الفصل 1

1.7K 35 8
                                    

طبعا زي ما اتفقنا من هنا ليكرا لو كان التفاعل حلو على اول بارت من رواية وكمان على البارت الجديد من رواية ضحية خطأ بكرا زي دلوقتي هنزل بارت جديد لو التفاعل وحش يبقى نستنى😂😂😂💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
بعد شهر من سفر ملاك
في شركة البدري للهندسة المعمارية  والتعمير
دخلت فتاة في غاية الجمال تمشي بكل تقة ترتدي جيم سبوت قصير من اللون الابيض و الزهري مع حذاء رياضي ابيض اما شعرها الذي قصت قليلا من طوله اطلقت سراحه اخيرا ليتموج بشكل لطيف ... تقدمت من مكتب سكرتيرة رئيس مجلس الادارة بكل ثقة وهي تبتسم
= صباح الخير
دعاء: صباح النور يا فندم ...اقدر اساعدك ازاي
= كنت حابة اقابل عاصم البدري لو سمحتي
دعاء : في معاد سابق
= لا ...
دعاء باسف : اسفة ليكي بس لازم تاخدي معاد الاول ...
= طيب هو موجود في مكتبه جوا
دعاء بتعجب: لا هوا في قوضة الميتنج .. ليه
هي ببتسامة واسعة : رائع ... انا هستناه جوا في المكتب لحد ما يخلص شغله
دعاء : اكيد لا ... مستر عاصم مش بيحب حد يدخل مكتبه وهو مش موجود
هي بثقة: بس انا هدخل ومش هتقدري تمنعيني
دعاء:  لا اقدر امنعك الان فيها طردي
هي بتقة اكبر: انا هدخل جوا اوكي لو مستر عاصم اخد اجراء في حقك اوعدك اقوله اني انا الغلطانة واعتذرلك قدام الكل ... اوكي
دخلت وهي مبتسمة بتقة بينما تنظر لها دعاء بفم مفتوح من صدمة
= يا نهار مش فايت انا كذا اترفدت وش... اروح اقوله احسن ما يخرب بيتي
>>>>>>>>>>>
بعد انتهاء عاصم من اجتماعه مع مهندسين الشركة خرج ليجد مسؤولة مكتبه في انتظاره
عاصم بتسائل : في حاجة
دعاء : في يا فندم ... في واحدة جات وسألت عن حضرتك
عاصم بستغراب: ماقلتش هيا مين ... طب هي فين
دعاء بتوثر: ماقلتش هي مين .. هي حاليا .... حاليا في مكتب حضرتك
عاصم بحدة: انت مجونة ازاي تدخلي حد مكتبي وانا مش موجود
دعاء : يا فندم ذي مايقدرش عليها غير ربنا
عاصم بدهشة : تعالي نشوف مين الضيفة قليلة الزوق ذي
توجه عاصم بخطوات غاضبة الى مكتبه وهو يرسم في عقلة سيناريوهات لمعاقبة هذه المتطفلة ... فتح باب مكتبه لتتسع عينيه بصدمة من وقاحتها .... تجلس على كرسيه الخاص وظهرها الى الباب
عاصم بحدة : انتي مين وازاي تتجرائي وتقعدي مكاني
لفت بكرسيها لتقابله لتزداد صدمته وتسمره مكانه  حتى انه توقف عن التنفس للحظات .... اغمض عينيه وحرك راسه قليلا عله يتخيل ... وما ان فتح عينيه مرة ثانية وجدها تنظر له بتثة وابتسامة مشرقة .... بتاكيد ليست هي
....... : مفاجئة
عاصم بعدم تصديق: يابت المجنونة .... يا بنت المجنونة .... انت بجد ولا بحلم
اقتربت منه ومسكت كف يديه بين يديها وابتسامة بمشاغبة : تحب تتاكد ازاي ... ابوسك طيب
نظرت لها دعاء وفمها يكاد يقبل الارض
عاصم ببتسامة فرحة قوية وهو يضمها اليه ويلف بيها : انت رجعتي .... يا ناس رجعت نور حياتي ... ملاك قلبي رجعت ... انتي جيتي امتى
ملاك ببتسامة لفرحته : من المطار لعندك وش
دعاء بفضول: طب يا فندم انا ايه وضعي
عاصم ببتسامة تظهر لاول مرة عليه : لا ذي تدخل لأي مكان عادي ,,, اتفظلي انتي يا دعاء
ملاك : تصدق مكنتش عارفة انك هتفرح كذا
عاصم بعدم تصديق: طب تصدقي انتي ان لسا مش متاكد انك رجعتي .... انتي رجعتي ازاي
ملاك : حكاية طويلة ابقى احكيها بعدين بس في ح....
لم يستطع عاصم ان يمسك اعصابه وتمالك نفسه اكثر من ذلك هجم على شفتيها يقبلهم بشتياق عاشق حرم من حبيبته سنين وسنين ... لا يصدق انها هي وفي مكتبه ... ابتعد عنها بعدما اعلنت رئتيهم احتجاجها وطلبها للهواء ... وضع جبينه على جبينها وهو يبتسم بقوة
= كنتي وحشاني
ملاك بحب : وانا بحبك
اخدها عاصم الى حضنه بقوة وهو يبتسم براحة وفرح : يا مجنونة قلبي ... ايه الى حصل رجعتي زاي
ملاك بثقة : انا كنت عارفة اني راجعة قبل حتى ما سفر
نظر لها عاصم بصدمة بينما أومات له ملاك بنعم وهي تبتسم بمكر
ملاك : مش وقت الكلام ذا وخصوصا اننا في مكان شغل انا هروح الفيلا ارتاح واشوفك بليل
عاصم وهو يخلع البليزر ليبقى فقط بتيشرت رمادي ضيق يبرز عضلاته وجينز اسود
= والله ما يحصل يتحرق الشغل انا هخطفك ونطلع على الاسكندرية
ملاك بهيام : يا لهوي هخرج معاك ازاي هيشقطوك مني
نظر لها عاصم قليلا تم انفجر ضحكا : لا ذا انتي تفرمتي خالص في شهر ذا
ملاك بحب : برجع لوكة القديمة
عاصم بحب وهو يحتضن خدها بحنان : انا بحبك في كل حالتك حتى وانتي مجنونة
ملاك : هنروح بعربيتي
عاصم بتسائل: انتي لحقتي تجيبي عربية
ملاك : نو عربتي القديمة الى جبهالي حسام هدية ... انا كلمت اياد قبل اسبوع وطلبت منه يا خدها الباركينج تبع المطار
عاصم بمرح : موافق جدا يلا بينا
ملاك وهي تجعد انفها بلطافة : يلا
خرج عاصم وهو يحتضن ظهر ملاك بدراعه بينما ملاك تحتضن خصره برقة
عاصم لسكريتيرة : دعاء انا خارج ومش هرجع اجلي مواعيدي كلها لبكرى
دعاء بتوثر: بس يا مستر في اجتماع قبل ما تروح امريكا
عاصم : ذا بذات الغيه خالص
واخد ملاك وتوجه للخارج تحت نظرات الاستغراب والتسائل من الجميع
>>>>>>>
عاصم : براحة انتي مجنونة في سواقة
ملاك بضحكة : المغامرة اساس الحياة يا عصومة ...
تحركت ملاك بسيارتها بسرعة كما العادة
ملاك بجدية : كنت رايح امريكا ليه يا عاصم
عاصم بحب: لما نوصل هنقعد ونحكي كل حاجة
>>>>>>>>>
في شركة البدري
تقدم من دعاء مدير الحسابات شهاب متسائلا : مين الى خرجت مع مستر عاصم ذي يا دعاء
دعاء بجهل : ماعرفش واحدة جات وطلبت تقبله .. ودخلت مكتبه وهو مش موجود ..... انا قلت لما يعرف هيطردها بس الى حصل العكس
شهاب بفضول : حصل ايه بقى
دعاء بحسن نية : فرح وخدها بالحضن وفضل يلف بيها تقول ما صدق ان شافها ثاني
شهاب بشك: معقول تكون ذي حبيبته الي الكل بيحكي عنها
دعاء: مش عارفة ... بس شكلها مهمة اوي بالنسبة ليه
شهاب لنفسه : مش مرتاح انا للموضوع ذا
>>>>>>>>
في الاسكندرية
جلس عاصم امام البحر يضع ملاك بين قدمية تستند بضهرها على صدره وهم مغمضين العين براحة لا هموم لا قلق لا تهديد فقد راحة البال
عاصم بفرح : بجد مش مصدق ان واخيرا رجعنا لبعض
ملاك ببتسامة حب : مش حلم ذا حقيقة ... نبضات قلبك الي بحسها بتاكد اننا في واقع مش حلم
عاصم : حاسس ان الاربع سنين الى فاتت كانت كابوس وفوقت منه
ملاك بتاييد : هي فعلا كابوس
عاصم : طب احكيلي يا ستي ازاي رجعتي
ملاك بتنهيدة : هحكيلك
>> فلاش بك>>
السيد جون : وهكذا تكونين قد اطلعتي على جميع معلومات الخاصة بمهمتك في القاهرة
ملاك بجدية : نعم سيدي وانا مستعدة لهذا لكن سيدي عندي شرط او طلب
جون بترقب: ماهو
ملاك بقوة : حريتي سيدي ... عندما انهي مهمتي في القاهرة و انهي على اعمال هشام واتخلص منه .... ساقدم استقالتي
جون : لماذا ؟؟
ملاك بصدق : سيدي انا لا اعلم اذا كنت سأظل على قيد الحياة بعد خلاصي من هشام ... لكن ان حصلت معجزة ونجوت سأترك عملي للاهتمام بعائلتي
جون بعد تفكير عميق: موافق .... لكن اذا فشلتي لن اسمح لكي برحيل الى مدى الحياة
ملاك بتحدي : وانا موافقة سيدي
>> باك>>
ملاك: بس ورجعت مصر وخلصت من هشام .. بس كان في معلومات عندي كان ضروري اروح وارجعها ... عشان كذا سافرت
عاصم : بس ليه ما قولتيش عن الاتفاق ذا
ملاك: عشان مكنش عندي ضمان انهم ممكن  يسيبوني ... عشان كذا لما رحت شرطوا عليا شرط اني بعد  ما سيبهم مارجعش للداخلية مرة ثانية
عاصم بستغراب: بس كل ذا ممكن يخلص في اسبوع اسبوعين ... باقي الوقت كنتي بتعملي ايه
ملاك : كنت بحاول ارجع شخصيتي القديمة قبل ما رجع ... بستجمع نفسي ... واغير لوك وكذا
عاصم : تصدقي انك بقيتي احلى من الاول بكثير
ملاك بغرور : ما انا عرفة
عاصم : يا غلباوية
ملاك : دورك... قولي ليه كنت رايح امريكا
عاصم : كنت هستقيل من الداخلية وامسك فرع امريكا عشان ابقى جنبك
ملاك بعدم تصديق: انت بتتكلم جد كنت هتسيب شغلك الى بتحبه عشاني
عاصم بصدق: اسيب الدنيا كلها عشانك يا ملاك ... كل الي كنت بفكر فيه اني مبعدش عنك ثاني
ملاك بحب يظهر في عينيها : انا بحبك
عاصم : وانا بعشقك يا قلبي
ملاك بقلق: عاصم انا لازم امشي انا اتاخرت
عاصم : في حد عارف انك جايا النهاردة
ملاك : لا ماقلتش لحد
عاصم بمكر: يبقى خلاص احنا هنقضي اليوم كله هنا وبعدين هنروح نتعشي انا كنت عازم عيلتي وعيلتك على العشا عشان اودعهم قبل ما سافر .... هنعملهم مفاجئة
ملاك : بس مش هقدر بلبس ذا
عاصم : محلولة يا قلبي اخدك لاي مول ونشتري حاجة جديدة
زفرت ملاك بقلة حيلة
>>>>>>>>
في المساء
في احد المطاعم الفاخرة  حرص عاصم ان يحجز المطعم كامل له و لعائلته .... كانت طاولة طويلة تضم عائلة ملاك اريج سارة حسام سيف اياد و جهينة ... ومن جهة اخرى تضم ماجدة و رياض و شهد بالاضافة الى فارس و اسيل الذي عادوا حديثا من شهر العسل و امجد ولينة والصغيرة لارا .... يجلسون في انتظار قدوم عاصم
اريج بحزن : مش ناقص في جمعتنا غير ملاك
حسام بحزن : هترجع قريب
رياض: عاصم هيكون جنبها وهيرجعها اول ما تخلص من شغلها
توجهت انظار الجميع الى الذي يتقدم اليهم بكل شموخ وفرحة لامعة على معالم وجهه .. ليقف على راس الطاولة ينظر لهم بمتنان وحب
= اولا احب اشكركم على تلبيت دعوتي ليكم النهاردة .... انا حقيقي الى حصل مكنتش مخطط ليه وصدمني زي ما هيصدمكم ... بس هتفرحوا بعدين
طرطق باصابع يديه ليعم الظلام على المكان
رياض بستغراب : في ايه الى بيحصل ذا
جهينة بخوف: لا بلاش هزار انا بخاف من ظلمة
اياد بمكر: بمناسبة الظلمة هاتي بوسة بقى
جهينة  : يالهوي يا لهوي ياااارب الرحمة من عندك هيشلني
وماهي الى لحظات حتى انار المكان مرة ثانية لتلجم الصدم افواه الجميع ليررده في وقت واحد :
ملاك .... مستحيل
ملاك ببتسامة مرحة : انا رجعت .... افرحوا يا عيلة نكد
ركض حسام و اياد يضمون اختهم بقوة
اياد بفرح : انتي رجعتي يا مجنونة
حسام بفرح : رجعتي امتى وازاي
ملاك : النهاردة كنت هاجي البيت الاول بس عاصم اقترح فكرة المفاجئة وانا حبتها جدا عشان اشوف اشكالكم المصدومة ذي
اريج بدمع فرح : حمد لله على سلامتك يا بنتي ... الحمد لله على سلامة يا فرحة قلبي
ملاك وهي تضم امها بقوة : الله يسلمك يا ماما ... خلاص انا رجعت بشكل نهائي خلاص
فارس بمشاكة : يعني اقامة دايمة
ملاك بمرح : قاعدة على قلبكم ياض منك له
ضمها فارس اليه بحنان : حمد لله على السلامة
ملاك بحب : الله يسلمك
جهينة بفرح : يا حبيبتي يا صحبتي وحشاني
ملاك : يا عروسة ازيك يا قلبي .. عاملة ايه
جهينة : الحمد لله
ملاك : العروسة الثانية .... مرات اخويا الثانية ... حضرت الضابظ اسيل
اسيل بفرح : وحشتينا يا ملاك والله
ملاك بحب : وانتوا كمان وحشيني جدا جدا
توجهت ملاك الى رياض : استاذي ... واخويا
رياض ببتسامة هادئة : قلب اخوكي من جوا ... حمد لله على سلامتك ... واخيرا بهجت عيلتنا رجعت
ملاك وهي تضمه بقوة: ربنا يخليك ليا يا رياض..... شهد الله ايه الحلوة ذي
شهد : بالبطن ذي وحلوة اشك.... انتي يا بنتي مش هتعقلي
ملاك : لييييه .... اعقل ليه وابقى كئيبة .... اخبار حبايب خالتوا ايه
شهد : بيسلمه عليكي وبيرفسوا فرحانين برجوعك
ملاك : اهو رجعت اقرفكم ثاني ...... طنط ماجدة حبيبتي
ماجدة : عروسة ابني القمر .... والله فرحانة انك رجعتي واخيرا عاصم قلبه هيرتاح
عاصم بتايد : ايوا ياست الكل اديها من ذا .... وطلبيها من اخوها الى واقف هناك ذا بالمرة ... انا خللت جنبها
ضحك الجميع على كلام عاصم بينما نظر له حسام بقوة وامسه من تلبيب تيابه
حسام بحدة : بقى يالا تعرف انها جاية مصر وماتقولش .... بتستغفلنا يا حيوان
عاصم برتباك: ورحمة ابويا ما كنت اعرف انها جايا .... ماتنطقي يا وش المصايب
ملاك ببتسامة مستفزة: اقول ايه انت الى جبتني من المطار الصبح
حسام بحدة  : كمان .... تبقى معاك من الصبح واحنا اخير من يعلم
عاصم برجاء: ابوس ايدك اتكلمي اخوكي ما بيهزرشي وهيلبسني طبق الشربة ذي
ملاك بكبرياء: خلاص عفونا عنك .... عاصم فعلا ما يعرفش اني جايا ... انا لما وصلت مصر رحت عنده الشركة
حسام : نتفاهم بعدين يا ملاك
اياد بشك وهو ينظر لوالدته الروحية : بس سارسور مش متفاجئة زينا ليه
جهينة بصدمة : معقول كانت عارفة
سارة بنفي: لا .... هعرف منين انا بس عجبني الاكل عشان كذا متصدمتش زيكم
اياد : ونبي
سارة : ان شاء الله اعدم عمه عبدوا البواب ما عرف
حسام باعين ضيقة : عمتو
سارة : كنت عارفة ارتحته اووووف عيلة محقيقين
واخيرا تم لم شمل العائلتين من جديد في جو من المرح والفرح والراحة
>>>>>>>>>>
بعد انتهاء العشاء
ماجدة بجدية : بما ان ملاك رجعت .... وعاصم مش هيسافر وخلصنا من كل الهموم الي كانت الفترة الاخيرة ..... انا يشرفني ان اطلب ايد ملاك لابني عاصم ...
اريج بفرح : الشرف لينا يا ماجدة عاصم زي ابني ومش هأمن على بنتي غير عنده
حسام بجدية: لو جينا للحق عاصم راجل ..وقد المسؤولية ومش هامن عليها غير معه..... هو بيحبها وكل الي مر بيه وصبر عليه معها يخلينا اسلمهاله وانا مرتاح
رياض ببتسامة عريضة : يبق ان شاء الله اخر الاسبوع ذا هانيجي نطلب ايدها رسمي
حسام : تشرفوا
عصام بفرح: يا حيا العدل يا حيا العدل واخييييرا
>>>>>>>
في مكان اخر
نزلت من الطيارة القادمة من كندا تطرق بكعب حدائها الغالي على ارضية المطار تمشي بغرور وكبرياء.... وقفت على الباب  تردد ببتسامة مرسومة: اهلا بيا عندكم يا احفاد الفرعنة ....

سلسلة شغف الانتقام: واشرقت شمس الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن