- الىٰ ليسا -
" لِماذا ؟ "- من ليسا -
" اتبَعيني. "نَظرت الَيها وَ هي تحَرك ساقَيها وَ تخرج مَع الباب الىٰ الحَديقَة بالفِعل ، نَظرت حوالي حيث عَمتي وَ قد كانَت لاتزال بالفعل مندمجَة مَع الضيوف ، أخَذت بنظرَة خفيفة جهَة الفتاة كاترينا وَ كاي وَ قد كانا ايضًا مشغولان في التحدث مِما جعلني ارتاح داخِليًا.
تنهَدت بارتِياح ثمَ ذهبت بخطوات سريعَة جهَة الباب اتبَع خطواتها.
خَطت قدماي علىٰ ارضية الحديقة ، حَيث كانَت هيَ تقف بالمنتصف بينَما نور خفيف ينبعث من عِند وَجهها علىٰ اثر اشعالها لسيجارَتها بواسِطة القداحة.
أخَذت تنفث الدخان بينَما أخَذت تواجِهني بظهرها وَ كأنها تأمرني بالمَجيء طواعيَة الَيها دونَ قول شَيء مِنها هيَ.
" ليسا. "
قلت اناديها بخفوت وَ أنا لا ازال أبعد عَليها بَعض الخطوات ، الشَيء الذي جعَلها تلتَفت ببطئ وَ تحَدق بي بنظرَة جانبية ثمَ قالت بهدوء.
" ليسَ وَ كأنني سوف اعضك ، اقتَربي. "
هَززت رأسي بالايجاب وَ انا اقتَرب اكثر تَزامنًا مَع ذَلك ، بينما رائحَتها الطَيبة بدَأت تغزوني مختّلطة مَع رائحَة السجائر.
" امم."
وَقفت بجانِبها انظر لَها باستِغراب حَيث هيَ تقف بجانِبي وَ تَسبقني بخطوَتين صامتَة دونَ قول شَيء ، ترَكتني اجَعد حواجبي باستِنكار ، لطالما هيَ نادتني الىٰ هنا ، اذًا لما سوفَ تَظل هكذا صامتَة ؟
" في ماذا تريديني ليسا ؟ "
أخَذت أسأل مرَة أخرىٰ وَ هذه المرَة كانَت تستَدير كليًا وَ تقابِلني بعَينيها الضبيَة الَتي تَرَكت الرجفَة تَسري بجسمي لوهلَة ، ثمَ أخَذت رشفَة طويلَة من سجارَتها قبلَ ان ترميها بعيدًا وَ تَنبس لي بيرود من بينِ شفتيها المنتفخة التي يحوم الدخان حَولها.
" ماذا ؟ هَل تريدينَ الذَهاب ؟ "
قالَت بسخريَة ثمَ تابَعت.
" اذهَبي. "
أنت تقرأ
SWEET STALKER || JL
Romanceحَيث تَتطور المَشاعر بقلب الفتاة جيني كيم الّتي تحمِل أحاسيسَ اعجابٍ تجاهَ ليسا التي تَكون ابنَة صديقة لعائلتها. الىٰٰ أي مَدىٰ يمكِن لهذه المَشاعر أن تَصل ؟ وَ الىٰ أي أوهام يمكِن لدماغ الفتاة جيني صنعها ؟ ملاحَظة هامَة : لا اسمَح بالاقتِباس مِن ه...