صَوت سيارَة الشرطَة تَقرَب من مَسامعنا دليلاً عَلى حضورِهم الى هنا خَلف ليسا فعلاً.
" الَهي ليسا اهربي. "
صرَخ بام بام ثمَ حرك ساقيه يَركض بقوَة بعيدًا عنا بينما هروَلت ليسا خَلفه تحرك الدراجَة بنا بأقصى سرعَة ترَكتني اهتَز من مكاني بقوَة بينما وَ انا أبحَث بأعينَ خائفة وَ مرتعبَة عن ذراعها من أجلٍ التمسك وَ التَشبث به كي لا ينتَهي بي الأمر وَ أنا أسقط ميتَة بهَذا الحَي.
تقود ليسا مَع أعين حادَة وَ هائمة في تركيز علىٰ الطريقٍ أمامها بينَما وَ هي تحَرك العجلات باستِعجال تخيط بينَ الزقاقات ، حَيث الرياح البارِدة كانَت تَضرب وَجهي وَ جسدي الذي كانَ دافئا قبلَ دقائق.
الشَيء الذي ترَكني أقضم شَفتي السفلية بقَلق منَ الأمر الذي يَحصل مَعنا الان ثمَ بعدها أدخَلت يداي اسفَل ذراعيها أتمَسك ببَطنها خوفًا منَ السقوط.
أفَكر بهذه المشكلَة التي نَزلت عَلينا من حَيث لا يَحتسب ، حَيث الطريق وَعر جدًا وَ سيارَة الشرطَة هَذه التي تتبَعنا لا تتوَقف ابدًا عّن الرَكض خَلفنا.
الَهي افَكر لو أمسَكوا بنا ، حينها سوفَ يَصل الخَبر الىٰ والداي ، حَيث ستعرف أمي بأمر انني كَذبت عَليها وَ لم أبيت عندَ روزي وَ إنما عندَ ليسا ، التي بدونِ شَك يَشكونَ بأمرها وَ يجدونَها مريبَة بعض الشَيء.
زَفرت بقَلق وَ شددت ذراعاي علىٰ جسد ليسا ألفها عَليها وَ التَصق بها منَ الخَلف من شدَة اهتزاز الدراجَة وَ تحركها ، حَيث يَهتز جسدي من مَكانه مَعها وَ يجعَلني أكاد أنزَلق من عّليها وَ أسقط الىٰ الأرض.
لَولا جسم ليسا الذي يرَكزني وَ يثَبتني مَكاني لَكنت الان في عِداد الموتى ، وَضعت خَدي علىٰ ظهرها وَ قد لامسَ قلبي شعور غريب وَ منعِش تركَني انبض براحَة وَ إطمِئنان ، إنّه شعور الأمان مَعها.
شعور الأمان يراوِد روحي مَعها بالرغم من خطورَتها علىٰ قلبي وَ علىٰ جَسدي ، هّل ينبغي أن أشعرَ بهَذا بحوزَتها أم يَجب أن أكونَ أكثر تفعيلا لوَضع الحمايَة عندَما تكون هيَ بجانِبي.
تنهَدت أخرِج أنفاس القلق من بينِ شفتاي ، القلق الذي كانَ يغمرني قبلَ وهلَة اختفى وَ انا اريح رأسي علىٰ ظهرها ، وَ تبدد مَكانه شعور الأمان وَ الاطمِئنان ، وَ إحساس أن كل شَيء سوفَ يكون بخير مادام أن ليسا تتكّلف بكل شَيء.
هَل يَجب أن تَكون دافئَة بالرغم من هَذا البرد الذي يوجَد.
شَعرت بحَركتها أمامي وَ قد استَدارت هيَ تنظر الىٰ خلفنا بترّقب حَيث قد كانَت أضواء سيارَة الشرطَة تظهر من بعيد وَ هي تَقود خَلفنا بينَما مَصابيحها تَسطَع وَ تضرِب جسمينا باللون الازرّق وَ الأحمر.
أنت تقرأ
SWEET STALKER || JL
Romanceحَيث تَتطور المَشاعر بقلب الفتاة جيني كيم الّتي تحمِل أحاسيسَ اعجابٍ تجاهَ ليسا التي تَكون ابنَة صديقة لعائلتها. الىٰٰ أي مَدىٰ يمكِن لهذه المَشاعر أن تَصل ؟ وَ الىٰ أي أوهام يمكِن لدماغ الفتاة جيني صنعها ؟ ملاحَظة هامَة : لا اسمَح بالاقتِباس مِن ه...