(قلب مجروح وسعيد )
( البارت الثاني عشر )
وسقط سهواً في عالمها
بقلم : ملك أحمد
أنا آسفة على التأخير + البارت طويل أووي علشان فيه أحداث كتير وكمان هو تعويض عن التأخير 🙂✨♥️
تفاعل بقا على البارت
نجمة وكومنت فضلاً ✨🙂
_________________
وقفت بصدمة مذهولة منه حتي بعد كل هذه السنوات مازال كما هو لتبتلع ريقها بصعوبة :
" أنت ...؟؟ "
<<< قبل هذا بدقائق >>>
توقف بسيارته أمام مركز الشرطة ليجد جميع الأعين مُصوبة داخل مركز الشرطة لينظر لهم باستنكار ثم يدلف للداخل ليجد ما ينظرون إليه وبعد أن وجدها تُعطيه ظهرها وتتحدّث عن تلك القضية التي لن ينساها مهما طال به العمر
<<< الوقت الحالي >>>
" ليه مش هينفع أعرف عنها معلومات "
لينظر لها جيداً ويُدقق في ملامحها القلقة والتوتر واضح على وجهها وكل هذا لم تُثِر حتي الشفقة فيه ومازالت معالم وجهه القاسية كما هي ونبرته القاسية الحادة :
" مينفعش تعرفي علشان دي مش شُغلتك يا استاذة والكلام انتهى "
لتنظر له بتحدي وشراسة :
" لأ ما انا هعرف إيه اللي حصل في القضية بعدين وهعرف يعني هعرف "
نظر لها بعصبية وغضب سيطر على عقله :
" سلسلبيل فوقي واعرفي انتي بتكلّمي مين وبعديها مش على آخر الزمن واحدة زيك رد سجون هيا اللي هتقولي اعمل إيه ومعملش إيه احمدي ربنا لولا حالتك النفسية كنت خليتك تتعفني في السجن "
انهى كلماته تزامناً من ذهابه لغرفته وتركها مكسورة مجروحة الفؤاد ألهذا الحد وصلت بها هذه الحياة القاسية ما ذنبها في كل هذا ما ذنبها لتموت عائلتها جميعها وتبقى يتيمة بلا عائلة ما ذنبها أنها أصبحت مريضة نفسية ما ذنبها أنها أصبحت قاتله بسبب حالتها النفسية وما ذنبها ليُطلِق عليها إسم قاتلة ما ذنبها في كل هذا لتهبط دموعها بحرقة ووجع على نفسها وتخرج مقهورة مجروحة الفؤاد تسير كالأموات أصبح وجهها شاحب هي بالفعل أصبحت في عالم الأموات تتذكر ذكرياتها مع عائلتها البسيطة الدافئة ظلت تسير بلا وعي وبلا هدف وأقدامها هي من تقودها لِتجد نفسها توقفت أمام تلك العيادة البيطرية لتنظر للافتة المُتعلِّقة بأعين خاوية لِتجد من يفتح باب العيادة من الداخل لينظر لها باستغراب ثم يقترب منها ويقف في مواجهتها ويبتسم لها بمزاح لطيف :
أنت تقرأ
القزمة ورجل الأعمال
Romanceفي عالم يحكمه المظاهر لم يكن سهلاً عليها أن تكون مختلفه ، كانت زهرة صغيرة تنمو رغم العيون القاسية. " ولم تكن تعلم أنّ خطواتها الصغيرة ستهز قلباً أرهقته الأيام،،، وأنّ حجمها الصغير هز عالمه الكبير ....ولم تكن تدرك أنها بصمتها وابتسامتها كانت الأمل...
