مبدأيا اسفة على اي أخطأ إملائية هتلقوها في فصل النهاردة عشان كروته كروته😅😅😅
-------------_----------_----------_---------_---------
-يانهار اسود.. ي نهار اسود....ملاك انتي حامل
رددتها جهينة بصدمة غير مستوعبة ما حصل نظرت لها ملاك سريعا كانها لم تستمع ماقالت لتردد:
-انتِ قولتي ايه
-بقولك حامل .. حامل يا ملاك
رددتها جهينة وهي تنهض من مجلسها رمت قفزاتها الطبية بعصبية متجهة الى مكتبها بينما اتسعت اعين ملاك غير مصدقة هي حريصة على تأخير الانجاب لكن لم تستعمل اي موانع فقط اعتمدت على حسابات انزلت قدميها ببطى من على السرير هندمت ثيابها وتجهت تجلس امام جهينة غافلة عن حالتها الغير متزنة بينما رفعت كف يديها تلتمس مكان جنينيها برفق ودون شعور اتسعت ابتسامتها دون شعور نعم كانت تفضل تأجيل الامر لكن تشعر بسعادة داخلية دون وعي منها استدارت تردد لجهينة:
-انا بجد مش مصدقة... انا هبقى ام
نظرت لها جهينة بشرار متطايرة مردد بحدة غفلة عنها ملاك:
-انتي مبسوطة يا روح قلبي
-يعني مش مستوعبة بس جزء مني فرحانة ... عاصم هيطير من الفرحة
نهضت جهينة بغضب متجهة اليها تردد بحدة:
-انتي مجنونة ذي مصيبة
عقدت ملاك حاجبيها بستغراب من رد فعلها المبالغ فيه لترد وهي تلوي ثغرها بسخرية لادعة:
-سلامة دماغك يا جهينة هو انا حامل في الحرام ولا ايه... انتي نسيتي اني متجوزة ولا عقلك كان مسافر يوم فرحي
-انتي بتهزري
نهضت ملاك بغضب فهي لم تعد تستحمل هذه الطريقة في تعامل لتردد بحدة:
-اتكلمي عدل يا جهينة, انا مش فاهمة حالتك ذي هو الحمل اثر على نفوخك ولا ايه
نظرت اليها بستنكار لكن سرعان ما عقدت حاجبيها بستغراب فملاك حقا تبدو لا تعرف شيئ لتردد بتسائل:
-اخير مرة تبعتي مع محمد امتى
-مش فاكرة.... يمكن قبل فرحي ب اسبوعين
-قالك حاجة؟؟
-هيقولي ايه ما تنطقي يا جهينة انا مبحبش الطريقة ذي
مسحت جهينة على وجهها بضيق وتجهت تتصل ب محمد
==========================
خرج محمد من مكتبه متجه الى احد مرضاه لمعاينتها ليجد اياد امامه ابتسم له بمرح مردد:
-يادنجوان اخبارك ايه
-يا بني بطل الكلمة ذي جهينة لو سمعتك هتموتني..هي اصلا هرمونات الحمل مجننيها الايام دي
ضحك محمد بقوة مردد:
-والله عيشت وشوفتك متبهدل يا اياد ...على فكرة عقل اختك وقولها تتابع معيا عشان هي افورتفورت اووي
زفر اياد بضيق مردد:
-وانا اقدر عليها ملاك مش بتسمع لحد ذي من فترة بس انتكست عشان بطلت ادوية
قبل ان يرد عليه محمد قطعه رنين هاتفه اجاب مردد:
-نعم
عقد حاجبيه بستغراب ليجد انها جهينة تطلب منه الحضور الى مكتبه فورا اغلق الخط ومازالت اثار الاستغراب تعتلي ليردد اياد مستفهم:
-مالك يا بني اترفدت ولا ايه
-مراتك طالبة مقابلتي فمكتبها
استغرب اياد طلبها ليكمل محمد مردد وهو يدفع اياد لتحرك معه:
-طب يالا نشوف في ايه..انا ناقص مراتك مش كفاية انت
-ماتحترم نفسك يالا
دفعه اياد بضجر وتجهوا الى حيث مكتب جهينة... دق الباب ودخلوا الاثنين مع بعض ليجدوا جهينة وملاك بمعالم وجه مقتضبة اتجه اياد سريعا الى ملاك مردد بقلق:
-في ايه يا ملاك انتي كويس
هزت راسها بقتضاب بينما رددت جهينة ببتسامة جامدة لمحمد وهي تردد:
-اتفضل يا دكتور محمد
-خير في ايه!!
-ولا حاجة بس ملاك كانت جايا تطلب استشارتي عشان نفسها يبقى عندها بيبي بسرعة
نظرها لها محمد بستنكار مردد :
-انتي اتهبلتي يا جهينة ... ملاك مش لازم تحمل دلوقتي مش قبل سنة وزيادة عشان وضعها الجديد
-وحياة امك
صرخت بيها ملاك بحدة وهي تتوجه تجدب محمد من ياقة قميصة بحركة سريعة عرضته لصدمة لتردد بحنق:
-انت بتستهبل يا محمد جايا تقولي الكلام ذا دلوقتي
هز راسه بعدم فهم ونظر الى اياد يطلب منه المساعدة.. الذي بدوره استغرب ردت فعل اخته اقترب منها بهدوء مردد وهو يحاول ان يبعدها عن محمد:
-اهدي يا ملاك في ايه
اعتدل محمد في جلسته وهو يهندم روبه الطبي مردد بعتاب:
-بغض النظر عن تصرفك بس انا حولت اقولك اكثر من مرة بس انتي كنتي بتتهربي كاني هقولك حاجة عيب
-طيب يا جماعة محصلش حاجة لكل ذا اذيكي عرفتي
هزت راسها بياس وترقرقت عينيها بدموع نظر لها اياد بذهول هذه اول مرة يرى ملاك تكاذ تبكي امام احد بينما رددت هي بقهر:
-حصل ... وحصل كثير
-ايه الى حصل فهموني
رددها اياد بحدة وهو ينظر الى اخته وجهينة لياتيه الرد من جهينة مردد بحزن على حالة صديقتها:
-ملاك حامل
-ايه؟؟
نطق بيها اياد وهو يجلس بصدمة غير مستوعب ما جرا اما محمد ردد بأمر غير قابل لنقاش:
-مينفعش الحمل ذا لازم ينزل
نظرت اليه ملاك بذهول مرددة:
-بسهولة ذي عايزني اموت ابني
لكن الجواب تلقته من اياد الذي ردد بحدة تنافي طبيعته الحنونة:
-ايوا بسهولة ذي...ماتتكلمي يا دكتورة
وجهت ملاك نظرها الى جهينة التي وقع على عاتقها شرح خطورة الامر لملاك لتردد بمهنية:
-ملاك انتي قبل 4 شهور عملتي عملية كبيرة ودخلتي في غيبوية فجسمك ضعيف جدا ومناعته ضعيفة ذا من جهة من جهة ثانية جسمك لسا بيتاقلم على العضو الجديد الى زرعناه وبتاخدي ادوية تقيلة ومضادات حيوية بثاتر على البيبي وعليك..ماشي لو قولنا ان ممكن بنسبة 5بالمية ان نخفف ادويتك ونبدلها عشان تناسب وضعك الجديد بس البيبي بحد ذاته خطر على حياتك عشان هياخد من طاقة جسمك الى مش موجودة اساسا
-انا اقدر استحمل..استحملت كثير مش هتيجي على ذا
-انتي تقدري بس جسمك لا ملاك انت كويسة وتقدري تخلفي مرة ثانية بس في الوقت ذا لا ....البيبي لازم ينزل يا ملاك
هزت راسها برفض لن تتخلى عن طفلها مسك اياد كفها يردد برجاء:
-ملاك ابوس ايدك فكري.. عشان انت على وشك تخطري بحياة الجميع مش بنفسك...
نزلت دمعة من عينيها لما يجب ان تكون حياتها معقدة دائما حملت حقيبة يديها وتجهت الى الخارج نظروا الى بعضهم البعض ليردد محمد:
-تفتكروا هتوافق
هز اياد راسه ب لا وهو يردد:
-لو كنت بعرف ملاك كويس فهقولك من دلوقتي مستحيل تعملها
-والحل يا اياد مش هنسيبها تموت تحت عنينا
صمت يفكر قليلا لتتسع عينيه بفكرة ربما تكون منقدة لهم ليردد بجدية هو يخرج هاتفه:
-مافيش غير حسام الي هيقدر يقنعها
+============================
تحركت بسيارتها بدموع منهمرة على خديها لما الانكار فهي لم تكون تريد الانجاب لأن لكن لم تكون ستعترض ان جاء امر الله ولاتستطيع انكار فرحتها به جنين منها ومن زوجها عشقها الوحيد لن تستطيع ان تفرط به لن يطاوعها قلبها تشعر بالضياع والاهم تشعر بالحاجة اليه هو وحده مسحت عينيها بظهر كفها واخرجت هاتفها تتصل به وما ان اجاب رددت جملة واحدة:
-حسام انا محتجاك
-مال صوتك انتي كويسة
-مخنوقة يا حسام... حساة روحي بتطلع محتاجاك اووي
-انتي فين هجيلك
-لا انا هاجي عندك لمكتب
- تعالي انا مستناكي
اغلقت الخط وغيرت جهتها الى مكتب اخيها
===========================
في الادارة
جلس بشرود على مكتبه والقلق يسيطر على قلبه افاق على هزت من كف اخيه الذي ينظر اليه بستغراب:
-انت يابني روحت فين
-هنا بس كنت بفكر.. ايه في جديد
-السفينة غرقت في البحر وقبل دخولها المياه الدولية وكذا احنا في سليم
-عال اووي..
-بس في حاجة...اللواء احمد بعث خبر في مأمورية لصعيد
-تمام نروحلها
-شهر كامل
-ايه شهر كله... كثير
-هو كثير بس نعمل ايه بس في تجار هناك هيستلمو سلاح ويخزنوه عشان كذا لازم الى هيروح هيندس بينهم عشان يعرف هيخبوه فين
-عندك حق وهتبعت مين
-مش عارف هفكر
-ماشي
=============
دخلت ملاك الى مكتب اخيها بعدما مسحت اثار دموعها جيدا كي لا تثير التساؤلات عند موظفين المكتب ابتسمت بمجاملة ما ان رات ياسمين امامها لتردد :
-ازيك يا ياسمين عاملة ايه
-الحمد لله وانتي كويسة
-الحمد لله..بقيتي كويسة
-انا الحمد لله ياعني تمام
نظرت اليه ملاك بترقب لتردد متسائلة:
-حمد لله على سلامتك حسام كان قالي انك في المستشفى
-انا!!!
رددتها بذهول لتكمل مرددة بجملة اثارت شكوك عدة داخل عقل ملاك:
-اكيد مستر حسام اتلخبط انا اصلا كنت في اسكندرية بزور مامتي ولسا راجعة من اسبوع
اغتصبت ملاك ابتسامة على ثغرها وهي تردد :
-شكلي انا الى سمعت غلط يالا عن اذنك
تركتها وتقدمت الى مكتب اخيها وجانب منها غاضب وبشدة ف اخاها يخفي عنها شيئ حسنا لا بأس ستنهي ماهي به وستتفرغ له.. فتحت باب مكتبه ودخلت الى حيت جلوسه ما ان راها وقف متجها اليها يحتضنها بحنان مردد:
-روح قلب اخوها..مالك ياروحي مين زعلك
تنهدت من صميم قلبها بضيق وصل الى حسام بسلاسة اخرجها من أحضانه ينظر لها بستفهام لتردد وهي تتجه الى الجلوس:
-قلب بيوجعني يا حسام ومحتاجك جنبي المرة ذي
اتجه يجلس بجانبها وهو يحتضن يديها بين كفيه مردد بحنان اخوي:
-انا جنبك في كل الاوقات..بس قوليلي ايه الى مزعلك قلقتيني
هزت راسها بطاعة وبدت تسرد له ما جرى بكل تفصيل دون اخفاء اي شي زفرت بحدة وهي تحتضن راسها بضعف مرددة:
-كل مابقول ان حياتي بقت طبيعية بتنهار مرة ثانية فوق دماغي وكأنه مش مكتبلي ارتاح
صمت هو كل ما فعله حسام وداخله يشعر بالندم والقلق فكل ما تمر به اخته سيزيد همها ما ان تعرف نيته القادمة... رفعت ملاك عينيها تنظر له بحيرة مرددة:
-ياحسام رحت فين خليك مركز معايا
حمحم حسام بتذارك ونظر لها بجدية مردد:
-انا هسالك سؤال
هزت راسها تحته على اكمال ما يريد ليردد بتسائل:
-كان ايه احساسك لما عرفتي اني موت
اغمضت عينيها بضيق لما عليه تذكيرها دائما بهذا الامر بصعوبة استطاعت تجاوز الامر ابتلعت ريقها مردد بحشرجة:
-كأن حد ذبحني نص دبحة لهو موتني ولا سبني عايشة خلاني بفرفر كذا زي ذبحية بتطلع الروح
اعتصر قلبه آلاما لاول مرة يسمع منها اعترافها هذا... حقا هو يعلم انها تالمت لفراقه لكن ان تصف فراقهم بهذا الالم حتما شعر بالحزن عليها تدارك الامر مردد:
-اهو ذا هيكون احساسنا لو حصلك حاجة بعد الشر..ملاك يمكن عمري مقولتلك الكلام ذا بس انا بحييك على وقفتك من ثاني على رجلك بعد الى حصلي ثاني ويمكن انتي السبب الرئيسي انك اخدتي بيد اياد ووقفتيه معاكي...بس لو حصلك حاجة مش عارف انا هيحصلي ايه مش بعيد احصلك وبتكلم جد لو هتفكري فكري فالكل متفكريش في نفسك وبس
نزلت دمعة من عينيها كانت تريد نصيحته لكنه شوش عقله اكثر نظرت اليه مرددة بدموع:
-هقول لعاصم ايه.. مش هقدر اكسر قلبوا وهو مستنى اليوم ذا بفارغ الصبر
-مش ضروري تقوليلوا دلوقتي فكري وخدي قرار وبعدين قوليلوا الحقيقة صدقيني عاصم لو اتحط في خيار ان يختار انتي او البيبي هيختارك انتي مش هيضحي بحياتك عشان طفل لسا مجاش وغير انك تقدري تخلفي بيبي ثاني بس لما تبقى كويسة
زفرت بضيق وهي تخلل اصابعها داخل شعرها بتفكير مرددة :
-ماشي اوعدك افكر
استقامت تحتضنه مرة اخرى وتوجهت الى الخارج تنفس حسام براحة لقد ضغط على وثرها الحساس لكن هو مجبر على فعل ذلك لتتخد القرار الاصح و الانسب
=====================
في المشفى
دقق امجد تقريرها الطبي بإمعان ليردد ببتسامة:
-عال اوي كل حاجة طبيعية
-يعني اقدر اخرج
-ومن دلوقتي لو حبة
اتسعت ابتسامتها بسعادة تزامننا مع دخول حسام الى غرفتها مردد:
-اخبارك ايه
-بقيت كويسة واقدر اخرج
استدار حسام براسه الى امجد يساله بعينه ليطمئنه الاخر بنظرة تاكيد حك حسام ذقنه النامية قليلا مردد:
-طب غيري هدومك وانا هستناكي برة
هزت راسها بطاعة وترجلت تغير تيابها بينما خرج حسام رفقة امجد يرد بتسائل:
-هتعمل ايه دلوقتي
-سيبها على ربنا هو بيدبرها
طبطب امجد على كتفه بدعم وتوجه الى اكمال عمله اما حسام اخرج هاتفه وارسل بعض الرسائل المهمة وارجع هاتفه الى جيب بنطاله ابتسم بلطف ما ان راها تخرج بلبس عفوي ليردد بمشاكسة:
-اول مرة اشوفك بلبس كاجول دايما بشوفك بلبس رسمي
احمرت وجنتيها خجلا وهي تردد بتلعتم:
-عشان..دايما بتكون المقابلة في الشغل...عشان كذا
هز راسه بموافقة وهو يشير لها بالتحرك...وبالفعل تحركت معه الى حيث مكان سيارته صعدت معه ليتحرك بيها مردد:
-بصي يا جود احنا هنروح كوفي عشان نتكلم شوية ممكن؟
-ليه هو حصل حاجة
-لا مافيش بس يفضل نقعد ونتكلم شوية ايه رايك
هزت راسها بموافقة وداخلها يتاكل من الفضول لمعرفة ماذا يريد استفاقة من شردها على وقوف السيارة وصوت حسام يردد
-يلا بينا
فعلا ترجلت من السيارة كالمغيبة متجهة معه الى احد الكافيهات الراقية جلست بتوثر وهي تتململ بجلستها ابتسم لها حسام مردد:
-تحبي تشربي حاجة
-لا مش عايزة شكرا
-يبقى هطلبك على مزاجي
اشار الى نادل ليردد ما ان اتى:
-واحد قهوة مضبوظة وعصير افوكادوا
انصرف النادل يلبي طلبه بينما ردد حسام بمرح:
-هنا بقى يا ستي عندهم حتت عصير افوكادو خطير
-حسام انت قلقتني في ايه
شبك كفيه هو يضعه على الطاولة ليردد بجدية:
-تتجوزيني يا جود
اتسعت عينيها صدمة ورهبة لتتحول لضحكة غير مصدقة وهي تردد:
-على فكرة انا كنت هصدق...ماكنتش اعرف ان دمك خفيف كذا
لكن ابتسامتها اختفت تدريحيا مع نظرت الجدية التي تمسك بيها حسام لتنظر له بتشكك قائلة:
-انا ليه حاسة انك بتتكلم جد
-عشان فعلا بتكلم جد..بصي يا جود جوزنا هيكون ورقي لا اكثر متقلقيش
-ليه؟؟
-عشان احميكي...جود فعليا انتي فخطر ابن عمك حاول يقتلك مرتين عشان بعد موتك الورثه تنتنقل ليه تلقائيا بس لازم يكون موتك يكون طبيعي
هزت راسها بحنق مرددة :
-لا مش صح عدي مش هيعمل كذا وبعدين هو مسافر زي ماقولتلك
-جود صدقي كلامي
مسحت على وجهها بضيق جانب منها يصدقه وجانب ثاني يرفض الاستماع نظرت له بستنكار لتردد:
-وايه مصلحتك من كذا
-خلينا نقول بحميكي الى عايز يقتلك لما يعرف انك اتجوزتي مش هيفكر يلمس شعرة منك الان كذا كل ثروتك هتبقى لجوزك
-بس كذا انت هتكون فخطر وانا مش هقبل بكذا
-انا قادر اتصرف وصدقيني مش اول مرة
-قصدك ايه؟؟
-هتعرفي كل حاجة في الوقت المناسب..قولتي ايه
نظرت اليه بضياع لا تعرف ماذا تقول نظرت الى عينيه علها تجد سبيل لنجات لكن وجدت صدق...صدق خالص ينبعت من عينيه لتردد:
-موافقة
زفر براحة ليكمل:
-دلوقتي هنروح عند المأذون نكتب كتابنا وهخدك الفيلا تضبطي حاجتك على ماروح اكلم عيلتي واشرحلهم وهرجع اخدك
هزت راسها بخضوع ليردد بتنبيه:
-جود ارجوكي خدي بالك لا تشربي ولا تاكلي اي حاجة من الفيلا ولو اي حد سئالك قوليلهم انك مسافرة شغل عشان في حد من الي شغلانين هناك كان سبب تعبك
زفرت بضيق من هذه المتاهة التي دخلت فيها لتستقيم متوجهة رفقة حسام لعقد قرانهم
========================
اوقف محرك السيارة وهو يتنهد بتعب والان عليه الجزء الاصعب هو مواجة عائلته ترجل من سيارته بعدما احكم قفلها ودخل الى البيت استدار بعينيه يبحث عن والدته ليجدها تجلس فى البهو تتلوا القراءن الكريم اقترب منها وطبع قبلة احترام على راسها لتصدق على كلمات الله عز وجل اغلقت المصحف هي تنظر اليه مبتسمة:
-مش عويدك تيجي بدري
تنهد بحرار مردد بتردد:
-بصراحة ياماما في حاجة عملتها وعايز تدعموني فيها
-خير يا بني
حمحم عله يساعد حلقه في خروج الكلمات التي وقفت في المنتصف ليتشجع مردد:
-انا تجوزت
-ايه؟؟
رددتها اريج بصدمة غير مصدقة ما يقول لتردد بحدة:
-اتجوزت من غير ما تقولنا ولا حتى تاخد رأينا
-مكنش عندي وقت والله كان لازم اعمل الخطوة ذي وبسرعة
-مش فاهمة...لا اشرحلي
-الجواز كان حماية للبنت....انا محامي شركتها هي بنت وحيدة والدها بس توفى من فترة هي لا عندها عيلة ولا خوات غير ابن عمها الى عاوز يقتلها عشان ياخد ورثها
-يقتلها؟؟؟ليه احنا فغابة
-والله يا امي ذا الى حصل وربنا كان بيحبها عشان انقذتها في لحظتها الأخيرة...مكانش قدامي غير اني اكتب عليها عشان يبعد...من الاخير عشان اضمن حمايتها
تشعر بضيق من تسرع ابنها لكن قلبها حزن على تلك الفتاة التي لا ذنب لها نظرت اليه مرددة:
-وهتعمل ايه دلوقتي
- والله انا نفسي مش عارف....رسميا بقيت مراتي وهتقي ربنا فيها انا مقدرتش اجبها معايا لحد ماقولك عشان متتفاجئيش بس لو هي حبت تنفصل في اي وقت انا هوافق ..بس لما تاكد انها بقيت في امان
-وهتقول لملاك ايه
ارجع ظهره يستند على ظهر المقعد ورائه ممردد :
-اهو انا خايف من رد فعل ملاك اكثر حاجة...انا حاسس اني عامل عملة وقلقان على البنت المسكينة عشان ملاك هتندمها
ابتسمت اريج على كلام ابنها فحقا سيجن جنون ملاك ما ان تعرف زواج اخيها سرا طبطبت على فخده بدعم مرددة:
-روح جيبها يابني وتعال
ابتسم لها بمحبة تنفس براحة من موقف والدته المتفهم وقبل راسها بمتنان وهو يتوجه خارجا مرة اخرى لصطحاب تلك التي اصبحت بين ليلة وضحها زوجته
=======================
مساء
دخل رفقة اخيه الى البيت بعد يوم طويل من العمل توجهوا يقبلون راس ولدتهم بحترام وجلسوا بالقرب منها ليردد رياض:
-قاعدة لوحدك فين .. العصابة فين
ضحكت بخفوت على تشبيه لهم لتردد بإجابة:
-ليان فوق بتكلم خطيبها وملاك و شهد في الجنينة قعدين مع بعض
هز رياض راسه وهو يتجه الى فوق ليغير تيابه اما عاصم استقام واقفا مردد وهو يتجه الى الحديقة:
-انا هروح اطمن على ملاك
وخرج يتجه الى حيث مكان زوجته لكن وقف على اعتاب الباب مستندا بكتفه على حافته ينظر لتلك التي تضحك من قلبها على شيئ القته شهد هلى مسمعها...احمق من قال الزواج يقتل الحب فهو يكاذ يقسم انه منذ زواجهم ازداد عشقه لها اضعاف..هز راسه بياس من هذه الصغيرة التي تربعت على عرش قلبه من صغرهم وقترب منهم ليلمح تلك النظرة اللامعة التي تخصها به ملاك ما ان تراه قبل جبينها بحب وتم وجنتها اليسرى وجلس على ذراع كرسيها يضمها بحب مردد:
-عاملة ايه يا روحي
-بقت تمام والله
-مافيش مساء الخير ليا
رددتها شهد بحنق طفولي ليشاكسها عاصم مردد:
-اسف بس حلاوة ملاك مغطية على الكل فمخدتش بالي منك
اخرجت له لسانها بضيق مرددة :
-ليا زوج يجبلي حقي
-تصدقي خوفت...انتي روحتي كشفتي
جملته الاخيرة خاصة بيها ملاك اهتزت حدقتيها من تذكرها ماهي به وهنا وقفت تفكر هل تخبره وتقلقه اما تخفي عليه لكن في الاخير لجأت لفكرتها الاولى دون شيئ عمله يارق منامه لماذا تزيد همومه ابتسمت له بحنان يخفى توثرها مرددة:
-ايوا يا حبيبي... الى حصلي بسبب الادوية محمد قالي هيوصفلي دواء اقل منه عشان جسمي يتقبله
كذبة كذبتها نعم لكن ستكون لمصلحتها عندما تضطر لتغير دوائها الى حين وصولها لقرار هز عاصم راسه بستحسان ليردد:
-طمنتيني ..المهم انا هروح اغير هدومي عشان انزل للعشا
واتبع جملته بوقوفه وتوجه الى حيث غرفته بينما زفرت ملاك بضيق عقدت شهد حاجبيها بستغراب مرددة::
-مالك يا لوكة شكلك مهموم
زمت شفتيها فهي بحاجة الى نصيحة من شخص خارج الدائرة لتتخد قرار نهائي لتردد بعد تفكير:
-في عندي صاحبتي طلبت رايي في موضوع بس بصراحة انا معرفتش انفعها
-ايه مشكلتها يمكن انفعك بحاجة
-هي كتشفت انها حامل بس حالتها صحية صعبة والدكاترة نصحوها انها تنزل البيبي
ضمت شهد شفتيها بتضامن لحالتها لتردد متسائلة:
-والتعب ذا مزمن ولا وقت وتقدر تجيب بيبي بعد كذا
-هتتعالج وبعد سنة او اثنين تقدر تجيب بيبي
-ماهي محلولة اهي لو كان الحمل في خطر على حياتها لازم تنزله, عشان هي عندها فرصة تخلف بعدين بس مش ضمنة لو سابت البيبي ممكن يعيش ولا لا ويمكن هي تعرض نفسها للخطر والبيبي يتيتم بسبب قرار غلط منها
-تفتكري اقولها تنزله
-بصي مش هنكر ان صعب على الام انها تاخد قرار زي ذا بس لازم تفكر لبعدين ومتكنش انانية
هزت ملاك راسها بتاكيد الجميع مصر على نقطة واحدة وهي انهاء الحمل
======================
عند عائلة الشافعى
جلس كل من اياد و جهينة على سفرة العشاء ببال منشغل وكل تفكيرهم ماذا ستقرر ملاك شعر اياد بالارتياح قليلا بعدما تحدث مع اخيه واخبره انه شبه اقنعها بالفكرة لكن لااحد يعرف تفكير ملاك ولا يمكن سبر اغوارها وهذا يشعره بالعجز
-وحدوه
رددتها سارة بمشاكسة فهي اتت اليهم بعد عودتها من سفرتها هي وادم لتطمئن عليهم لتجد حالتهم كالاتي لتكمل مرددة:
-انتوا قعدين في عزا ولا ايه ... ولا مش طايقين رجعتي
-ليه بتقولي كده يا سو
-ماهو من خلقتكم الى قدامي
حمحم اياد بحرج مردد ليتفاد الامر:
-مش كذا بس انا وجهينة مسكنا حالة مريضة وبنفكر فحالتها...هو حسام فين؟
رددها ايد محاولا تغير الموضوع لتردد اريج بغموض:
-جي دلوقتي
رددت جهينة متدخلة:
-بس ايه الى بيحصل في قوضته..دادة فاطمة من الصبح بتنظفها وترتبها
-عريس وكذا
رددتها سارة بمرح وهي تضحك بينما نظرت اليها اريج بستنكار لماذا تحدتت بينما انعقدت نظرات اياد وجهينة نظرو الى بعضهم البعض لينفجروا ضاحكين على مزحتها تلك ليردد اياد محاولا ان يتوقف عن نوبة ضحكه قائل:
-لا انتي دمك بقى شربات بعد الجواز
واكمل ضحكه لكن لم يدم طويلا بحيت تسمرت نظرته على اخيه الذي يدخل عليه وكف يديه يحتضن فتاة جميلة الى حد ما لتردد جهينة بصدمة مما تراه:
-هو ذا تهيئات ولا الموضوع قلب جد
وقفوا جميع ينظرون اليهم بهتمام بينما انكمشت جود من نظراتهم المصوبة ناحيتها ضغط على كفها يطمئنها وهو يردد:
-احب اعرفكم ...جود مراتي
-احيييه
نطقها اياد وجهينة دون وعي منهم لكن استفاق اياد على نظرت اخيه المحذرة لوقاحته ليردد إياد:
-لا انت بتتكلم جد بقى, اتجوزت امتى وزاي
-امتى النهاردة وزاي على ايد مأذون بصوا بقى بلاش ندخل في تفاصيل الى المهم تعرفه ان جود بقت مراتي واتمنى انكم تحترموها
تقدمت اريج اليها بعدما لاحظة استنكار الجميع وخوف جود منهم مرددة بحنان امومي:
-اهلا بيكي يا بنتي انا والدت حسام
بتسمت لها جود بهتزاز مرددة بتوثر:
-اتشرفت بحضرتك
واكملت تعريفها للموجودين:
-ذا اياد اخو حسام
مدت يديها تصافحه برهبة منه ومن عدم تقبله لها ليردد اياد ببتسامة منشرحة:
-ازيك يا مرات اخويا .... اسفين على المقابلة زفت ذي بس احنا تفاجئنا بس
-وذي بقى سارة اخت جوزي ومامت اياد بتبني
اخدتها سارة في احضانها مرددة:
-ياختي حلوة وجميلة والله وطول عمرك وبتعرف تنقي
ابتسمت لها جود بخجل لتكمل اريج مرددة:
-والقمر الى هنا ذي جهينة مرات اياد
تقدمت منها جيهنة مرددة بمرح:
-اهلا يا جوجو انا جهينة وممكن تقوليلي جيجي عادي
ابتسمت لها براحة فمثل هذا الاستقبال لم تكون تحلم به نظرت لحسام بمتنان بينما هو نظر لها باطمئنان ليكمل مردد:
-جهينة طلعي جود فوق ترتاح
-عنيا الاتنين يا سحس بس لا مؤخدة في عندي سؤال
-ارغي يا جهينة عايزة ايه
-هي ملاك عارفة بالموضوع ذا
حمحم بثوتر وهو يعتدل في وقفته مما اثار القلق بداخل جود وتاكد حدسها ما ان ردد اياد بستنكار:
-هو انت مقلتش ل لوكة انك هتتجوز
حك مؤخرت راسه ببتسامة بلهاء دون الرد ليصرخ اياد مبتعد:
-لا بقى انا مليش دخل... ذي لوعرفت هتيجي تهد البيت على دماغنا
-ماهو عشان كذا ماقولتش نسيب جود تاخد على البيت الاول ونفوق للموضوع ذا عشان عايز طاقة
اخدت جود جهينة توصلها الى غرفة حسام وسؤال واحد يدور داخلها من تلك التي يهابها الجميع حتى حسام التفت تردد بتسائل ل جهينة:
-هي مين لوكة ذي
-انتي متعرفيش
رددتها جهينة بستغراب بينما هزت جود رأسها بنفي لتكمل جهينة مرددة بضحكة:
-ضرتك يا حبيبتي
توقفت متجمدة ما ان وقعت كلمات جهينة عليها كدلو ماء بارد لتردد بعدم استعاب:
-ايه ؟؟هو حسام متجوز
ضحكت جهينة بقوة حتى ادمعت عينيها لتردد بكلمات متقطعة:
-هتعرفي....بس..بعدين ذي قوضة حسام او بمعنى قوضتكم من النهاردة اسيبك بقى ترتاحي واشوفك بكرى على الفطار تصبحي على خير يا قمر
ابتسمت لها جود وهي تهز راسها لها بتوديع وداخلها يشعر برعب من تلك التى تشعرها برهبة دون ان تتتعرف عليها ادارت مقبض الباب ودخلت تشعر بالغرابة من تغير حياتها بين ليلة وضوحها لكن هذا واقع ويجب ان تتاقلم معه دخلت بخطى مترددة الى غرفته تنظر اليها بتفحص بداية من ألوانها البيضاء ولون الفراش والاثاث الكستناني والابيض المتدخلين شعرت بالالفة تقريبا اقتربت تجلس على الفراش ليقع نظرها على صورة كبيرة تحتل الحائط لحسام وبرفقته فتاة غاية في الجمال يحتضنها بحب وهي تبتسم بعشق له لترجح انها زوجته المتوفية استفاقت من شرودها على صوت اغلاق الباب استدارت سريعا لناحيته لتجد حسام يقترب منها باحراج الى ان وصل الى مكانها ليردد برتباك ممازح وهو يجلس على الاريكة ليصبح مقابلا لها:
-اتمنى تكون عجبتك قوضتي
ابتسمت له بخجل مرددة:
-حلوة الوانها مريحة نفسيا...ذا ذوقك ولا دوق زوجتك الله يرحمها
هز راسه بنفي مردد:
-دا ذوق ملاك...قوضتي انا وشذي مقدرتش ادخلها عشان كذا سيبتها ل اياد يتجوز فيها
هزت راسها له بايجاب بينما نظر لها حسام مليا ليردد بعد مدة بجدية:-بصي يا جود انا انسان صريح واحب نحط نقاط على الحروف من الاول
نظرت اليه بفضول تحته على اكمال كلامه حمحم بضيق ليردد :
-الجواز مش لعبة وليه واجبات وحقوق...بس انا مش هقدر البي الوجبات ذي على الاقل حاليا ولا انتي هتقدري تلبي وجباتك كزوجة مش عايز اخدعك بس انا لسا بحب مراتي وملحقتش اعيش معاها كثير انا مش ضد فكرة الحي ابقى من الميت بس هي إحتلت قلبي والقلب حاجة مش في ايدنا.... انا مش بقولك الكلام ذا عشان اجرحك او احطلك حدود في تعامل ما بينا ربنا شاهد عليا اني بقولك كذا من باب المعرفة عشان مكنش خدعتك...انا مش عارف الايام الجايا ممكن يحصل فيها ايه انا عن نفسي هخد وقت وهحاول ادي الجوازة دي فرصة يمكن نداوي بعض بس لو في يوم طلبتي اننا ننفصل مش هرفض طلبك
لا تعرف هل تبكي لتصريحه بحب زوجته المتوفيه الذي لا يزال يحتل خلايا قلبه ام تسعد لصراحته معها وانه يفكر فعليا في اعطاء زواجهم فرصة كانت تتخبط من هنا الى هنا لتخرج منها كلمات مترابطة بعد تفكير:
-من اول ما لجأت ليك عرفت اني لجأت لشخص الصح والنهاردة بتاكذلي صحة اختياري عشان صعب تلاقي شخص صادق وصريح زيك ظروف زواجنا كانت غير طبيعية حتى لو كانت حياة الشغل جمعتنا بس انت متعرفنيش كويس ولا انا اعرفك كويس بس الايام كفيلة تعرفنا ببعض....وساعتها نقرر لو احنا نقدر نكمل او لا
-وانا موافق....انا هنزل اجيب شنطك من العربية وبكرا ان شاء الله هقول ل دادة فاطمة انها تفضلك جزء من دولاب عشان هدومك
واستقام مغادرا يشعر براحة بعد مصارحته لها
أنت تقرأ
سلسلة شغف الانتقام: واشرقت شمس الحب
Roman d'amourاجتماعا اخيرا بعد صعوبات وعواقب بعد بعد .... اجتمع العاشقين من جديد ليشهد الجميع على قصة حبهم ... صبروا.... تعبوا... تالموا اخطائوا... لكن في النهاية اصبحت ملكه وهو ملكها .. جزئنا الجديد يتحدت عن ما بعد الانتقام واستقرار احوال ابطالنا .... لكن هل ال...