البارت الثامن عشر
( مشاعر مبعثرة )
تفاعل يا حوريات علشان أقدر اكمل الرواية وتشجيع ليّا 🥰
ڤوت وكومنت حلوين زيكم كدة 🥰
لا تنسوا أهل فلسطين في دعائكم فضلاً😢🥰
صلوا على النبي محمد
____________
القمر يتلألأ وسط النجوم ؛ والنجوم تضئ تلك السماء المظلمة التي تحمل في طياتها ظلام الناس ومخاوفهم
تستلقي على الفراش تنظر لسقف الغرفة بشرود وعينيها تغم بذكريات الذي حدثت منذ يومين
******
يجلسون في هذا المطعم البسيط وتجلس قبالة هذا الرجل الذي يدعى " عبد العزيز " تتوتر من نظراته المصوبة نحوها ليقول بهيام وعينيه تخترقها:
" هو انا ممكن أسأل سؤال ...!!! "
لترفع حاجبها بتعجب وترد عليها ببساطة وهدوء :
" طبعاً اتفضل ...."
ليجيبها بغموض :
" حتى لو سؤال خاص وممكن متجاوبيش عليه ...!! "
لتتوتر من كلماته ولكن مع ذلك ردت عليه بكل تلقائية وإبتسامة تزين ثغرها :
" أيوة عادي هجاوبك عليه .."
ليعقد ساعديه وينظر لها بتعمق لثواني ثم يوجه نظره لأيوب الجالس بجوارها :
" أيوب يا حبيبي ممكن تروح تلعب باللعب في ركن الأطفال اللي هناك ده ..."
لينظر له أيوب لثواني واستطاع فهم ما يدور في عقله لينهض ويذهب للعب من الأطفال
كانت تغريد تنظر له بعمق تنتظر ماذا يقول بفارغ الصبر
لينظر لها عبدالعزيز ثم يردف بغموض :
" هو انا ممكن أطلب منك الجواز ؟؟ "
لتتوسع بؤرة عينيها بصدمة لتنظر له لدقائق وانعقد لسانها عن التفوه بأي كلمة لم تتوقع أن يقول هذا !! ولكنها جاوبته بكل هدوء وجدية:
" لأ مش ممكن لأني مش هوافق "
رد عليها بكل بساطة:
" ليه !! ....ليه مش هتوافقي ...!! "
لتردف بجمود وهدوء :
" علشان مينفعش ..."
لينفعل على ردها بغضب داخلي :
" ليه مينفعش هو انا بطلب منك حاجة حرام ولاّ بطلب منك نتجوز عُرفي لسمح الله انا مش بعمل حاجة غلط علشان يكون مينفعش ده مش سبب منطقي انك متوافقيش ...!! "
لتُصيح عليه بغضب :
" بس انا مش موافقة سواء ده حرام ولا مش حرام انا مش هعيد نفس اللي حصل زمان انا الحمدلله عايشة مع ابني حياة هادية ياريت مترجعش اللي فات ...."
أنت تقرأ
القزمة ورجل الأعمال
Romanceفي عالم يحكمه المظاهر لم يكن سهلاً عليها أن تكون مختلفه ، كانت زهرة صغيرة تنمو رغم العيون القاسية. " ولم تكن تعلم أنّ خطواتها الصغيرة ستهز قلباً أرهقته الأيام،،، وأنّ حجمها الصغير هز عالمه الكبير ....ولم تكن تدرك أنها بصمتها وابتسامتها كانت الأمل...
