حبيبتي المُعاقة القزمة

448 77 15
                                    

البارت الخامس عشر

(حبيبتي المُعاقة )

اولاً : الرواية هتتوقف مؤقتاً بسبب بعض الضغوطات عليّا ودروس متراكمة ف مش هعرف خالص اكتب حاجة

ثانياً : تفاااعل علشان اقدر اكمل الرواية لو ملقتش تفاعل حلو هوقفها للأسف الشديد 😢💕

ادعوا لأهلنا في فلسطين
بقلم : ملك أحمد
_____________

أغلقت مع حازم وهبّت واقفة دون ملاحظتها لتلك النظرات النارية التي تُرشِقُها وقريباً ستُهلِكُها لتجمع أغراضها بسرعة وهي تردف بجدية :

" انا ماشية يا عامر مع السلامة.."

ليقف هو أيضاً وهو ينظر لها بعشق وجدية :

" لحد امته هتفضلي متجهلاني كدة يا سلسلبيل..؟! "

لتنظر له بتوتر وتلعثم:

" قصدك ... قصدك إيه يا عامر ...؟!! "

ليسحبها عامر من ذراعها بقوة ويدفعها على الحائط ويُحاصرها بين ذراعيه وهو يردف بجدية ونظرات العشق تكاد تفتك بها :

" أنتي عارفه قصدي كويس يا سلسلبيل متقعديش تحوّري"

لتنظر له بجمود وجدية ولم تهتز حتى أو تتأثر أنها بين ذراعيه :

" طيب كويس وطالما انت عارف اللي انا فهماك عايز إيه بالظبط أوعى تفكّر يا عامر أو تخيلاتك بس تاخدك كدة أنّي ممكن أرجعلك تاني أنت كنت صفحة قديمة واتقفلت من ساعت اللي عملته زمان رمتني في السجن 4 سنين بالرغم أنّك عارف أنّي بريئة ؛ يا شيخ بعيداً عن أنّي بريئة كان واجب عليك كخطيبي أنّك تساعدني تقف جمبي بس أنت ولا اهتميت ورمتني في السجن وأنا جاية عندك هنا دوست على كرامتي مليون مرة مكنتش عايزة أجيلك ولا أشوف حتى وشك بس تقول إيه <<<**اللي عنده حاجة عند الكلب يقول ليه يا سيدي>>> ** ولا أنت إيه رأيك يا عمّور"

أنهت كلماتها بسخرية لاذعة ومكر ليبتعد عنها بغضب أعمى ويصرخ بصوت عالي :

" برررة يا سلسلبيل علشان ثانية كمان وهقتلك هنا .."

لتنظر له بسخرية لاذعة من أعلى لإِسفل وتفتح الباب وتذهب لتوقف تاكسي وتُمليه العنوان

ذهبت هي وتركته ينظر في أثرها بغيظ وغضب :

" ماشي يا سلسلبيل هنشوف حازم بتاعك ده ولاّ أنا يا سلسلبيل ..!!؟؟ "

_______________________

تهرول مُسْرِعة نحو مدرسة طفلها العزيز لتدخل المدرسة وتتجه بسرعة لغرفة المدير لتطرق الباب وتدخل بعدها لِتجد طفلها في أيدي ذلك الذي يسمّى " عبد العزيز "

لتركض مُسُرِعة وتأخذه من أيديه وتجلس القرفصاء وتُعانقه بخوف ( أم ) على طفلها وتضع يدها على وجنتيه بقلق :

القزمة ورجل الأعمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن