23: بداية النهاية

820 39 2
                                        

البارت الثالث والعشرون
(بداية النهاية )
________________

رمضان مبارك عليكم وينعاد عليكم بالخير والمحبة
اللهم بلغنا رمضان مُعافين مقبولين مجبورين مُحاطين بالأهل والأحبة في ظلال رحمتك وعفوك ❤️ً

اللهم لا يأتي رمضان إلاّ وقد نصرت أهل القدس نصراً عظيماً اللهم لا يأتي رمضان إلاّ وقد طهرت المسجد الأقصى من دنس اليهود❤️

تفاعل على البارت لتشجيعي 🥰

____________

" إيه ...!!!! "

نطق بها تاج الدين بغضب ورعب يدب في قلبه دون الظهور لعينيه ليخرج الجميع من مخبأه ويردف حمزة قائلاً بقلق :

" فيه إيه يا تاج الدين ...؟؟ "

لم يرد عليه تاج الدين بل أنهى حديثه مع المتصل قائلاً بهدوء مخيف :

" ماشي أنا هجيلك وهشوف الموضوع ده "

ليغلق المكالمة ليرفع نظره لهم قائلاً بهدوء وجدية :

" مفيش حاجة يا حمزة شوية مشاكل بس أنا لازم أمشي دلوقتي خلي بالك منهم يا حمزة عقبال ما أرجع وهسيب معاك رجالة هنا لو حصل أي حاجة طارئة ..."

وقبل أن يفتح أحد فمه للتحدث انصرف تاج الدين بسرعة وخرج من المستشفى وركب سيارته وانطلق للمكان المقصود تاركاً الجميع في حيرته

_____________

تقف أمامه مطأطأة الرأس وتكاد تموت من الغيظ من مديرها الغبي كما تلقبه تنتظر أن يُنهي توبيخه لها تقسم لو لم يكن رجل مُسِن كانت وبّخته وهجته بكل ما يحمله قاموسها من سب  تنتظر أن يهدأ قليلًا ثم تفتح هي فمها للتحدث

فهمتي كلامي كويس يا أستاذة بُشرى ولاّ تحبي أعيده ليكي تاني ..؟؟ "

أنهي كلماته بغضب وسخرية وهو يُناظرها بأعين تشتعل من الغيظ منها ومما فعلته

لترد عليه قائلة بثبات وثقة معهودة منها :

" يا باشا أنا معملتش حاجة غلط علشان تقولي الكلام ده الخبر اللي أنا جبته كان لازم ننشره وحضرتك عارف كويس اللي أنا مش بسكت عن الظلم والراجل المحروق اللي اغتصب البنت كان لازم يتفضح في البرنامج وأنا لو مكنتش عملت كدة كان حق البنت هيضيع "

لينفعل بصياح وسخط عليها :

" أنتي مجنونة هضيعي نفسك علشان البنت إنتي عارفه مين الشخص اللي فضحتيه ده ؛ ده إبن نائب رئيس الوزراء أنتي عارفه يعني إيه ..!! "

لتتنهد بخوف ولكنها تمالكت نفسها قائلةً بشجاعة:

" فيه مثل بيقولك يا باشا : الساكت عن الحق شيطان أخرس : ولو أنت هتسكت عن الحق فأنا مش هسكت علشان أنا مش شيطان أخرس "

القزمة ورجل الأعمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن