البارت الثاني
تفااااعل ڤوت وكومنت يا قمرات🥰
صلي علي الرسول
أولاً / اللي بيسأل حماس عندها تشوه ازاي التشوه في وجهه حماس شبه الحرق وفيه ناس في الحقيقه لما بتشوف التشوه ده بتتقرف منه بس احنا مش هنعترض علي خلق ربنا حماس التشوه ده من ساعت ما تولدت
__________
تقف امام هذا المكان المشؤوم المحطِم لأحلامها الصغيرة الوردية منذ ان كانت في الإعدادية وهي تبني احلامها علي واقع جميل ولكن كل شئ تحول لرماد واصبح جحيماً في يوم وليلة منذ أن دخل أبيها الحنون لهذا المكان المشؤم
لتفيق من شرودها علي صوت والدتها العالي نسبياً ويشوبه الحزن الشديد " يالا يا ألاء هتفضلي واقفة كده يا حبيبتي يالا بسرعة قبل ما الزيارة تخلص "
لتمسح عينيها جيداً قبل ان تفر منها تلك الدمعة الخائنة لتبتسم لوالدتها بحزن وألم ويدخلون للداخل هذا المكان المشؤم الذي يسمي سجن لم يكن سجناً لأبيها بل كان سجناً لقلبها البرئ الصغير
منذ ان خطت ذلك المكان وجدت الشرطه في كل مكان والكثير من الناس منهم المتهم ومنهم المظلوم ومنهم من يبلغ علي اختطاف شخص والكثير من الأحداث المختلفة المعتادة الذي تراها كل يوم
ليذهبون لمكان الزيارات وبدأوا المساجين يخرجون من غرفة ما كانت الشرطه تجمعهم في هذا المكان ليسهل عليهم الخروج ليخرج هذا الشخص الذي تعدى سن 45 بالفعل في هذا السجن لينظر لهم بابتسامته البشوشة يالله ما زال يضحك ويبتسم رغم المصائب التي وقع بها !!
ليجلس امامهم ويقول باشتياق " ازيك يا ألاء وحشتيني يا قلبي إيه يا بت خسيتي كده ليه "
لتنظر له بابتسامه بسيطه وعينيها تخبره بمدي اشتياقها لوالدها الحنون
لينظر والدها لابنه الذي اصبح في الإعدادية وهو ليس معه ليردف بحنان " محمد يا حبيبي عامل إيه "
محمد بحب " انا كويس يا بابا انت اللي عامل إيه "
محمود ( الأب ) بحنان " والله يا ابني انا الحمدلله بأحسن حال عايزك بقا كده تدخل جامعة حلوة وتشد حيلك علشان تحمي وتاخد بالك امك واختك "
محمد بحب " ان شاء الله يا بابا وانت اصلاً ان شاء الله هتطلع قبل ما اخلص حتي ثانوي "
محمود بحنان " ان شاء الله يا حبيبي "
لينظر لزوجته الحبيبة " عامله إيه يا إسراء "
لتدمع عين اسراء باشتياق لزوجها العزيز " انا كويس يا حبيبي بس انت بس خلي بالك من نفسك "
محمود بحب " ماشي يا حبيبتي "
الاء باشتياق " بابا انا ..."
ويقاطع كلامه العسكري وهو ينادي بصوت عالي " الزيارة وقتها خلص يالا "
أنت تقرأ
القزمة ورجل الأعمال
عاطفيةفي عالم يحكمه المظاهر لم يكن سهلاً عليها أن تكون مختلفه ، كانت زهرة صغيرة تنمو رغم العيون القاسية. " ولم تكن تعلم أنّ خطواتها الصغيرة ستهز قلباً أرهقته الأيام،،، وأنّ حجمها الصغير هز عالمه الكبير ....ولم تكن تدرك أنها بصمتها وابتسامتها كانت الأمل...
