البارت العشرون
( بداية حرب العقارب)
تفاعل علشان أقدر أكمل كتابة الرواية تفاعلكم ما هو إلاّ تشجيع للكاتبة ولهذا الفصل من الرواية 🥰
_______________
ليبتسم الرجل الملثم بخبث ومكر :
" سلسبيل سالم عبدالغني وحازم صبري محمد ....إيه مش هترحبوا باللي هيخلّص عليكم وياخد روحكم ولاّ ايه !! "
لتنظر له سلسبيل نظرة جامدة خالية من المشاعر أما حازم فكان لا يستوعب شيئاً مما يحصل
لتبتسم سلسبيل ابتسامة جانبية ماكرة قائلة بمكر :
" عاش من شافك يا حمودي إيه دي كلها غيبة علينا يا راجل ده الواحد كان فكرك مات وريحنا من قرفك يا حمودي ..."
ليقهقه ذلك الذي يدعى حامد بصوت عالي أجش ولكنه في الأخير نظر لها بمكر ثم نظر للذي يقف بجانبها بمكر أكبر تلك النظرة التي فهمتها سلسبيل جيداً لتقف كدفاع أمام حازم المسكين الذي لا يفقه شئ وهي تنظر لحامد بشر وحقد دفين :
" إلاّ ده يا حامد المرة اللي فاتت معرفتش أقتلك بس المرة دي مش هسيبك يا حامد لو حاولت تأذيه ..."
ليهمس حازم في أذنها بقلق :
" فيه إيه يا سلسبيل !! ومين دول وانتي عارفاهم منين ؟؟"
لتنظر له سلسبيل بطرف عينيها ثم تبتسم له بحب :
" متقلقش الناس دول عارفاهم وحفظاهم كويس ..،"
ليقاطعها حامد بنبرة خبيثة :
" ده كان زمان يا سوسو دلوقتي يختلف يا عسلية "
لم يفهم حازم شئ مما يحصل ولكنه توقع أن القادم سيكون أسوأ لذلك وقف أمام سلسبيل وهمس لها بصوت منخفض استطاعت سماعه :
" رنّي على تاج الدين وقوليله يجيب رجالته وياجي بسرعة يا سلسبيل خدي التليفون من جيبي وأنا هحاول ألفت نظرهم وابعدهم عنك لحد ما تخلصي "
لتقطب حاجبيها بضيق معترضة على ما قاله :
" بس ..."
" مبسش اخلصي يا سلسبيل "
ليغلق عينيه مقرراً استدعاء ذلك الوحش الذي بداخله ليفتح عينيه ببرود متناهي وهو ينظر لحامد ثم ينظر للعصا الحديد الذي يضعها دائماً هنا وبدون مقدمات أخذها وبدأ بالضرب فيهم على غفلةٍ أما سلسبيل ركضت بسرعة فائقة للأعلى وركض خلفها ذلك الرجل الملثم لتغلق باب الغرفة عليها قبل أن يصل لها ببضع ثواني لتتنفس برعب مما يحصل ولكنها نظرت لهاتف حازم الذي معها لتفتحه وتجد رقم تاج الدين في المقدمة لتتصل به بسرعة ليأتيها الرد منه بملل :
" عايز ايه يا زفت يا حازم ..؟؟ "
لترد عليه سلسبيل برعب وصوت تنفسها وصل لمسمع تاج الدين :
" أنا سلسبيل مع حازم في العيادة الحقنا يا تاج الدين في ناس هجمت على العيادة وحازم تحت بيضربهم بسرعة هات رجالتك وتعالى أنا خايفة على...."
أنت تقرأ
القزمة ورجل الأعمال
Любовные романыفي عالم يحكمه المظاهر لم يكن سهلاً عليها أن تكون مختلفه ، كانت زهرة صغيرة تنمو رغم العيون القاسية. " ولم تكن تعلم أنّ خطواتها الصغيرة ستهز قلباً أرهقته الأيام،،، وأنّ حجمها الصغير هز عالمه الكبير ....ولم تكن تدرك أنها بصمتها وابتسامتها كانت الأمل...
