قطرات المَطر الباردَة تَضرب زجاج النافذَة بقسوَة مصدرَة لذلك الصَوت الذي داعَب مسامعي وَ تركني انطَرب به بينما احَرك القلم وَ اعبث به بينَ اصابعي.
رَأسي يَكاد ينفَجر من كميَة المَعلومات التي دخَلت دماغي هَذا اليوم ، غدًا لدي اختبار مرهق آخر وَ يجب عَلي الدراسَة له.
تَحتم عَلي تَرك أغراضي فوقَ المكتب بعدَ سماع نداء والدتي من أجل تَناول العشاء.
وضعت يدايَ داخلَ جيوبَ سترتي الرمادية وَ اخَذت انزل الىٰ الاسفَل ، حَيث وَ قد قابلني جسد والدي كالعادَة وَ هو يجلس مترأسًا المائدة بينما والدتي بجانبه وَ هي ترتَشف من كأس الماء الذي علىٰ جانبها.
تنهَدت بتعب وَ أخَذت مكاني ايضًا علىٰ الطاولَة متجاهلَة نظرات والدتي ناحيتي وَ انا اعلَم جيدًا ما الذي سوفَ تتفَوه به.
" هَل تبلينَ جيدًا في الدراسَة ؟ "
اومَأت اليها دونَ التحديق بها وَ أخَذت أقطع بسكيني شريحَة اللحم التي تتوَسط صحني.
" دَرجاتك بدأت في التَراجع جيني ، وَ هذا الشَيء لا يعجبني. "
قلبت أعيني بمَلل علىٰ نَفس السيناريو الذي أقوم بسماعه دائمًا كلما اقتَرب موعِد الاختبارات.
وَضع أبي يَده فوقَ يد أمي ثمَ قال بنبرَة توبيخيَة.
" يَكفي ، أنتِ تضغطينَ علىٰ الفتاة. "
لَكن لوالدي ردَة فعل صادمَة ، بل أبعَدت يدها من تحت حضنِ يده وَ غرست الشركة في قطعَة لحمها وَ هي تقول برنَة ساخرة.
" أضغَط عليها ! "
ابتَسمَت ابتسامَة غاضبَة وَ اكمَلت وَ هي تحَدق بي في تَأنيب.
" انها لا تَقوم بأي مجهود أبدًا من أجل دراسَتها ، حتىٰ أن الادارَة قَد أبلغَتني بكثرَة الغيابات في سِجل حصَصها. "
تجمَد اللون في وَجهي وَ قمت بالتركيز عَليها وَ جعَدت حواجبي في قَلق من أمر كَشفها لي ، ثم قلت مَع فم ممتلئ.
" انتِ تعلمين أنني كنت مريضَة تلكَ الفترَة التي تَغيبت فيها. "
أنت تقرأ
SWEET STALKER || JL
Romansaحَيث تَتطور المَشاعر بقلب الفتاة جيني كيم الّتي تحمِل أحاسيسَ اعجابٍ تجاهَ ليسا التي تَكون ابنَة صديقة لعائلتها. الىٰٰ أي مَدىٰ يمكِن لهذه المَشاعر أن تَصل ؟ وَ الىٰ أي أوهام يمكِن لدماغ الفتاة جيني صنعها ؟ ملاحَظة هامَة : لا اسمَح بالاقتِباس مِن ه...