أدعوا لأخواتنا وأخواننا في فلسطين
اللهم أنصر أهل فلسطين وأجعلها برداً وسلاماً عليهم كما جعلت النار برداً وسلامًا علي أبراهيم
______
• ولا نواسي أنفسنا فيهم إلا بقول النبي ﷺ:
• أطفال المؤمنين في جبلٍ في الجنة، يكفلهم إبراهيم وسارة، حتى يرُدَّهم إلى آبائهم يوم القيامة.
• عساهم الآن هادئين، مطمئنين، فرحين .... 🌱💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗𓍯 ʾʿ
_____________
في جميع العائلات السعيدة والبسيطة تَحدث بعض الأشياء الغير عادلة لذا لا تحزن فلتعرف أن عائلتكِ جميلة يا صديقتي ولتؤمنِ دائماً انه يوجد في أحسن العائلات أشياء غير عادلة لذا لا تلوم والديك أو إخوتك أنهم لم يعدلوا بينك وبين أخوتك فهذا غالباً يكون دون قصدهم .
تستلقي بإبتسامه واسعة تتذكر أحداث اليوم وتحفظه كأسمها في قلبها قبل عقلها لقد زرع هذا الرجل بذرته في قلبه وستنمو البذرة بحنانه البالغ عليها يُشعرها وكأنها طفلته أو بالفعل هو يعتبرها هكذا لتقفل عينيها حتي تنام بعد هذا اليوم الشيق والمُتعِب وما إن أغلقت عينيها وجدت هاتفها يرن برقم غريب لتنظر لشاشة الهاتف بتردد هي لا تحب أن تجيب علي أرقام غريبة وخصوصاً في منتصف الليل لذا لم تُجِب وفضلت أن تفعله صامت لتُغمض عينيها مرة أخرى لتجد هذا الرقم يتصل مرة أخرى لتنظر للهاتف بتردد لِتفتح المكالمة وتصمت فحسب لتسمع هذا الصوت الحنون والذي في يوم وليله أصبح مميز علي قلبها تسمع يردف بحرج وحنوِ " أنا آسف يا حماس صحيتك من النوم وأزعجتك "
لتردف بسرعة وقد تهللت أسارير الفرح لوجهها وابتسامتها تتسع شيئًا فشيئاً
" لأ خالص مفيش أزعاج وأنا لسه منمتش أصلاً "
ليردف براحة وهدوء وحنوٍ " طب الحمدلله انا كنت عايز أسألك حاجه كدة يعني "
" اتفضل يا تاج الدين "
ليصمت قليلاً وكأنه يستشير عقله هل يخبرها حقاً بما يريد أن يستفسر عنه لذلك احتتم أمره ليردف بحرج
" لأ خلاص المرة الجاية لو اتقابلنا هقولك كنت هسألك علي إيه وشكراً يا حماس انك كنتِ مستعدة لسؤالي وكنتِ مستعدة تجاوبي "
لم تغضب عليه أو تشعر بالحنق منه لعدم إخباره لها بما يريد ولكنها بالعكس لقد فهمت بما يدور في ذهنه لذلك بادرت بابتسامه ولطف وكأنه يراها :
" الشكرلله يا تاج الدين وغير كدة انا معملتش حاجة انت عملتلي انهاردة حاجات عمري ما كنت أتخيل أني أروح الأماكن دي أو افكر فيها حتي بس أنت انهارده حققتلي حاجات مفكرتش حتي فيها وده جِميل ممكن تقول بقا دَين لازم أردهولك "
ليصمت الآخر قليلاً وبعدها تتسع ابتسامته بشكل غريب وتلتمع عينيه لمعاناً غريباً لمعاناً ولإول مرة تلتمع هكذا ليردف بحماس ومكر
" بقولك يا حماس إيه رأيك .....؟؟؟ "
أنت تقرأ
القزمة ورجل الأعمال
عاطفيةفي عالم يحكمه المظاهر لم يكن سهلاً عليها أن تكون مختلفه ، كانت زهرة صغيرة تنمو رغم العيون القاسية. " ولم تكن تعلم أنّ خطواتها الصغيرة ستهز قلباً أرهقته الأيام،،، وأنّ حجمها الصغير هز عالمه الكبير ....ولم تكن تدرك أنها بصمتها وابتسامتها كانت الأمل...
