وَ أنا التي ظَننت أن قصَتي أوشَكت علىٰ النهايَة ، لكنني لَم أكن أعلَم أن عائلتي سوفَ تكون عائقًا في عدم اتمامِها.
بعدَ كل تلكَ الضغوطات التي حَملتها من ناحيَة الاختبارات ، وَ بعد مشقَة في مقابلَة ليسا بَسبب ضَغط والداي وَ منعِهما لي منَ الخروج ، انَه اليوم الموعود ، يَوم قدوم عائلَة العمَة ماري وَ برفقتهم ليسا من أجل وَضع حَد لهذا الامر ، وَ للعلم أن لا أحدًا من والداي يعلَم عَن علاقتنا ، ما عدىٰ اماي وَ العمة ماري.
كنت قَد أخَذت تفكيرًا مطولاً في الموافقَة علىٰ هذا الامر ، بعدَ صياغَة جيدَة لما يَحدث ، وَ بعدَ ضغط كبير من طرف والدي وَ الاكثر والدتي بسبب مواعدَتي ، قررت الموافقَة.
الموافقَة علىٰ ان تَتحدث ليسا مَع والديها وَ يقومان بالحضور الىٰ هنا من أجل التحَدث مَع والداي.
لا اعلَم بَعد ما كانَت ردَة فعل العمَة ماري وَ العَم ماركو من سماعِهما عَن علاقَتي بليسا ، لَكنني متأكدَة أشدَ التأكد أنهما لا يحملان ذرَة كره او انتِقاد لنا.
انَهما لا يُشبهان والداي بتاتًا.
وَ هذا الذي يَتركني مستاءَة وَ خائفة جدًا من أن تَحدث مشكلَة ما.
اخَذت أقوم بوَعك معصَمي في توتر وَ انا اهز ساقي بخفَة بينما انتظر فَقط رن الجرس وَ سماع رَنين الباب يُفتَح.
منذ دقائق اتَصلت ليسا وَ اخبَرتني أنَهم في الطريق ، وَ لا اعلَم ما سَبب هذا التأخير ؟
هَل طَرأ مشكل ما ، أم العمَة ماري غَيرت رأيها ؟
فرَكت شفتاي بعسر بينَ اصابِعي وَ انا ذات حالَة ليسَت عاديَة ، حالَتي الجسدية جيدة ، لَكن العقليَة قليلاً وَ انهار.
منذ لحظات وَ ليسا توصيني ان لا اقومَ بالنزول أبدًا مَهما يَكن ، حتىٰ لو سمعت شيئًا رهيبًا ، مِما دفعني الان الىٰ الاختباء هنا ، وَ المحاولة في ان استَرق السَمع بشتىٰ الانواع.
قفَزت من سماعي لصوتِ المحرك قَد توقف هنا بحَينا يَليه اصوات ابواب السيارَة تفتَح وَ تُقفل.
" هل وصلوا !؟ "
هروَلت سريعًا الىٰ النافذَة استَرق النظر بخفَة وَ أحاول إخفاء نَفسي من خَلف الستار تَحسبًا من أن يرفَع أحَدهم النَظر.
وَ أول مَن وَقعت عيناي عَليها ، هيَ الامرأة التي تَأسر قلبي وَ تركتني أواجِه كل هَذه المشاكل وَ المغامرات ضدَ والداي.
أنت تقرأ
SWEET STALKER || JL
Romanceحَيث تَتطور المَشاعر بقلب الفتاة جيني كيم الّتي تحمِل أحاسيسَ اعجابٍ تجاهَ ليسا التي تَكون ابنَة صديقة لعائلتها. الىٰٰ أي مَدىٰ يمكِن لهذه المَشاعر أن تَصل ؟ وَ الىٰ أي أوهام يمكِن لدماغ الفتاة جيني صنعها ؟ ملاحَظة هامَة : لا اسمَح بالاقتِباس مِن ه...