيناكي مش موجودة فكرنا انك هربتي
-ههرب يوم الفرح ليه افضح عيلتي وعاصم وعيلته انتوا مستوعبين بتقولو ايه ... وبعدبن انا طلبت الاكل اكتر من مرة ومحدش عبرني ولما طلبت روم سيرفرس كان اكلهم وحش... اعمل ايه اقع من طول من الجوع عشانك ولا ايه
لنتفق ملاك على خطا ان تخرج دون علم لكن من وجهة نظرها لم ترتكب جرم... نظر لها عاصم بقلة حيلة من عنادها وقبل ان يوبخها اكثر اوقفه صراخ حسام الذي عاد اليهم مردد بغضب:
-اجيب المعازيم هنا تتفرج على خناقة العرسان ولا تتنيلوا تدخلوا عشان نخلص من ام الليلة ذي
وفعلا تحركت ملاك تحمل توب زفافها مردد بهمس لنفسها:
-بيزعقوا عليا يوم فرحي... جوازة باينة من اولها نحس
-بطلي برطمة بدل مجيلك يا جزمة
__________________________
ماهي الا دقائق معدودة استعدت فيها ملاك من جديد لتقف اعلى الدرج تحتضن مرفق حسام وطرحتها البيضاء تخفي وجهها نظرت الى الجمع الذي ينتظرها تحت ولا ايراديا سرت رعشة خوف داخل جسدها هي التي لم تهب شيئ طيلة حياتها ها هي اليوم تشعر بالعجز ان تتقدم بضع خطوات على الدرج... شعر حسام بيها ليستدير لها مردد ببتسامة حنان اخوي طمئنت قلبها قليلا:
-متخافيش يا ملاك... انا معاكي اهدي وذي لنفسك تفرحي.. ذا اليوم الي كنتي بتستنيه طيلة حياتك ومع الشخص الى بتحيه وختارتيه من بين كل الناس ...
-حسام خد بالك مني لا اقع ولا حاجة انا مش متعودة البس كعب عال بشكل ذا
ابتسم لها بحنان مهما كبرت ستظل طفلته الصغيرة امسكها جيدا وهو يتقدم بيها ناحية عاصم الذي رغم غضبه من تصرفها قبل قليل الا انها خطفت قلبه و عقله باطلالاتها البيضاء كبياض قلبها.... مثل اميرات القصص الخيالية

سلسلة شغف الانتقام: واشرقت شمس الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن