عانَقت العمَة ماري أنامِلها مَع يدي وَ أخَذت تسحَبني الىٰ جانِبها خارج الغرفَة الىٰ أن أصبَحنا وَسط جدران المَمر.
ترَكتني أقابِل عيونَها الحمراء وَ المنتفخَة بفعل الدموع ثمَ سَحبت أناملها من بينِ يدي وَ أخَذت تعانِق وِجنتاي بها.
" صارِحيني جيني. "
قَطبت عيوني في وَجهها أنتَظر منها جملَة مفيدَة أخرىٰ قَد تجعَلني أقتَنع بما تريد الوصول الَيه من كَلامها ، علىٰ الرَغم مِن أن دِماغي يلمح لي السؤال الذي سوفَ يَلي جملَتها.
" هَل أنتِ واقعَة بحب إبنَتي ليسا ، جيني ؟ "
دونَ الحَديث أو ذِكر كلمَة قَد توقِعني بالمَشاكل ، نَبض قَلبي مَع هَزة كانَ لها رنين خاص عَلىٰ مخيلتي ، سادَ صمتي وَ لم أقدر علىٰ التفَوه بَشيء لَكنها لَم ترَكز علىٰ هَذا وَ لم تعطي أهميَة للأمر ، بَل تابَعت تخبرني بينَما نبرَة صَوتها تسود بالحسرَة.
" صَمتكِ يَدل علىٰ الايجاب عَزيزتي. "
مَسحت بواسطَة إبهامها علىٰ خَدي برقَة ثمَ أكمَلت قائلَة بنبرَة تحمل الهدوء.
" ربَما ابنَتي ليسَت بالشَخص المناسِب لك جيني. "
بدَت مترددَة في قول ذَلك لكَنها اضافَت بنبرَة منخفضَة عن التي قَبل.
" ابنَتي ليسا ليسَت من الأشخاص الذينَ يقَدمون المعاملَة الطيبَة دائمًا للطرَف الاخَر ، وَ يتحَدثون بلطف وَ فمهم يقَطر بالعَسل ، وَ أنا أعلَم أنَك سوفَ تنجرحين بسَببها كثيرًا عزيزتي. "
ابتلعت ريقها وَ هي تكمِل بنبرَة صوت مهتزَة.
" ابنَتي ليسا انطوائَية جدًا جيني ، ما مَرت به بعدَ العمليَة تركها شخصًا يصعَب تحمله أكثر منَ ذي قَبل ، صَحيح أن شَخصيتها لَم تتغير أبدًا لَكنني علىٰ الأقل كنت أعلَم الىٰ أين تذهَب وَ تعود. "
أنت تقرأ
SWEET STALKER || JL
Romanceحَيث تَتطور المَشاعر بقلب الفتاة جيني كيم الّتي تحمِل أحاسيسَ اعجابٍ تجاهَ ليسا التي تَكون ابنَة صديقة لعائلتها. الىٰٰ أي مَدىٰ يمكِن لهذه المَشاعر أن تَصل ؟ وَ الىٰ أي أوهام يمكِن لدماغ الفتاة جيني صنعها ؟ ملاحَظة هامَة : لا اسمَح بالاقتِباس مِن ه...