البارت السابع عشر
( تضحية حب )
_______
ڤوت وكومنت قبل القراءة أيها القارئ حتى تشجعني لأُكمل مسيرتي وكتاباتي 🥰
لا تنسوا الدعاء لأهل فلسطين ولا تنسوا أننا مازلنا مقاطعين لأي منتج يصنعوه 😢
*^ أحبكم في الله ^*
_________
تصعد على السلالم المؤدية لسطح المحل حتى تحضر بعض الأشياء من هناك لِتصل للسطح وتحضر الأشياء ولكنها تتصنّم مكانها بخوف من ذلك الصوت الذي تسمعه كان صوت شخص يتألم بشدة وكأنه يبكي لتقترب بخوف وبطئ من مصدر الصوت وما إن وصلت لمصدر الصوت تصنّمت مكانها وسقطت منها الأشياء برعب وتوسعت عينيها بشكل مُرعِب وتسقط الأشياء من يدها وهي تصرخ برعب :
" إيه اللي حصلك ...؟؟ "
* قبل ساعة *
بعد أن خرج صِبا ومُهاب من غرفة تاج الدين بقى وحده يُحارب ذكرياته بألم ليضع يديه على رأسه بألم والصداع يفتك به والذكريات إلى الآن لا تريد تركه وشأنه لينهض ببطئ وجسده بدأ يؤلمه وبشدة ليسند كفّيّه على الطاولة أمامه
بعدم وعي ليهز رأسي بنفي غير مصدقاً ما يمر به ليقف محاولةً الهدوء بالفعل استطاع الوقوف ليسير بخطوات بطيئة مترنحة ليفتح الباب ويخرج منه ويراه مُهاب وصِبا من بعيد ليركض عليه بقلق ويمسك ذراعه بخوف :
" انت كويس يا تاج الدين ...؟؟ "
ليُبعد تاج الدين يد مُهاب قائلاً بتعب :
" انا ..انا كويس .."
ثم ينصرف وهو يسير ببطئ وبعد دقائق وصل لسيّارته ليصعد به ويبدأ بتشغليها ولكنه فجأة صرخ بألم لم يستطع تحمّله وهو يمسك قدمه بقوة :
" آاااااه ..."
لتبدأ الدموع تتخذ مكانها في بؤرة عينيه ليقود السيارة بيد واليد الأخرى تمسك قدمه اليُسرى يقود سيارته بلا هدف لا يعرف أين يذهب ولكن عقله بدأ يعود بذاكرته للخلف مرة أخرى
**********
" قوم يالا يا تاجي علشان الأكل جهز .."
ليهب مُسرِعاً نحوها يأخذ منها الأطباق بمرح وحماس :
" حبيبة قلبي مليش غيرك في الدنيا أصلاً ..."
لتضحك بصوت أنثوي عالي :
" هو ده التطبيل اللي على أصوله ياض يا تاج .."
ليبتسم وهو يضع الطعام على ما تُسمّي ( طبلية )
وذكرى أخرى تمر من أمامه وهو يتشاجر معها
" تاج تعالى معايا المكان ده .."
ليرد عليها ببرود :
" لأ مش هروح روحي لوحدك .."
لتنفعل بعصبية قائلة :
" يعني ايه هروح لوحدي انت اتجننت وانا من امته بخرج لوحدي أصلاً وبعديها مش علشان متخانقين متروحش معايا لمّا احتاجك أفرض مثلاً اتخطفت ولا عربية خبطتني ومفيش حد معايا اعمل ايه انا يعني ..!! "
أنت تقرأ
القزمة ورجل الأعمال
Romanceفي عالم يحكمه المظاهر لم يكن سهلاً عليها أن تكون مختلفه ، كانت زهرة صغيرة تنمو رغم العيون القاسية. " ولم تكن تعلم أنّ خطواتها الصغيرة ستهز قلباً أرهقته الأيام،،، وأنّ حجمها الصغير هز عالمه الكبير ....ولم تكن تدرك أنها بصمتها وابتسامتها كانت الأمل...
