البارت السادس والعشرون
ڤوت قبل القراءة #*
كومنت وانت بتقرأ يا جميل 🥰
_________يجلس في مكتبه ينظر في الأوراق أمامه بتركيز وهو يقرأ ملف "عبدالعزيز محمود " لقد جاء ملفه له منذ مدة طويلة لكن نظراً للظروف لم يستطع قرائته همهم بتركيز وانتباه :
" عبدالعزيز محمود فاتح عنده 33 سنة مهندس ..أكمل بذهول...وبيشتغل في شركتي!!! مراته متوفية لمّا كانت بتولد وعنده دلوقتي بنت عايش مع والده ومامته متوفيه بسكته قلبيه والده مريض وكان بيشتغل في مدرسة**** بس خد أجازة بسبب تعبه وعبدالعزيز خد مكانه وهيتجوز كمان إسبوع "
ابتسم بحنان عندما تذكر تغريد وهو يفكر بها بشرود سمع طرق الباب ثم دلف مُهاب بجدية :
" تاج باشا كسبنا المناقصة "
أومأ تاج الدين بصمت هتف مُهاب بتوتر :
" أنا وصِبا هنتجوز "
نظر له تاج الدين بصدمة ثم وثواني ابتسم بسعادة:
" مُبارك عليك يا صاحبي هتعملوا الفرح امته "
" كمان اسبوعين "
هتف تاج الدين بسعادة وهدوء:
" ربنا يتتملك على خير "
" اللهم آمين "
أكمل تاج الدين بجدية:
" جهز العربية هنروح مشوار كدة "
" حاضر "
بعد دقائق استقل تاج الدين السيارة وجلس مهاب مكان السائق وتاج الدين بجانبه أخبره تاج الدين بالعنوان الذي سيذهب إليه
مضى نصف ساعة وصلت السيارة للمكان المحدد هبط تاج الدين من السيارة قائلًا بجدية عندما كاد مُهاب أن يذهب معه :
" خليك إنت هنا يا مُهاب "
أومأ مُهاب بصمت سار تاج الدين نحو المنزل المحدد أخذ نفس عميق حتى يستعد للمواجهة ثم وضع يده على قدمه بشرود وحزن طرق الباب بخفة ثواني وفُتح الباب نظر لها مطولاً بشرود واشتياق حتى هتفت بجدية:
" مين حضرتك "
همهم بابتسامه بشوشة وهدوء:
" مدام تغريد؟ "
مررت نظرها عليه من أعلى لإسفل بتعجب وهي ترى ملابسه الغالية وذات ماركة :
" أيوة أنا مدام تغريد حضرتك مين "
أدمعت عيناه من الاشتياق والحزن :
" تاج الدين يا تغريد "
نظرت له بصدمة وعدم تصديق ارتدّ جسدها للخلف بتلقائية أثر الصدمة والمفاجئة ابتلعت ريقها بصعوبة خرج صوتها بصعوبة قائلة بتلعثم وكلمات مبعثرة:
أنت تقرأ
القزمة ورجل الأعمال
Romansa* الرواية بالعامية * " لا تحكم على الرواية من أوّل فصل فقط فلربما تجد التشويق في باقي فصول الرواية " " عدد فصول الرواية 31 فصل " _____________ "روحي تألفك، أتعامل معك كما لو أني أعرفك من مئات السنين، أحدثك عنّي كما لو أني أخبرك قصة ما قبل النوم،...