أستَريح بجانِب وَجهي الأيسَر على ظَهر المقعَد وَ تأملاتي تَأخذ مَسارها عَلى كَلمات الأغنيَة التي يَرددها العَم ماركو وَ زوجَته العَمة ماري , متزامنين مَع صَوت الراديو.
أشعر بمؤخرتي بدَأت تتَصلب وَ أنا عّلى ما يقارِب الساعَة وَ أنا جالسَة على ساقا ليسا الرقيقَة ، حَيث لا استَطيع تَعديل وَضعيتي وَ الضغط عَليها بمؤخرتي اكثَر منَ الحَرج.
ماذا لَو أرَدت تَغيير مَكاني وَ رفضت حينَها جَعلي أجلِس لَديها وَ بدأت تَصرخ أو تَغضب ؟ سوفَ يكون منَ المخجِل فعلَ ذَلك وَ خصوصًا أمامَ الجميع.
طوالَ هذه المدَة التي قضيناها عّلى الطَريق وَ هي صامتَة خَلفي فَقط تمسِك هاتِفها تَظل تنقر عَليه ثمَ تعود لارجاعِه الىٰ جَيبها ، نَظرت لها خلسَة بطرف عَيني وَ قد كانَت عائدَة برأسها الىٰ الخَلف تحَدق الىٰ خارِج النافذَة.
زَممت شَفتاي باعجاب أتَصفح مَعالم وَجهها متناسيَة على أعينها التي أخَذت تستدير الَي وَ تحَدق بي ايضًا ، لَم أعي عَلى ذَلك الاّ من اهتِزاز السيارَة التي ترَكتني أعلَم عَن تحديقاتها المتَشككة وَ أن ادركَ بأنَها قامَت بالامساك بي متَلبسَة.
الَهي.
وَضعت جبهَتي على المقعَد بتأوهٍ صامِت عّلى غبائي وَ سذاجَتي هذه ، الهي لا شَك أنَها تفَكر أنني مِثل الفَتيات اللواتي يرمونَ نَفسهم ، حَقا بالرغم مِن أنَه مجَرد تَحديقٍ لَكنني أخشى هَذا كثيرًا ، وَ أخشى أن تظن انني اظَل متشبتَة بها.
شَعرت بلمسَتين عَلى كِلا جَوانِب خَصري مِما ترَكتي استَدير بسرعَة انظر ، وَ قد كانَت هيَ ترتَفع برأسها عّن المقعَد وَ هي تحَدق بي معَ ميلان برأسها عَلى جهَتي اليمنى ، تَرك مِن وَجهينا تَفصلهما بَعض البوصات فَقط.
" ساقاي قَد تَخدرت. "
مَركزت مقلَتاي على النافذَة بالخارِج أحاوِل التَهرب من أعينها الصَقرية وَ أنا أبتّلع ريقي مِن كَلامها الذي جعَلني أشعر بالثقل.
هَل ربَما سئمت من جلوسي لَديها !
أومَأت بتوتر فَقط وَ أنا أهرب بأعيني أحاوِل استِجماع الكَلمات التي سوفَ تناسِب رَدي.
" سوفَ انهَض ، أنا أعتَذر. "
نَبست لها بصَوت هامِس يَكاد يسمَع لَها بينَما ألعَن نَفسي مليًا عّلى تبعثر الحروف وَ خروجِها معكلَة من بَين شَفتاي.
لَكنها نَفت مجيبَة عَلى هرائي ثمَ أخَذت تضغَط عَلى خَصري بأنامِلها أكثَر وَ هيَ مضيفَة بصوت أشبَه بالهَمس.
أنت تقرأ
SWEET STALKER || JL
Romanceحَيث تَتطور المَشاعر بقلب الفتاة جيني كيم الّتي تحمِل أحاسيسَ اعجابٍ تجاهَ ليسا التي تَكون ابنَة صديقة لعائلتها. الىٰٰ أي مَدىٰ يمكِن لهذه المَشاعر أن تَصل ؟ وَ الىٰ أي أوهام يمكِن لدماغ الفتاة جيني صنعها ؟ ملاحَظة هامَة : لا اسمَح بالاقتِباس مِن ه...