رائحَة الطّعام وَ هوَ يطبَخ دخَلت أحبالي الأنفيَة بينَما نقرات خفيفَة تنقر علىٰ كَتفي سَمحت لي أكثر في فَتح جفوني ببطئ وَ السَماح لنَفسي باستِيعاب المَكان الذي أنا به.
نَظرت أعلاي بعدَ ان أبعدَ الضباب من عيناي وَ قابَل بصري وَجهها وَ هي تحَدق بي في انتِظار وَ كأنها تنتظر مني النهوض.
" نمتِ كَثيرًا. "
اردَفت قائلَة مصاحبَة لكَلامها مَع ايمائَة خفيفَة وَ مَلامح التعجب تَطغو علىٰ جَوارحها ، ثمَ قامَت بالابتعاد من جانِبي تَخطو الىٰ جهَة مطبخها الصغير تحمُل صحنين من علىٰ المنضدَة وَ تقوم بوَضعهما على الطاولَة أمامي.
حَدقت بهما وَ قد كانا طّبقان منَ النودلز وَ شرائح الدجاج التّي تضيف رائحَة شَهية الىٰ الطعام جعَلت من لعابي يبَلل شفتاي.
وَعيت علىٰ نَفسي أنني لا ازال مستَلقية لانهَض بسرعَة أعَدل من شعري الذي أشعر جيدًا وَ متأكدَة أشد التأكد مِن أن خَصلاته ترتفع الىٰ السماء بفوضَوية.
جلَست ليسا علىٰ سريرها أمامي ثم سحَبت صحنها بينَ يدها تمسِكه و بدأت تطعٍن شريَحة اللحم بالشوكَة وَ تقضِم مِنها.
تحَركت بتثاقل أزحَف بمؤخرَتي الىٰ الأمام لانحَني الىٰ أخذ الشوكة بينَ أصابِعي وَ الشراع في الأكل لانَه بصراحَة بطني تدَغدغني.
صَوت الاكل من يسَيطر حولنا ، أتّلذذ بمتعَة من قطعَة الدجاج أمامي مَع النودلز ، إنّه لّذيذ جدًا ، لَم أكن أعلَم أنَها تجيد الطَبخَ هَكذا.
رَفعت عيناي الىٰ ليسا وَ قد كانَت تَقطب حواجِبها بتركيز حولَ صحنها تأكل منه ، لوهلَة وَجدتها ظريفَة جدًا ، كيفَ جَوانب شفتيها ملوثَة ببقايا الطعام وَ أرنَبة انفها ايضًا ، اضافَة الىٰ أعينها وَ ملامحها التي بدَت لطيفَة مَع اهتِمامها بالأكلٍ هَذا.
" ما الخَطب ؟ ا لَم يعجِبك الطعام ؟ "
قالَت بتساؤل فجأَة جعَلتني افزع بخفَة من سهوَتي وَ انا أنظر الَيها بقليل منَ الحرج بينما أنفي برأسي في سرعَة.
" انَه لَذيذ شكرًا لَك. "
همهَمت لي وَ عادَت تأكل لَكنها تَوقفت لوهلَة ثم عادَت الىٰ التحديق بي لتبَسط أعينها في وَجهي تقول مردفة.
" اظن أنَ فترَة غذائك قَد مرَت بالمدرسَة ، ا لَن تتَصلي علىٰ والِديك ؟ "
أنت تقرأ
SWEET STALKER || JL
Romanceحَيث تَتطور المَشاعر بقلب الفتاة جيني كيم الّتي تحمِل أحاسيسَ اعجابٍ تجاهَ ليسا التي تَكون ابنَة صديقة لعائلتها. الىٰٰ أي مَدىٰ يمكِن لهذه المَشاعر أن تَصل ؟ وَ الىٰ أي أوهام يمكِن لدماغ الفتاة جيني صنعها ؟ ملاحَظة هامَة : لا اسمَح بالاقتِباس مِن ه...