في عالم يحكمه المظاهر لم يكن سهلاً عليها أن تكون مختلفه ،
كانت زهرة صغيرة تنمو رغم العيون القاسية.
" ولم تكن تعلم أنّ خطواتها الصغيرة ستهز قلباً أرهقته الأيام،،، وأنّ حجمها الصغير هز عالمه الكبير ....ولم تكن تدرك أنها بصمتها وابتسامتها كانت الأمل...
بارت صغير خالص وخفيف على قلبكم كدة هيتقرأ في خمس دقايق بالتفاعل عليه يارب يعجبكم ❤️🙂
دعوة لأهل غزة 🥰 والصلاة على النبي 🥰
( بقلم : ملك أحمد )
_______________
تجلس أمامه تعقد ساعديها تنتظر إجابته على طلبها تعرف أنه طلب صعب بالنسبة له !! ولكن ليس أمامها خيارٌ آخر وبعد صمت طويل قطع هو هذا الصمت بصوت أجش جامد :
" انتي عارفه انتي بتطلبي ايه يا ألاء ..!!! "
لتنظر له بجمود :
" أيوة .."
لينظر لها بسخرية لاذعة شديدة مما تقوله قائلاً بسخرية وجدية :
" أيوة !!! على كلٍ ماشي هنفذ طلبك وهطلب من واحد صحبي يعيد فتح قضية أبوكي من أول وجديد وهرفع قضية على كارم الحفناوي ونشوف هتعملي ايه يا حضرة المحامية !! ......ليستكمل كلامه قائلاً بجمود ووجه خالي من المشاعر :
" بس ده مش ببلاش يا ألاء .."
لترد عليه بتعجب واستنكار :
" يعني ايه ..!!؟؟ "
ليستكمل كلامه بنفس النبرة :
" يعني بالمقابل علاقتنا هتنتهي يا ألاء ده لو كان فيه بيناتنا علاقة أصلاً !! بعد ما أنفذ اللي انتي عايزاه كل واحد يروح في طريقه "
كانت تستمع له بدهشة وصدمة مما يقوله لماذا يفعل ذلك معها ؟؟ لم تطلب منه سوى هذا الطلب الصغير ماذا فعلت هي ليقول هكذا ؟؟
لتردف بنبرة جامدة وبصوت عالي نسبياً ولكن في طياتها تحمل الكثير من الحزن :
" ليه ؟؟ ده كله علشان طلبت منك طلب تعملهولي يا حمزة !! أن.........ليقاطع هو كلامها بغضب وعصبية :
" لأ يا ألاء مش علشان الطلب ده علشان أنتي مبقتيش البنت اللي أعرفها انتي اتغيرتي ؛ اتغيرتي للأسوء من البنت البريئة الطيبة للبنت الخبيثة الشيطانة انتي اتغيرتي يا ألاء واتغيرتي أوي كمان ولحد ما ترجعي ألاء اللي أعرفها ساعتها علاقتنا هترجع يا ألاء ..........لينهض من على كرسيه ويكمل بنبرة عاشقة لها نبرة حنان وحب :
" انتي تعرفي اللي انا بحبك يا ألاء أنا مش بحبك بس انتي بقيتي البنت اللي بعشقها ومش بنام غير لمّا بفكّر فيها بس أنا عشقت ألاء البريئة الطيبة مش ألاء بتاع دلوقتي "
أنهي كلماته تزامناً مع خروجه من المقهي تركها في صدمته تُراجع نفسها سعيدة أنها وأخيراً وجدت من يحبها وحزينة أنه تركها ألهذا الحد هي تغيرت ؟؟ معه حق لقد تغيرت للأسوء ولكن كل هذا من أجل والدها ولكن لا بأس ستستغني عن كل شئ حتى حمزة من أجل والدها من أجل إخراجه من السجن حتى لو قتلت روحها ونفسها وتغيرت للأسوء والأسوء من أجل والدها لا بأس ! "
هذا كله ما فكّرت فيه ألاء لتنهض بعيون حزينة مكسورة وتخرج من المقهي لتبدأ في الخطوة الثانية من خطتها
_________________
في هذا المطعم الفاخر لرجال الأعمال ورجال المافيا يجلس ذلك العقرب الذي يسمى " فاروق " وبجانبه مساعده وذيل العقرب ( راغب ) وأمامهم يجلس عامر ينظر لهم بتعجب واستنكار من هذا التجمّع المفاجئ :
" احنا مستنيين ايه ؟؟ "
لينظر له فاروق بمكر قائلاً :
" اهدي يا عسل على رزقك "
ليصمت عامر بتعجب مما يحصل بعد قليل دخلت فتاة المطعم كانت ترتدي فستان إسود طويل إلى بعد الركبة وبه بعض اللؤلؤ المنثور عليه وشعرها الذي يُشبه القهوة في لونه يتطاير خلفها تضع بعض مساحيق التجميل البسيطة على بشرتها البيضاء نسبياً وكان عامر يُتابعها منذ دخولها ولم يشح عينه من عليها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتجد من يُلوّح لها لتبتسم إبتسامة بسيطة وتذهب لطاولته قائلة بلطف :
" آسفة على التأخير "
ليرد فاروق بمكر : " عادي ولا يهمك يا جميلتي .."
أمّا هذا المسكين عامر مازال لم يستوعب ماذا يحصل ؟؟ ومن هذه وماذا تفعل هنا ؟؟
ليستكمل فاروق كلامه بمكر أكبر :
" أعرفكم على بعض عامر دي سُهير ؛ سهير ده عامر أنتو الاتنين هتكونوا معانا في الخطة "
كان ينظر لهم بدهشة مما يقولونه أيعقل هذا الملاك تشترك معهم في شئ هكذا ؟؟؟؟؟
ليردف عامر بسخرية لاذعة :
" ويا تُرى ست الحسن والجمال بتحب مين هي كمان ومش معبرها علشان كدة مشتركة معانا !!!! .."
لتنظر له بغيظ مما يقوله :
" وأنت مالك !! "
ليرد عليها بغضب :
" ملّ على ودانك .."
لترد عليه هي أيضاً بغضب :
" والكلب عضّك في لسانك "
ليرد عليها بغضب : " كلب ما يعضك انتي ويريحنا منك ..."
لتجيبه بغضب :
" يريحنا منك أنت ..."
وقبل أن يرد عليها عامر أوقفه صوت فاروق العالي والمرعب :
" بس ....إيه خناقات الحضانة دي منك ليها مش قاعدين في حضانة علشان تتخانقوا الخناقات دي !! "
ليصمت الاثنان وهم يُناظران بعضهما بغيظ وغضب
ليستكمل فاروق كلامه بمكر وخبث :
" بما أن عامر بيحب سلسبيل بس هي بتحب واحد تاني وبما أنّ سهير بتحب تاج الدين أخو حازم بس تاج الدين مش معبرها لأنه بيحب حماس فاللي هيحصل كالآتي ....يتبع