متنسوش تدعوا لفلسطين# .
متنسوش اننا مقاطعين #
متنسوش الصلاة على سيد الخلق قبل أن تبدأ *
متنسوش الڤوت والكومنت اللطيف زيكم 😘
_________
كاد يذهب ولكنه عاد مرة أخرى لها بسرعة قائلاً بتذكر وجدية:
" فيه حاجة كمان مهمة اوي "
_________
البارت الخامس والعشرون
انصتت له جيداً باهتمام استكمل كلامه :
" اللي عرفته ومعرفش هو صح ولاّ غلط إن بعد طلاق أبوه وأمه ...مامته اكتشفت إنها حامل وكمان مكنش ينفع تجهض الطفل لأنه تقريباً كان في شهر الرابع أو التالت زي ما سمعت منهم المهم عرفت إنها ولدت طفلة بس حطتها في دار أيتام ومقالتش لحد إنها ولدت أصلاً ومكنش فيه حد يعرف بالطفلة دي أصلاً "
ابتسمت بُشرى بانبهار من جديته في العمل ف محمود هو الوحيد الذي تستطيع الثقة به وأنه أفضل من يُحضر لها المعلومات عن أي شخص :
" والله يا محمود ده انت جامد جمدان "
عدّل محمود ملابسه بغرور مصطنع:
" علشان تعرفي إني خسارة في الجريدة دي "
ضحكت بخفة على كلامه قائلة بجدية :
" طب روح انت وانا هعيد تاني على المعلومات دي وهكلمك بعدين "
أومأ بصمت وهو يذهب من أمامها ليكمل عمله
ظلت تعبث في القلم أمامها بتفكير وشرود إلى أن أتت في عقلها تلك الفكرة الذهبية ابتسمت بمكر وحماس:
" بسم الله ما شاء الله عليّا دماغ ولا دماغ شياطين "
_____________
بعد إسبوع
وقف أمام المرآة يرتدي بذلته ليذهب لخطبة معشوقته " ألاء " بعد أن ذهب هو ووالده ليتقدم لها وبعد محاولات كثيرة منه حتى يوافق والد ألاء عليه واليوم ليس فقط يوم خطبته بل يوم كتب كتابه على " ألاء "
دلف تاج الدين وحازم للغرفة وهما يرتديان ملابسهما هتف تاج الدين بمرح وحب :
" والله وكبرت يا معفن وبقينا بنجوزك يا حمزة "
ضحك حمزة بخفة قائلاً بمرح :
" عقبالك يا معلم "
هتف تاج الدين بمرح :
" متقلقش فرحي هيكون معاك يا اسطاا "
تدخل حازم في الحديث قائلاً بحزن مصطنع :
" طب ما تجوزوني معاكم أنا كمان بدل ما الواحد على الحديدة كدة "
ربت تاج الدين على كتفه بغضب مصطنع:
" اهدى على حالك كدة ده إنت لسه خاطب حتى البت سلسبيل عايز تتجوز بالسرعة دي "
أبعد حازم يده عنه بغضب مصطنع وحنق ثم انتهى حمزة من إرتداء ملابسه واتجهوا بعدهم للخارج مع الجميع
أنت تقرأ
القزمة ورجل الأعمال
Romanceفي عالم يحكمه المظاهر لم يكن سهلاً عليها أن تكون مختلفه ، كانت زهرة صغيرة تنمو رغم العيون القاسية. " ولم تكن تعلم أنّ خطواتها الصغيرة ستهز قلباً أرهقته الأيام،،، وأنّ حجمها الصغير هز عالمه الكبير ....ولم تكن تدرك أنها بصمتها وابتسامتها كانت الأمل...
