عشق وحزن

1.1K 99 24
                                        

البارت الثالث عشر
( عشق وحزن )
تفاااااااعل نجمة وكومنت فضلاً قدّروا تعبي 🥺😢💕
بقلم : ملك أحمد

كان ﷺ رقيق القلب، حَسنُ العشرة، يترفق بأصحابه،
ولا يُهينُ أحدًا، مَنَ رَآهُ هَابَهُ، ومن عرفه أحبه

يألفُ النَّاسِ وَيَألفونَهُ لا ينطق بفُحش ولا يَعيبُ على أحد،
ليِّن الجانب، لا يردُ سائلًا وليس بفظ ولا غَليظ.

صلّى الله عليهِ وسلَّم.💕🙂

_______________

في الصباح الباكر والشمس الذهبية تسطع بتلألأ في كل أنحاء المدينة

يدلف هو للمنزل بخطوات ثقيلة مُرهقة ليستلقي على الأريكة بتعب شديد ويجد والدته تخرج من غرفتها والدموع تهبط من عينيها بغزارة ليهِبّ واقفاً بفزع على مظهر والدته ويقترب منها بقلق وخوف وقد تناسى تعبه :

" فيه إيه يا ماما مالك بتعيطي ليه ...؟؟؟ "

ليزداد بكائها وشهقاتها وهي تردف من بين شفتيها الكلمات بصعوبة :

" أبني ...حمزة يا تاج الدين ...حمزة مشي من البيت بسببي ..أنا خايفة عليه يا تاج الدين اتصرّف بالله عليك .."

ليعقد حاجبيه باستنكار وعدم فهم :

" مش فاهم حاجة يا ماما وضّحي اكتر ..!! "

ليجد حازم يهبط من الأعلى يرتدي ملابسه منذ يوم أمس يهبط بوجه شاحب فاقد للحياة ليسأله تاج الدين باستنكار:

" فيه إيه يا حازم انت كمان ..؟؟ ماله اخوك ..؟؟!! "

لينظر له حازم وابتسامة مُرهقه شاحبة على وجهه وجلس على الأريكة بتعب :

" اقعد واقولك .."

ليحلس تاج الدين بجانبه وبدأ حازم يسرد له كل شئ تحت نظرات تاج الدين الحزينة ممّا حصل .

" حاول يا تاج الدين ترن عليه وتلاقيه .."

ليومأ له تاج الدين بهدوء ثم يهبّ واقفاً :

" انا هطلع الأوضة واغيّر هدومي وهروح للشركة واشوف الموضوع ده .."

" هو انت كنت فين من بالليل يا تاج الدين ..؟؟ "

لينظر تاج الدين له ولوالدته التي تنظر له بترقّب تنتظر إجابته ليردف بتعب وابتسامة خفيفة تزيّن وجهه :

" والله امبارح بالليل روحت اتقدّم لبنت علشان اخطبها ..."

ليُقاطع كلامه صوت والدته وأخاه حازم بدهشه وصدمة :

" إيه ..!!! تخطب إنت بتهزر ...!!؟؟ "

ليبتسم بحب عندما تذكر تلك الفتاة الصغيرة التي جعلته يعشقها ويعشق حديثها وحركاتها :

القزمة ورجل الأعمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن