" اهه افتَقدك. "
اردَفت امامَ شفتاي بنبرَة ملحَة وَ أنفاس ساخنَة ممتزجَة مع رائحَة السجائر التي تقوم بتدخينها ثمَ بعدها لَم تضيع الفرصَة وَ عادَت لاحتِوائهما بينَ شفتيها الدافئَة تدَللهما بأجمَل القبل وَ أحَنها تقبيلاً.
هَل يَجب علىٰ قلبي أن يَنبض بهذه القوَة فَقط لتصريحها علىٰ أنها تفتَقدني ؟ هّل يَجب أن أكونَ هَكذا ؟
وَجهي فوضَوي بالفعل ، ليسَ من قبلاتها وَ إنما من كَلمتها التي بعثَرت كل انشٍ من روحي.
شَفتيها لاتَزال تتَمايل علىٰ خاصَتي ببطئ وَ هي تجَرب جميعَ الوَضعيات عَليهما ، أما أنا فَكنت فَقط هادئَة أسمَح لها في فعل كل ما تريده بينَما قلبي به صداع وَ أصوات صاخبَة قَد جعَلتني أريد الانفِجار.
بدَأت أنفاسي علىٰ الانقِطاع ، الشَيء الذي جعَلني أقبض بقوَة علىٰ ثوبِ قميصها الحَريري وَ أسحَبه تاركَة منها تتوَقف وَ تنظر الَي بعيونَ عسليَة قاتمَة.
لَم تترك لي المَجال في استِجماع أنفاسي وَ ذهبت الىٰ رَقبتي كأنها وجهَة ثانيَة لها تحط جميعَ قبلاتها هناك ، مما ترَك الألَم يلسَعني بينَ ساقاي وَ اتَشبث بقوَة في قميصها الذي أكاد أمزق كل قطَعة منه بواسطَة أظافِري.
انتَشرت بلِسانها تَلعق علىٰ طولِ رقبتي مما جعَل جسمي يرتَعش وَ كأنها تقوم بحكِ جسم حَديدي مَع جسم آخر من نَفس النوع ليطلقَ ذَلك الصوت الذي يجفل القَلب.
قَبلت منطقة نَبضي وّ قد تأوَهت بقوَة تزامنًا مَع فعلها ذَلك ، الشَيء الذي جعَلها ترفَع رَأسها ببطئ من علىٰ رقبتي وَ تنظر لي بنظرَة عميقَة وَ هي تميل رأسها ناحيَتي وَ تقترب أكثَر ، الشَيء الذي ترك وِجنتاي تَحمر خجلاً وَ احراجًا من ذَلك.
رَفعت يدها الىٰ وَجهي وَ ضمته بينَ كَفيها ثمَ أخَذت تمسَح علىٰ وِجنتاي بابهامها ببطئ وَ أعينها تسافِر علىٰ سائر وَجهي الىٰ ان توَقفت علىٰ شَفتاي.
" اهه انا اعتَذر جيني. "
تعتَذر ؟
ليسا تَعتذر ؟
لَكن علىٰ ماذا ؟
لَم أبدي أي رَدة فعل سوى الهَلع الذي لايزال يَتوسط تعابيري وَ بقيت فَقط أحَدق بها بينَما هيَ اخَذت تَمسح علىٰ شَفتي ببطئ لتقولَ بنبرَة هادئَة.
" اعتَذر عَن هَذا. "
اغمَضت أعيني علىٰ لَمستها التي بالكاد هيَ اصبَحت دَواء لجروحي ، لَمستها اليَوم جد ناعمَة وَ لينَة ، أتمنى أن تَظل هَكذا دائمًا ، وَ لا تتغير في أقَل من ثانيَة.
أنت تقرأ
SWEET STALKER || JL
Romanceحَيث تَتطور المَشاعر بقلب الفتاة جيني كيم الّتي تحمِل أحاسيسَ اعجابٍ تجاهَ ليسا التي تَكون ابنَة صديقة لعائلتها. الىٰٰ أي مَدىٰ يمكِن لهذه المَشاعر أن تَصل ؟ وَ الىٰ أي أوهام يمكِن لدماغ الفتاة جيني صنعها ؟ ملاحَظة هامَة : لا اسمَح بالاقتِباس مِن ه...