يمكِن للشَوق أن يَقتل جميعَ الجنود بسَيف بارد لا تَكسوه الدِماء.
وَ فازَ الشوق بمَعركتي وَ خرَجت أنا الخاسرَة بعدَ مشقة منَ العِراكِ النَفسي.
هَل السَيف باردًا الىٰ تلكَ الدرجَة التي تجَمد أطرافَ دِماغي وَ تتركني مخدرَة داخلَ دوامَة أعينِها ؟
أم عَينيها هم السَيف بحَد ذاتِه وَ قد غرسَ بقلبي ليتركني معذبَة ؟
اوَد الاعترافَ أن جنديَ قلبها غلبَ جنودي الوَفية.
وَ أوَد التصريحَ بأن رَسائل فؤادي لا تَصل أحدًا غيرَها هيَ.
أريد الشوقَ وَ أريدها.
أريد الغرامَ وَ اريد التمَلق بعينيها.
أريد الحب وَ أريد ليسا.
اجَل.
ليسا.
وَضعت القَلم علىٰ جانِب مذكرَتي فوقَ مَكتبي ثمَ أخَذت اريح رَأسي فوقَ كفوف يَدي عليه أحاوِل البَحث عن القليل منَ السكون.
القَليل منَ السكون بالرّغم من أن قلبي لا يَخلوه الضَجيج.
أسبوع منَ الاختِفاء وَ عدم الرؤية ، عَدم رؤيَة ليسا وَ عدم الشعور باتّباعها خلفي اثناءَ ذَهابي للدراسَة ، منذ ذَلك اللقاء الاخير بيننا في السيارَة ، منذُ ذَلك اللّقاء لَم ارىٰ لَها اثَر.
لَم أعد معتادَة علىٰ هَذا ، منذ اللحظَة التي كَشفتها ، منذ تلكَ اللحظَة وَ حياتي تَغيرت ، نظرَتي تغيرت ، عاداتي تَغيرت.
بالرغم مِن أن هَذه هيَ حَقيقَة شَخصِيتها.
أخطو في المَمر بكَسل وَ أعين متقفلة منَ النعاس ، اشعر بالنعاس الشَديد ، اريد فَقط سريرًا يَحتويني وَ يدفيني وَ يشعِرني بالأمان.
حَدقت من تَحت رموشي المنسَدة ناحيَة مجموعَة جوي المتنمرَة وَ هن يقفنَ أمامَ خزاناتهن بينَما يحَدقنَ بي في كره وَ حِقد.
لو تعلمون أنَهن منذ اللحظَة التي تحَدثت مَعهن ليسا ، لَم يقربنني يومًا ؟
حَقا أشكر اللَه وَ أشكرها ، بالرَغم من أنه كنت اتَجاهلهم وَ اكمل لَكنهن مزعِجات بحَق.
اتَقدم بخطواتي عَليهن الىٰ روزي التي كانَت تَقف أمامَ فصلنا وَ هي تلعَب بخصلات شَعرها الشقراء وَ تنظر بسَهو أمامَها.
هَل ربَما هناكَ شَيء حَدث وَ انا لا اعلَم ؟
انها لَم تلاحِظ وجودي حَتىٰ.
أنت تقرأ
SWEET STALKER || JL
Romanceحَيث تَتطور المَشاعر بقلب الفتاة جيني كيم الّتي تحمِل أحاسيسَ اعجابٍ تجاهَ ليسا التي تَكون ابنَة صديقة لعائلتها. الىٰٰ أي مَدىٰ يمكِن لهذه المَشاعر أن تَصل ؟ وَ الىٰ أي أوهام يمكِن لدماغ الفتاة جيني صنعها ؟ ملاحَظة هامَة : لا اسمَح بالاقتِباس مِن ه...