الفصل 29

497 12 3
                                    

رفعت هاتفها سريعا تتصل باللواء احمد ليردد بعدة مدة:
-اهلا يا ملاك
-معاليك لوسيفر داخل البلد كمان اسبوعين
رفع لواء حاجبيه بندهاش ليردد:
-عرفتي زاي المعلومات الى عندنا بتقول هيدخل كمان كم شهر
التوى تغرها ببتسامة جانبية ماكرة مرددة:
-انا هخليه يدخل مصر كمان اسبوعين
-ذا انتِ مجنونة بقى هتعمليها زاي
-في طريقة في بالي معاليك خلال اسبوعين هيكون مقبوض عليه
-ماشي يا ملاك بس تصحيح صغير خلال اسبوعين هيكون مات مش مقبوض
-يعني....
-يعني لازم انك تخلصي عليه يا ملاك برصاصة فنص دماغه مش ناقصين وجع راس فاهمة يا ملاك وبعدها نضفي برحتك عندك صلاحية
-اوامرك بس ليه الامر تغير؟؟
-ماهو الفضل ليكي يا حضرة الضابط كنا عايزينه عايش عشان نمسك الشبكة الباقية بس مشاء الله بتجبي المعلومات الى كنا هناخدها منه يعني حياته ملهاش لازمة خلصي
-اومرك
تلقت الأمر ورمت الهاتف تفكر في كل خطوة ستخطوها يجب ان تكون حذرة لكن الان يجب ان تذهب الى ذلك الملقى داخل قبو منزلهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت باب غرفتهم الخاصىة لكن وقفت مكانها عندما راته يقف داخل غرفتهم يحمل باقة ورود حمراء ووجهه المبتسم ابتسامة رجولية مهلكة دون شعور منها ازدادت نبضات قلبها بدات تخطوا اليه بنجداب شبيه لنجداب الفراشات الى الضوء لتقف امامه دون النطق مد كف يديه ياخد كفها يلتمه بحب مردد :
-انا اسف على الحاجة الى عملتها وضيقتك بس صدقيني انا مش عارف عملت ايه ف آسف ليك جدا خدي
مد لها باقة الورد لتاخدها وعقلها يضيئ بنصيحة ملاك تنفست بعمق مرددة:
-انا مضيقة منك وجدا
-ليه ؟!
رددها بجهل حقيقي لتدردد باعين دامعة:
-عشان بعد مارفعتي لسابع سماء رجعت رمتني لسابع ارض ماكنتش عارفة انك هتندم على الى حصل بينا امبارح
-انا مش ندمان
-لا ندمان انا شوفتك واقف قدام صورة مراتك كانك بتعتذرلها على ليلة امبارح انت حتى لما صحيت مفضلتش جنبي كانك هربت مني
تقدم لها يحتضن خدها برقة مردد:
-على فكرة انتِ فاهمة الموضوع غلط انا فعلا غلطت لما سيبتك نايمة وخرجت بس ذا عشان ملاك كانت في المستشفى وكان قلبي قلقان عليها مرضيتش اصحيكي واقلقك ومقدرتش اقولك على الي بيحصل اما اني ندمان ابدا وربنا يشهد عليا اني تخدت قرار اني اتمم جوزنا وتكوني مراتي قدام ربنا بإرادة مني اما اني اقف قدام صورة شذي حاجة طبيعية كنت بعتذرلها ان في حد قدر يشاركها فقلبي.... ياجود انا فعلا بدات احس بحاجة جوايا ليكي بس مشاعري ناحية مراتي الى ماتت حاجة مش في ايدي وذي واحدة توفت مش هتغيري منها اكيد
هزت راسها تاكد صحة كلامة ليبتسم وهو يحتضنها مردد:
-انا اسف ليكي اتمنى تقبلي اعتذاري
ابتسمت له برقة مرددة:
-ماشي هسامحك عشان الورد الجميل ذا
اقترب من تغرها بنية صريحة فتقبيلها وقد نال مراده
-يالهوي
ابتعد حسام عن جود سريعا ما ان استمع صوت اخته الصارخة وقع نظره عليها ليجدها تضع كفها على عينيها ووجهها احمر ليردد بغيض:
-انتِ ايه طلعالي في البخث
انزلت كفها مرددة بهجوم:
-غلطك يا خويا انت الي سايب الباب مفتوح وعمال تقل ادبك
-غوري بدل مرجعك المستشفى
ابتسمت له بسماجة مرددة:
-لا سوري هتروح معايا نقابل لى تحت قبل مايجي عاصم وياخدني
سحبته من مرفقه بعدما لاحظت بوادر اعتراضه مرددة:
-اسفين ياجود هيرجع يكمل معاكي بعدين
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
فتح اياد باب مكتب جهينة مردد بمرح:
-ام مليكة هنا
ضحكت بقوة عليه فهو قرر ان يسمي ابنته مليكة امتداد لاسم اخته ملاك لتردد :
-ام مليكة ومليكة نفسها هنا جاي عند مين
-ذا سؤال جاي عند مليكة طبعا
نظرت له بغيظ لتردد :
-اطلعى برا يا اياد
-لا بصي انا فضلت اسبوعين قاعد برا بسبب اختى الجزمة ومع انك عرفتي انه اتفاق كمان ومع كذا قلبك كان حجر ومسمحتليش اني اصلحك فدلوقتي جاي اشوف بنتي
-مافيش ذي بنتي انا ايه رايك بقى
لو تغره كلاطفال مردد لطفلته:
-ذا على أساس جبتيها لوحدك صح شفتي امك مفترية ازاي اوعى تطلعة زيها
-دفعته جهينة برفق من امامها لكن سريعا امكسك مرفقها مردد بجدية:
-هتخلصي شغل امتى
-فضلي ساعة تقريبا
-عال انا هروح اشوف امجد شوية تكوني خلصتي ونروح مع بعض
هزت راسها له بموافقة ليبتسم لها وهو يقبل جبينها بحب ويخرج تنفست بهدوء فكانت على وشك خسارته بأخير مشكلة بينهم لا تنكر ان منظره داخل بيت يارا لا يزال يوجع قلبها لكن هو بريئ وهذا اهم شيئ
فتح اياد باب مكتب امجد بوجه جامد مردد:
-انت زاي يا حيوان متقوليش ان اختى فالمستشفى
نظر اياد الى امجد بستغراب لشكله كان يجلس على الكرسي يسند دقنه بقبضة يديه وعينيه سارحة جسده هنا لكن عقله مرفوع كليا تقدم منه اياد بقلق ووضع كفه على كتفيه برفق مردد:
-امجد في حاجة
ازدادت دقات قلب اياد من عدم اجابته لهذه الدرجة لا يشعر به هل قلقه وتفكيره مرتبط بحالة اخته هل يهقل جدبه اياد بعنف مردد:
-يابني في ايه قلقتني
فزع امجد من جدبه لمرفقه لينظر اليه بوجه مستفهم ليكمل اياد مردد:
- في ايه يا امجد اختي فيها حاجة
-ايه الى جاب اختك عندي في حاجة
-انت الى في حاجة قطعت خلفي يابني كنت فاكر ان في حاجة طلعت عند ملاك لما شوفتك سرحان كذا
-لا اصل كنت بفكر في حالة عندي قلقاني بس
-والحالة تعمل فيك كل ذا ليه ان شاء الله
-ماتخدش فبالك المهم انت جيت تطمن على ملاك ولا ايه
-لا ذا انت شكلك مضيع خالص ملاك طلعت من المستشفى الصبح وبعدين انت زاي  ماتقولش انها هنا
-والله ما عرف انها طلعت غير منك الصبح كان عندي شغل وبعدين ما نت عارف اختك ودماغها مكنتش عايزة حد يعرف انها هنا
-ماشي بس انت مش مضبوظ ومش عايز تقولي وانا كذا ازعلك
زفر امجد بضيق مردد بصدق:
-متخفش هتعرف بس لما اعرف انا الاول
زم اياد شفتيه بستغراب ولكن قبل ان يتسائل دخل الممرض بيديه اوراق طبية مردد:
-التحاليل الى طلبتها يا دكتور
اخدها امجد سريعا يلقى نظره عليها بتركيز لكل كلمة به عقد حجبيه بستغراب لمؤشراتها الظاهرة في تقريرها الطبي جدب اليه اياد سريعا مردد بمهنية :
-بص ياض معيا على التحاليل ذي
اخد اياد يقراء التقرير بتفحص تحت نطرات امجد المترقبة وكأنه يطمع ان يكذب تحليله لكن خيب امله ما ان ردد:
-تحليل الشخص ذا يدل على انه في حاجة مش طبيعية في جسمه حسب خبرتي ممكن يكون كانسر بس لازم اشعة مقطعية عشان نعرف الموضوع اكثر...انت رايك ايك
-زيك...
رددها باحباط مما توصل عليه لكن سريعا ردد اياد بقلق:
-تحليل مين ذي... شكلك قلقان حد نعرفه
هز راسه بنعم ليردد وهو يمشي ذهبا و ايابا داخل الغرفة بتفكير:
-عندها صداع دائم فقدن وزن غير طبيعي وعدم القدرة على التحكم بالحواس لو جمعنا ا كله دا  يعني....
-سرطان على مستوى الراس بس مش هنقرد لا نحدد مكانه ولا مستواه من غير صور مقطعية وناخد خزعة.... مين ذي يا زفت انا قلقلت
-هتعرف بعدين
رددها امجد وهو يخلع عنه روبه الابيض سريعا ليركض سريعا للخارج بعدما اخد هاتفه تحت نظرات اياد المذهولة من تصرفه
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
نظرت له بذهول مرددة وهي تشير الى المكان:
-انت حبسه هنا..... لم ياض الذكاء الي بيقع منك
-اومال هحبسه فين فقوضة نوم خوشي يا شرلوك هولمز
-منك لله يا حسام هضيعنا
رددتها بحنق ودخلت الى المكان المتواجد بيه الرجل الذي ألقى جحسام القبض عليه اقتربت منه بمعالم جليدية تسحب احد الكراسي معها جلست مقابل له مرددة:
-انت عارف نهاية الى يدخل بيتي يتسبب في ضرر ليا
هز رجل راسه بنعم لتكمل مرددة بهمس مرعب:
-كويس عشان كذا انت الى جنيت على نفسك
اخرجت سلاحها الشخص سريعا شدت اجزائه وجهته الى راس الرجل الذي اتسعت اعينه برعب فهو يدرك نهايته الحتمية:
-مش بحب اذي فرص كثير بس شكلي ولاول مرة هذي شخص فرصة عشان تدافع عن نفسك وبعدها هحدد مصيرك
هز رجل راسه بستسلام ليردد:
-انا مكنتش اعرف ايه هي شغلانة ولا اعرف فين انا كنت مزنوق في شغل عشان مصاريف علاج بنتي مريضة قلب
-تقوم تورط نفسك معايا مافيا وتدخل السجن وحتمال تشيل ليلة عشان انت بكل غباء دخلت بيت ضابط في داخلية
-ايه؟؟؟؟
رددها الرجل بصدمة كان احد لطمه لتكمل ملاك مرددة:
-شوفت انك غبي وضحك عليك
-ياست هانم وحياة بنتي انا ماكنت اعرف انا كنت قاعد فالقهوة مع واحد صحبي بطلب منه انه يشوفلي شغل فاجئة قعد معانا واحد وقالي في شغلانة حلوة فلوسها حلوة.... الشغل انك تشتغل مع طقم حراسة في فيلا ناس مهمة تاخد بالك من الى رايح والجاي ....قولت مع نفسي اهو شغل كويس وبالحلال وافقت ومضيت على عقد شغل وبدات عندكم بعدها باسبوعين اتصل بيا عشان نلتقي واخدني مكان غريب لقيت نفسي قدام شاشة حد بيتكلم معايا وطلب اني انقله الى بيحصل في الفيلا بالحرف كل كلمة وكل حركة توصله وطلب مني ازرع كميرات مراقبة في كذا مكان
-هااا وبعدين
-اقسم برب العباد رفضت الشغل عشان حسيت ان في حاجة غلط بس هددوني بالعقد الى مضيته ان لو سيبت الشغل قبل 6 شهور لازم ادفع3 مليون جنيه والا اتسجن.... مكنش قدامي حل غير اني انفذ عشان بنتي والله العظيم
-مش مبرر لو جيت وصرحتنا كنا سعدنك بس انت تسببت في مشكلة للعيلة بل ويمكن دمرها
-انا ماليش ذنب انا مجتش واذيت حد بمزاجي  انا ضحك وتنصب عليا ولو عايزة تموتني اتفضلي عشان كذا كذا مش هطلع سرك حتى لو بقيت حي بس امانة على رقبتك لو اتسجنت او حتى موت بنتي امانة في رقبتكم امها ماتت وهي بتولدها ومافيش حد مسؤول عنها غيري هي واختها الكبيرة
وقفت ملاك تعطيه ظهرها تخفي تعاطفها معه تحست بطنها البارزة برفق تستمد منه القرار الحكيم تنفست بهدوء تحاول اتخاد القرارتحت نظرات حسام المراقبة لنفعالاتها وتفكيرها كاذ ان يقدم لها نصيحة لكن استدارة مرددة بجدية:
-انا مش هموتك..... ولا هسلمك
نظر لها الرجل بندهاش وصدمة في ان واحد فهو يعرف انها لا ترحم احد فكيف حصل هذا لتكمل مرددة:
-متستغربش مش من عادتي استقوى على حد مغلوب على امره وخد بالك الكلام الى قلته انا كنت عارفاه من تحرياتي عليك اسمعني كويس هعرض عليك عرض لو قبلت انت كسبان لو لعبت بديلك ديتك رصاصة
-من غير ماتقولي نا عايز اكفر عن غلطي عشان حياة بنتي
-عال انت هتكمل شغل معهم وهتوصلهم المعلومات الى حسام هيقولها.. متنساش انا ابقى مين وافترك ذا دايما قبل ما تفكر تخون,,, بالمقابل حالة بنتك هيستلمها دكتور قلب متخصص عندنا بالمستشفى مصاريف علجها عليا اول ما نخلص من شغلانة ذي هشوفلك شغل كويس تصرف بيه على عيالك.... اظن كذا عداني العيب و ازح
اقترب الرجل بمحولة تقبل يد ملاك مردد بفرح:
-كتر خيرك يا ست هانم ذا كثير والله
-ضبط نفسك وارجع كمل شغل وحسام هيقولك تتصل بيهم تقولهم ايه
رددت جملتها وخرجت رفقة حسام اغلق الباب وردد بستفهام:
-اول مرة تعمليها
هزت كتفيها مرددة:
-الراجل غلبان فعلا انا دورت وراها فعلا مالوش فشمال واتدبس مش ذنبه انا ديته فرصة وهو ضميره بقى بس انا مش بدي الفرصة مرتين
-قتلتوه؟؟؟؟؟
رددتها جود بذهول بعدما اتت سريعا اليهم ورات بيد ملاك سلاحها ناري هزت ملاك حاجبيها بتهكم وهي تردد لحسم بينما عينها على جود:
-هو انت قولتلها عليا ايه يا حسام
-ماأأ....ماقولتش
رددها برتباك لتردد جود:
-لا قولت انها قتلت ناس كثير بدم بارد
ارجعت راسها للوراء تنظر الى حسام بذهول بينما هو حرك راسه الى الفوق كان الكلام ليس عليه...ارجعت ملاك سلاح الى خصرها مرددة بحنق:
-حسبي الله  ذا الى هقول هو انا قتالة قتله...ايه العيلة الهطلة ذي
رددتها ملاك وذهبت بينما تبعتها جود بفضول لمعرفة شيئ ما تنفس حسام براحة ما ان ءهبت ملاك ليردد بتهكم:
-حاسس ان نهايتي هتكون على ايد الهبلة لى متجوزها
-يا ملاك استنى بس
جلست ملاك بهدوء مرددة:
-في ايه بس ايه الدوشة ذي
-عايزة أسألك سؤل بجد والله
هزت حاجبيها بمعنة ماذا لتجلس بالقرب منها مرددة:
-هو انتِ عندك عادي تقتلي مش بتحسي بتانيب ضمير...
نظرت لها ملاك بستفهام لتكمل جود مرددة:
-الى اقصدة سهل اوي عندك انك تاخدي روح
-اول مرة اقتل حد كان قبل 5 سنين كان في شخص هيقتل زميلي غدر وانا ضربته بنار في نص دماغه
ابتعدت جود برعب وهي تبتلع ريقها بتوثر لتبتسم ملاك مرددة:
-هكون صريحة معاكي وقتها حسيت كانه قلبي تقبض من مكانه حسيت بتانيب ضمير واني مجرمة وذا بنسميه بصدمة بس لما قعدت مع نفسي عرفت ان عملت صح لو مقتلتوش كان هيقتل زميلي بدون ذنب وهو عنده عيلة وبعدها بقى الموضوع عندي عادي كانه جزء من شغلي هي المرة الاولى بتكون صعب بعدين قلبك بيموت وغير كذا انا كنتي بشوف شغلي واي حد قتلته كان يستحق ذا
-ازاي قدرتي تعرفي ان يستحق ذا ما يمكن...
قاطعتها ملاك سريعا لتغلق هذا الحوار :
-دول مافيا يا جود عارفةياعني ايه... يعني اتسببه في حرقة عيلة على ابنهم عشان يبعوا في شرفهم او اعضائهم يعني تدمير دول بالسلاح الغير شرعي يعني تدمير جيل بسبب الممنوعات ناس زي ذي لازم تتصفى يا جود مش مجرد انها تتسجن عشان السجن مش بيوقف نشطهم....غير كذا صدقيني عندي استعداد ادفن اي حد يفكر ياذي عيلتي حي بدون اي ذرة شفقة او رحمة زي ما عملت ما ابن الالفي
دخل اياد رفقة جهينة في هذه الاثناء تقدم سريعا من ملاك يمسد على شعرها بحنان مردد:
-اخبارك ايه كويسة
ابتسمت له بحب مرددة:
-زي القردة متقلقش انت بس جيت بدري ليه انت وجهينة
جلست جهينة بالقرب من جود مرددة:
-طنط اريج اصرت علينا نتجمع كلنا على الغدا غير ان اياد عايز يقولكم حاجة
سريعا حاولت ملاك عينيها اليه تنحنح برتباك بدا واضحا لملاك ضيقت عينيها بشك لبتسم برتباك مرددة:
حسام فين
-انا هنا هو الغدا لسا مجهزش ولا ايه
-لا جاهز انا هروح اساعد طنط اريج
رددتها جود وهي تذهب سريعا الى المطبخ جلس حسام بالقرب من ملاك لتصبح هي بالمنتصف بينه وبين اياد لتردد ببتسامة:
-عليا النعمة الواحد حاسس نفسه مقبوض عليه
-يخريب بيت الفاظك جوزك فين
-على الطريق.... كنت عايز تقول ايه يا اياد
-لما نتغدى الاول
داخلها تشعر ان هناك شيئ قادم لن يسرها اطلاقا هزت راسها له بنعم وهي تتنهد علها تريح تفكيرها  في هذه الأثناء دخل عاصم عليهم وقف امامهم مباشر بابتسامة اجرامية وهو يضع يديه على خصره ابتلعت ملاك ريقها بتوثر مرددة بهمس لاخويها:
-ابعد منك ليه عشان في رقبة هتطير دلوقتي
ابتسم كلا الاخوين بتحدي ليرفع حسام ذراعه يجدب ملاك الى احضانه مرددة:
-ليه يا حبيتي في حاجة ولا ايه
احتضنها اياد من الناحية الثانية مردد بمكر هو الاخر:
-ايه ياروح قلب اخوكي هتخافي منه
نظرت لهم بستنكار لفعلهم الطفولي والى نظرات عاصم المحتقنة امسكت راسها مرددة بتعب:
-يا ارض انشقي وبلعني يا يغمى عليا انا مش قادرة
اقترب عاصم بخطوات هادئة عكس غضبه ازاح دراع حسام من عليها وابعد ذراع اياد وحملها من بينهم برفق مرددة :
-اخبارك ايه كويسة
هزت راسها له بنعم ليكمل مرددة:
-تعالي نطلع فوق القوضة عايزك في حاجة
-يخريب بيتك بتقول ايه
-كلمة كمان وهرزعك بوسة قدامهم انا ماسك نفسي بالعافية
ردد جملته واخدها الى فوق تحت صدمة الاخين
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
اوقف محرك سيارته وهو يتنفس بهدوء ترجل منها وهندم تيابه طرق الباب انتظر لحظات تم عاود الطرق لكن لا مجيب دق نقوس الخطر داخل عقله هل يعقل انه حصل لها شيئ  كاذا يخرج هاتفه ليتصل بيها لكن فتحت الباب بمعالم نائمة سريعا تحولت الى ستغراب لتواجده لتردد:
-امجد!!!!! خير الى جابك
تنفس براحة ما ان راها بخير امامه ليردد بابتسامة متوترة :
-انتِ كويسة قلقتيني لما تاخرتي في فتح الباب
-انا بس كنت نايمة ومافيش حد في البيت
-اااه انا مكنتش اعرف ان محدش موجود اسف
-خير يا امجد عايز تقول حاجة
هدا من نفسه ومن شدة توثر بل حارب لتخرج نبرته هادئة :
-لينة ممكن نرجع لبعض
اتسعت عينيها من هول ما ردده ليكمل مردد:
-مش هنكر ان احنا الاثنين غلطانين بس ممكن نحل مشاكلنا بتفاهم والحوار مش بالبعد جربت ابعد عنك عشان افهمك بس لقيت نفسي بغرق في دوامة مش عارف اطلع منها ومش قادر اني اعيش مع غيرك او مع غيرك
-انا مش عارفة اقول ايه
-انا عايزك تفكري كويس لو حبة نرجع لبعض او لا اي قرار هتخديه انا هوافق عليه ولو رفضتي ترجعي مش هياس وهحاول بدل المرة الف
هي تشعر بصدق كلماته بل والادهى الغلط كان منها وهو من جاء للاعتذار تشعر بحالة من الغرابة لتردد :
-اشمعنى دلوقتي اكيد في ي سبب
اعتصر قلبه الما عليها وعلى حالها ليردد بنبرة صوت منكسرة خرجت من اعماق قلبه :
-عشان ادركت ان الدنيا ذي غدارة اووي  الوقت مش بيستنا حد.... فكري وردي عليا عشان اجيب دبل عشان دبلتي ممكن تكون رمتيها
ردد جملته الاخيرة بمزح لتردد هي ببتسامة:
-مش مهم عشان لسا معايا دبلتك
ختمت جملتها باخراج دلك السلسال الذي برقبتها وبداخله خاتم خطبته الذي تركه لها سابقا ليردد بفرح:
-يعنى موافقة
دفعته برفق واغلقت الباب مرددة من داخل :
-هفكر الاول
ابتسم على تصرفها وهو يدعوا الله ان تسامحه ما ان تعرف الحقيقة
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
وضعت المنديل جانبا وهي تنظر الى اياد بجدية مرددة :
-اه تغدينا والكل مجتمع قولينا عايز تقول ايه
وقف اياد متصنع الشجاعة هو يخاف من ردت فعلها هي وحدها ليررد ببتسامة:
-انا هسافر المانيا بعد اسبوعين
-كويس بس ايه السبب
-هروح منحة تعلم
قبضت ملاك على قبضتها بقلق بينما الجميع وجه اعينهم عليها بتوثر لتردد ببتسامة مهزوزة:
-منحة تعليمية.... انا كنت فاكرة هتسافر شهر او حاجة وهترجع
حاول الهدوء قدر الامكان واخراج الكلمات بلطف فهو يعرف سلفا ردت فعلها:
-المنحة سنتين
-ايه!!!
رددتها بذهول بينما تهدلت كتفيها بضعف ليكمل مردد:
-الفرصة ذي مهمة لحياتي المهنية يا ملاك مش هقدر اني ارفضها
تشعر بحالتين متناقضتين شعور بالغضب والصراخ عليه وشعور بالبكاء لتردد برتعاش:
-وجهينة الى حامل
وجه نظره الى جهينة التى تعرف سلفا بالموضوع حتى انها كانت تضع امالها بملاك لاقناعه بعدم المغادرة ليردد:
-جهينة حامل مش هتقدر تسافر بس لو حبيت تيجي معايا بعد الولادة
-حتى لو ولدت مش هجي معاك لو انت بتفكر بمستقبلك المهني انا كمان هفكر في مستقبلي
كانت كلمات جهينة مخيبة الآمال اليه لكن سيحل معضلتها فيما بعد الاهم هي ملاك رد فعلها الهادئ و الغريب هو ما اثار رعبه بل ورعب الجميع و اولهم عاصم الذي يعرف حق اليقين ماذا رعبها على اخيها ليردد اياد محاولا سبر اغوار حالتها:
-مش هتقولي حاجة
وقفت وهي تخفي نظراتها عنه مردد بصوت اقرب للهمس:
-ربنا يوفقك
تحركت من مكانها تهرب من اعين الجميع بدل المواجهة لاول مرة وقفت امامه للحظة ترفع عينيها الدامعة اليه عله يشعر بما يوجد بداخله واكملت طريقها الى فوق
اغمض اياد عينيه بحزن على حزنها بكل اسف يفهمها ويشعر بها يكاد يتحطم قلبه اثر وجع قلبها تنفس سريعا محاولا الهدوء ما ان راء عاصم يستقيم ليلحق بها اوقفه مردد:
-لو سمحت يا عاصم انا هطلعلها
نبرته كانت رجاء منه ان يترك له الساحة هز له راسه بموافقة وجلس مرة اخرى مكانه لينحنى حسام اليه مردد بهمس:
-ايه رايك رد فعل ملاك هيكون ايه
-والله انا بطلت افهمها في وقت وفي ظرف زي ذا كان هتقوم الدنيا عليه بس هدوئها ذا مش مطمئن
-انا هقولك مافيش حد هيفهمها قدي ملاك خافت توقف في طريقة وتطلبه منه انه مايسافرش وهي عارفة انه لو طلبت مش هيرفض طلبها بس هتشوف في عينه عتابه على انها منعته يحقق حلمه ويمكن في يوم يلومها زي ما لمها يوم المستشفى
-اختك بقت تتفادى اي كلام ممكن يجرح قلبها وذا عكس طبيعتها ذا غير الحمل ومشاكله اثر عليها
-مالناش غير نصبر لحد ما نشوف هيحصل ايه
دخل اياد لغرفة ملاك ليجدها تقف امام شرفتها تسند راسها على حافة بابه اقترب منها مردد :
-ملاك ممكن تسمعيني شوية
مسحت دموعها سريعا واستدارت اليه لكن لمح اثار بكائها سحبها من كف يديه واجلسها على الكراسي وركع على قدم واحد مردد وهو يمسك كف يدها بحنان:
-ملاك لو هتزعلي وهخليكي تعيطي هرفض ومش همشي دموعك اغلى عندي من اي مستقبل ... بس انتِ لازم تعرف ان الفرصة مش بتتكرر كثير
-مش بيدي خايفة يحصلك حاجة مش هقدر مشوفكش واطمن عليك بعنيا
ابتسم بصدق مردد:
-لو سمحنا للخوف يسيطر علينا مش هنتقدم خطوة وبعدين فين ملاك إلى الخوف وضعف مش موجودين في قموسها خلاص استسلمتي
-لا بقولك ماتخدنيش بالطريقة ذي....انا مش هقف في طريقك بس عندي شروط عشان اسمحلك تسافر
-اتشرطي زي ما انتِ عايزة
-هشوف ليون يشوفلك بيت متامن وهعين عليك حراسة ومتفكرش انك تهرب منهم في يوم وتاخد بالك من نفسك وسوق براحة واطمن على العربية قبل ما تتحرك بيها لحد يلعب فيها وتكلمني لما تقوم ولما تجي تنام
-ماتسافري معيا ارحم ايه ذا
رددها اياد بمرح لتردد بمعالم باكية وهي تحتضتنه:
-هتوحشني يا جزمة
مسح على شعرها بحب مردد:
-وانت كمان هتوحشيني اووي هحاول اجي كل فترة لو قدرت
-غصب عن امك هتقدر مطلعش شيطان امي احسن وربنا احرقلك ام المستشفى الى انت رايحة لها
ابتعد عنها ريعا مردد:
-يا ذي نيلة اتحولتي عبده موتى بسرعة كذا زاي
-انا بس بحذرك يالا اطلع خلينا اجهز نفسي عشان اروح مع عاصم
ابتسم لها وهو يهز راسه بموافقة وخطى خطوة ليرحل لكن عاد سريعا اليها محرك شعرها بكفيه بشكل عشوائي مردد بمرح:
-ربنا يخليكي ليا يا كبيرة
-امشي يا حيوان يخريب بيتك نتفت شعري يا بعيد
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
جلست ملاك بجانبه بصمت اثناء طريق العودة تفكر في ما سياتي لا تنكر ان سفر اياد خفف الحمل عليها فهو الان اصبح خارح حسابات ليان لكن هذا لا يمنع ان تحميه وان تستغل سفره لمصلحتها ايظا استفاقة من شرودها على عاصم المردد:
-الخطة ايه دلوقتي
-اولا لازم نعين حد مكاني في شركة حد يبان مش قد المسؤولية بس خلف الكواليس هكون انا عشان ليان ترتاح وتتصرف براحتها
-وليه الفرهضة ذي ما نسلمها الادراة ونقعد نتفرج احنا على الى هتعمله
-انت كثرة المشاكل اثرت على نفوخك يا عاصم انت لو سلمتها الادارة يومين وهتلقينا بربطة المعلمين مشرفين فسجن مش بعيد تدبسنا في مصيبة لا طبعا
-ماشي والثاني هتعمل فيه ايه
- لا ذا حفرتله حتت دين حفرة بالميلي فاضل بس ان يقع فيها زي الفار فالمصيدة وهخلص منه
-مش هتسلميه
-لو وقع في ايدي مش هسيبه غير لما تاكد انه روحه طلعت مش هضمن ايه الى ممكن يحصل لو هرب مننا مش هخاطر
-وكي يلا وصلنا
تقدم رفقة عاصم وهي تتنفس محاولة الهدوء قبل اي مواجهة دخلوا الى البيت ليجدوا الجميع متجمع وجهت ملاك نظرها الى ليان بشكل تلقائي لتجدها تجلس بهدوء بجانب ماجدة كانها ملاك بريئ دون شعور وجدت نفسها تضغط بعنف على كف عاصم تحامل عاصم على نفسه مردد:
-ازيكم يا جماعة
صوت عاصم افاقها من موجة غضبها التي كادت تفضحها وقفت ماجدة تقترب منهم مرددة بقلق:
-كذا ياولاد 3 ايام برا البيت ولا حتى تتصلوا تطمنونا عليكم
-اسفين والله بس حصلت شوية حاجات قلبت الجو علينا
وضع رياض طفله في كرسيه المخصص بجانب شهد وقترب منهم مردد بتسائل/:
-هي الى حصل وبعدين ايه اللخبطة الي حصلت في شركة يا ملاك
كاذت تجيبهم لكن جدبها عاصم برفق الى احد الكراسي مردد:
-استنوا تقعد عشان هي تعبانة ولسا طالعة من المستشفى
-ايه!
رددها الجميع بصدمة لتردد شهدبقلق:
-خير ايه الى حصل
-طب اقعدوا عشان احكيلكم
جلس الجميع فبدا عاصم بسرد ما جرا من اول مشكلة ملاك وعتقالها الى ذهابها للمشفى في حالة خطيرة ليختم كلامه مردد:
-ذا الى حصل ولسا جايبها دلوقتي
-يا حبيبتي يا بنتي
-بس يا ملاك ازاي بشطرتك وذكائك الفز تقعي في الأخطاء زي ذي
رفعت ملاك نظرها اليها مردد ببتسامة تلجية:
-ما يوقع غير الشاطر وبعدين الى وز شهاب يعمل كذا غبي اووي عشان في كاميرات في قاعة الاجتماعات وسجلت الاجتماع صوت وصورة
نظرت لها بشماته مرددة:
-حتى لو متصور لازم شهاب يتقبض عليه ويعترف بكذا
ابتسم عاصم ورياض داخليا بسخرية وتهكم ليردد عاصم بحزن:
-للاسف الشرطة مقدرتش تقبض على شهاب
نظرت له ملاك بصدمة حقيقة فهو لم يخبرها بهذا التطور لتردد:
-ازاي قدر يهرب!!
-مهربش ذا انتحر
-ياحرام ودلوقتي ملاك هتتبث برائتها زاي
كل قواعد ضبظ النفس بدات تفلت من يد ملاك فهي ما ان دخلت المشفى امرت فرقتها بامساك شهاب هي وصلت اليه قبلها وتخلصت منه لهذا هي تبدوا مرتاحة ستدارت الى عاصم تسائله بعينها ليومئ لها بان ترتاح ليردد :
-بس لحظ ملاك الشرطة قدرت تحرز موبايله ابن اللعيبة كان عنده طبع يسجل المكالمات
اصفر وجه ليان برعب هل ما يقوله صحيح اذن حتى مكالماتها مسجلة ايظا اللعنة على هذا الحظ كيف لرجالها الاغفال عن شيئ كهذا و الادهى كيف لو تعرفوا على صوتها لا لن تكشف الان ابتلعت ريقها برعب شديد لتردد بهدوء مخادع:
-وعلى كذا عرفتوا الى حصل
كم يسعدها رؤيته الخوف على وجهها حتى محاولتها لاخفائه لم تنجح بها لكن مهلا هذا لا شيئ فيما ينتظرك نظرت الى عاصم تحته على الاكمل ليردد:
-الموبايل فصل شحن بس قدرنا نسمع مكالمة واحدة وهو بيتفق مع واحدة انهم يورطوا ملاك بس وذي سلمناها للنيابة وبكذا ملاك بريئةمن التهمة ذي
قبضت على كف يديها بعنف من افلات الامور من بين اصابعها وها هي الان قد تتورط ايظا لا لن تسمح بذلك لكن جملت شهد لذي رددتها جعلت حواسها كلها تتحفز لرد:
-وقدرتوا تعرفوا الست ذي بتكون مين
-لا للاسف الرقم مش مسجل بس الظاهر انها واحدة من شركة  مش مهم نحل الموضوع ذا بعدين بس الاهم ان دكتور منع ملاك من اي نشاط لحد ما تدخل شهرها السابع
-لدرجة ذي حالتها حرجة
-للاسف الحمل فيه خطر ولو اجهدت نفسها مش عارف ايه الى هيحص وبكذا هنضطر نوقف شغلها
-كذ الشركة هتبقى من غير مدير يا حرام
رددت ليان جملتها بخبث وباعين شامته موجده لملاك لترد عليها ببتسامة أشد مكر شعرت ليان على اترها بتوثر:
-ومين قال ان شركة هتبقى من غير مدير
-كلام ملاك صح مستحيل الشركة تبقى من غير  مدير عشان كذا هنعين رئيس مؤقت بدل ملاك
-ذا كلام منطقي
كانت هذه جملة ليان التي رددتها ببتسامة عريضة ومتاملة لكن سريعا تلاشت ابتسامتها ما ان رددت ملاك بمعالم متحدية:
-شهد هتمسك مكاني الفترة الى هقعدها في البيت
-نعم؟؟؟؟
رددتها ليان بحنق وعتراض  من هول المفاجئة لتكمل مرددة:
- اشمعنا شهد الى تمسكها
-يمكن الان اكفاء وحدة
رددتها شهد بثقة وهي تغمز لملاك فهي تحدتت اليها قبل قليلا واخبرتها ان توفق على عرضها وها هي تنفذ ما طلبت لتردد ليان بحنق:
-وانا كمان عندي كفائة اني امسك الشركة
-كفائة ايه انتِ لسا متخرجة من الجامعة قبل سنة وخبرتك فمجال الشغل يدوب 6 شهور مش هتكوني زي 10 سنين شغل واظن اني مناسبة للمنصب ذا اكثر منك ولا ايه رايكم
زفر رياض بهدوء ليردد :
-كلام شهد صحيح هي عندها القدرة انها تدير الشركة من خلال خبرتها طول السنين ذي انتِ يا ليان لحد دلوقتي مافيش اي تقدم عملتيه يخلينا نمسكك الادراة كلها كذا بنكون بنغرق الشركة
-عين العقل يا رياض وبعدين انا موجودة وهساعدها فاي حاجة تحتاجها واشرحلها كمان
رددتها ملاك بتحدي وهي تنظر الى ليان ان كانت لها القدرة ان تجادلها بعد الان لكن اكتفت ليان ببتسامة جانبية بسخرية مرددة داخليا:
-ماشي... لو كنت شلتك انتِ من مكانك مش هقدر على شهد الهبلة ذي فحركة واحدة بس ممكن اطردها من المجموعة شغلي سهل وبعدبن يبقوا يتحججوا بحد ثاني يا انا يا نتوا
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
مساء الخير عليكم كلكم❤️
عارفة اني بتأخر عليكم بس بجد غصب عني وذا لسببين
الاول: ظروف شغل المعقدة حاليا ولي فعليا بتخليني افكر اعتزل بشكل نهائي بس بحاول احفز نفسي عشان اكمل رواية حتى لو هكتب صفحة واحدة في اليوم
الثاني: اني من اول الجزء الثاني وكان عندي فكرة لنهاية الرواية وكنت جاهزة بأفكاري ليها بس مؤخرا لقيت أن نهاية آلي كنت بتخيلها مش قوية ومش مقتنعة بيها لازم يكون في حدث صادم في الاخير ..
وعشان كذا جهزوا نفسكم بكام علبة مناديل للفصول الأخيرة عشان هنعيش معانة مع ابطال رواية🥲🥲🥲🥲

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سلسلة شغف الانتقام: واشرقت شمس الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن