البارت الثاني والعشرون
( خوف وخبث )
صلوا على من سيقول يوم القيامة " أمتي ؛ أمتي " 🥰
لا تنسوا مقاطعتنا لكل المنتجات الداعمة لإسرائيل وأمريكا عسى أن يكون في ميزان حسناتنا ❤️
____________
" لأ "
لتتجه جميع الأعين للذي نطق الكلمة بدهشة وتفاجأ وصدمة ولم يكن سوى فاروق الذي دخل الغرفة دون استئذان وجلس على الأريكة ووضع قدم أعلى قدم ببرود متناهي لا يُتقنه سِواه ينظر لهم بابتسامته المستفزة وكانت سلسبيل تنظر له وأوردتها وشرايينها تغلي من الغيظ والكره والحقد الدفين له قائلة بثبات مزيف :
" إيه اللي جابك هنا يا فاروق وليك عين كمان تيجي !! "
ليبتسم لها فاروق بسخرية لاذعة قائلاً بمكر وحقد :
" ليه ؟؟ ليه مليش عين آجي هو أنا عملت حاجة لحبيب القلب اللي حصل ده كانت قرصة ودن مش أكتر يا سوسو "
هنا وانفجرت أوردت حازم من الغيرة العمياء عليها :
" أنت مجنون !! أنت مين أصلاً علشان تقولها الكلام ده وبتعمل كدة ليه !!؟؟ ط.....ليقطع بقية كلامه صوت تاج الدين الهادئ وهو ينظر لفاروق بتعمق يدرسه جيداً قبل التحدث ليردف قائلاً بكل برود ومكر استطاع إخفاءه جيداً :
" أهلاً وسهلاً بيك يا أستاذ فاروق مش كنت قلت أنك جاي كنّا جبنا حتى كوباية شاي عزمنا عليك "
ليدقق فاروق في عينيه جيداً ثم يبتسم بخبث :
" المرة الجاية أصلنا هنتقابل كتير..."
وكان رد تاج الدين صاعقاً بالنسبة لفاروق والجميع :
" أيوة فعلاً هنتقابل كتير وكتير أوي كمان يا فاروق بس لمّا نتقابل بقا متخلكش بخيل وهاتلي كوباية شاي .....ليقترب من فاروق ويربت على ذراعه بلطف مصطنع مقرباً فمه من أذن فاروق ليهمس بمكر وحقد :
" تؤ تؤ أنا اللي هجبلك كوباية الشاي المرة الجاية لمّا تاجي عندي مكتبي لمّا شحنة المخدرات والأسلحة اللي هتطلع بكرة تتحرق هتاجي مكتبي غصبن عنك .......ليبتعد عنه وهو يرى تقلبات وجه فاروق قائلاً بصوت عالي نسبياً :
" وساعتها يا فاروق أنا اللي هجبلك كوباية الشاي "
وما إن أنهى كلماته انقضّ عليه فاروق يُمسكه من تلابيب قميصه وعينيه اسودت من الغضب الأعمى :
" طب وقسماً عظماً يا تاج الدين لو عملت اللي في دماغك لهكون موريك الوش التاني بتاع فاروق الفايز يا تاج الدين وهخليك تندم مية مرة على اللي هتعمله ..."
بعد أن أنهى آخر كلمة نظر لحماس نظرة ماكرة جعلت حماس تقف خلف والدها بخوف تحتمي به ليردف تاج الدين بكل برود :
" لو إنت كدة فاكر أنك بتهددني تبقى غلطان لسه متخلقش اللي يهددني يا فاروق أنت مش هتقدر تعمل حاجة لأنك وبساطة ولا حاجة بالنسبالي يا فاروق شرّفت ونورت يا فوفو ...."
أنت تقرأ
القزمة ورجل الأعمال
Любовные романыفي عالم يحكمه المظاهر لم يكن سهلاً عليها أن تكون مختلفه ، كانت زهرة صغيرة تنمو رغم العيون القاسية. " ولم تكن تعلم أنّ خطواتها الصغيرة ستهز قلباً أرهقته الأيام،،، وأنّ حجمها الصغير هز عالمه الكبير ....ولم تكن تدرك أنها بصمتها وابتسامتها كانت الأمل...
