مَرت الساعات وَ انزّل اللَيل ستاره لتذهّب عَقارب الساعَة الىٰ التاسعَة مساءً ، عادّت ليسا الىٰ أخذ قيلولَة وَ هي تقول أنها بحاجَة الىٰ الراَحة.
وَ بينما هيَ ترتاح أستلقي أنا علىٰ الاريكة بعدَ أن سمَحت في الدراسَة التي فعلتها فَقط كسبب وَ أخذت أحادِث روزي وَ أسرد لها كل ما حَصل.
بالرّغم من أنها اوبَختني على سَهوتي وَ بكائي في حضن ليسا كالغبية لَكنها سعيدَة لي جدًا انني بدأت اتَخذ بعض الخطوات معها وَ التقرب منها أكثر وَ أكثر.
أرسَلت لها صورنا معًا وَ قد ظلت تَضحك وَ تسخر كثيرًا من تعابير ليسا الجامدَة وَ كأنها سوفَ تقتل أحَدهم ، لكنها لا تنكر أنها جذابَة جدًا وَ أنه كيفَ لي أن أتحمل كل هذه الجاذبية التي معي.
حمدًا للرب أن هناكَ شَخص ما يَفهم إحساسي وَ شعوري بهَذا الأمر.
بَقيت أتَأمل الصور جَيدًا بنَفس الإحساس وَ مشاعر متَضاربة كأنني أوَل مرَة أتَأملهم ، تَفننت في بَدع وَجهها بعيناي وَ كيفَ هيَ وَسيمَة وَ لاهمَة بالرغم منَ الكدمات الَتي بوَجهها.
إضافَة الىٰ شفتيها الممتلئَة التي تجيد التَقبيل وَ تغريني دائمًا في التَحديق إلَيها وَ تأملها ، حَيث ذَلك الاحمرار الممتزَج مع زرقِ التَدخين يضيف لَها منظرا مثيرًا يجعَلني واقعَة بكل ما أملِك لَديهما.
تَدبرت في الصورَة الثانيَة حَيث يظهر جزئها العلوي وَ القليل من بَطنها المسَطح ، ، إنَها جميلَة حَقا ، وَ مثيرة للغايَة ، وَ لا أحَد سوفَ ينكر هذه الحَقيقَة.
سافَرت بنَظري لَها وَ قد كانَت مستَلقية علىٰ بطنها بينَما هيَ مغمضَة لأعينها بهدوء وَ تبوز شفتيها المنتفخَة قليلاً من فعلِ النوم وَ كأن لا هَم لديها مِثل طفل صَغير.
اهتَز كَياني وَ نبضات قَلبي ارتّفعت لوهلَة ، لَديها هَذا التأثير القوي عَلي الذي يجعَلني أريد الانهِيار في حضنها وَ لَف يداي عَليها وَ تركها قريبَة مني جدًا ، قريبَة لدرَجة أن أستَنشق رائحَتها بكل راحَة دونَ الخَوف من شَيء.
أريد تَركها بجانبي دائمًا وَ الاحساس وَ الشعور بهيئتها القويَة معي ، وَ الشعور بتلكَ القوَة وَ السيطرَة التي تَفرضها عَلي.
بالرَغم من أنَني أرفض انخضاعي لَها وَ أكرَه نَفسي عندَما افعَل ذَلك كل مرَة.
ذاتَ مرَة أخبَرتني روزي أنه يَجب عّلي أن أبدو قويَة أمامَها وَ عنيدَة من أجلِ أن أجذبَها لي بأفعالي وَ تصرفاتي ، لَكنني لا استَطيع فعلَ ذَلك مَعها وَ خصوصا هيَ ، لانني اعلَم أنَها سوفَ تجربني من يدي غّصبا وّ تجبِرني عَلىٰ فعل الشَيء الذي هيَ تريده.
أنت تقرأ
SWEET STALKER || JL
Romanceحَيث تَتطور المَشاعر بقلب الفتاة جيني كيم الّتي تحمِل أحاسيسَ اعجابٍ تجاهَ ليسا التي تَكون ابنَة صديقة لعائلتها. الىٰٰ أي مَدىٰ يمكِن لهذه المَشاعر أن تَصل ؟ وَ الىٰ أي أوهام يمكِن لدماغ الفتاة جيني صنعها ؟ ملاحَظة هامَة : لا اسمَح بالاقتِباس مِن ه...
